خيم الحزن على قرية قشا مركز مشتول السوق بمحافظة الشرقية بعد مقتل طفل على يد والده والقاء جثته فى المصرف.. والدة الطفل واهالى القرية طالبوا بسرعة محاكمة الاب المفترى قاتل ابنه ليكون عبرة لكن من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجريمة التى تحرم الامهات من فلذات الاكباد.
عبرت والده الطفل عن حزنها وقالت انها لم تتخيل ان طليقها يقتل ضناه امام زوجته الثانيه والتى لم تمنعه وطالبت بسرعة محاكمتة لتبرد نار قلبها ويرتاح ابنها فى قبره.
قالت انها لم ترى يوم حلو مع زوجها المفترى ومع حملها ووضعها طفلها الاول اتعتقدت انها سيحسن معاشرتها لكن شقاها من العذاب الوان حتى انفصلت عنه بعد عام ونصف العام زواج واقامت فى منزل والده ومعها طفلها مالك ليعيش مع جده والذى لم يبخل عليه بايه مصاريف ولكن فجأة طلب طليقى ابنه ليعيش مع بناته الثلاثة من زوجتة الثانية وكنا متخوفين منه ولكن تعهد فى اقناع والدى بحسن رعايته حتى نجح بحيلته الشيطانية فى اخذه معه وكانت خالته التى تقيم بنفس المنطقة تراقبة وتسال عنه وعلمنا انه يسئ معاملة ابنه ويعذبه واحدث اصابات بجسده وان اسرة طليقها عندما علموا بذلك وبخوه وعاتبوة على ذلك لكنه لم يهتم وتمادي فى تعذيب ابنه لدرجة ان ابنى عندما حضر الينا احد المرات اشتكى من تصرفات ابيه وزوجتة معه ويطلب عدم العودة اليه مرة اخري.
اضافت الام المكلومة ان طليقها اعتذر عن تصرفاته مع ابنها وصدقته وعندما اخذه عادت لسيرته الاولى فى التعدى عليه بالضرب المبرح وحرق يدية بوضعها على البوتاحاز وان عم ابنها وبخ ابيه ولكن قال ده ابنى وانا حر افعل معاه الى انا عاوزه حتى تطور الامر عندما توجة والدى للسؤال عن ابنى وكانت المفاجاة المبكية عندما ابلغه طليقي ان ابني عنده وانه يريده فهدده والدى بابلاغ الشرطة ولكن طليقى قال لوالدى انا عاوز ابنى وهعرف اجيبه ازاي ودخل الخوف قلب والدى خاصة بعد ان علم من الجيران واسرة طليقي بعدم مشاهدة ابني منذ فترة.
اشارت الام المكلومة قائله لم يكن امام ابى سوى ابلاغ مركز شرطة مشتول السوق بالواقعة والذين نجحوا خلال ساعات فى فك لغز اختفاء ابنى مالك عندما تلقيت بعدها اتصالا نليفونبا من مركز الشرطة بالعثور على جثة نجلى وتوجهت على الفور لاشاهد باقى جثة ابنى التى تحللت فى كرتونة.. ولم اتمالك نفسى وجلست اضرب كفا بكف واسال نفسى هو فيه اب فى الدنيا يعمل كده فى ابنه وسلمت امرى لله واطلب سرعة محاكمة طليقى والقصاص منه ليكون عبرة لكل اب وان يفكر الف مرة قبل ارتكاب مثل هذه الجريمة الشيطانية.
قال جد الطفل انه لم يصدق حتى الان رحيل حفيدة مالك الذى كان يعتبرة ابنه وليس حفيدة ومنه لله طليق ابنته خدعه بكلامة المعسول حتى حصل على ابنه ليقتله بدم بارد ويقوم بوضع جثته فى شيكارة ويحملة على دراجتة الهوائية ويلقيه فى المصرف ويتظاهر لنا ابن حفيدى تمام عندما كنا نسال عنه لكن تبين انه خلص عليه والاغرب انه اتهمنا ان ابنه عندنا ولكن رجال الشرطة العيون الساهرة كشفوا السر وتم ضبطة واعترف بجريمتة وارشد عن مكان القاء جثة حفيدي والتى تم العثور عليها بالمصرف بعد 40 يوم متحلله.. لن تبرد نار قلوبنا جميعا الا بالقصاص من طليق ابنتى الذى قتل ابنه الوحيد.
اضافت خالة الطفل القتيل ان الجانى اب لا يعرف الرحمة حرم اختها من ابنها الوحيد و انها تعيش حالة من الحزن على قتل مالك الطفل الملاك وان طليق اختها لا يعرف الرحمة وربنا ينتقم منه لافته الى ان اسرة طليق اختها كانواغير راضين عن تصرفات ابنهم مع اختهاوهى على ذمته او مع ابنه الوحيد بعد الانفصال ومالك ده عصفور الجنة.
اجمع الجيران علي ان المتهم مفتري ولا يعرف الرحمة وانه كان يعذب ابنه بصفة مستمرة امام زوجتة الثانية واشقائه منها والمثير للدهشة والذي لم يتوقعة المتهم ان ابنته الصغري من زوجتة الثانية اعترفت عليه بان كان يسئ معاملة شقيها من ابيها وانه السبب وفاته وان احزانهم مستمرة حتي يقول القضاء العادل كلمتة يعود حق الطفل ويرتاح في قبرة.
البداية كانت بتلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية إخطارا يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة مشتول السوق من ربة منزل ووالدها بغياب نجلها مالك محمد السيد العرباوي 7 أعوام، ووجود شبهة جنائية في الغياب.
بالفحص تبين أن والد الطفل -م ال- 31 عاما، عامل زراعى، وراء الواقعة، وأن الأب المتهم منفصل عن والدة الطفل، حيث كان الأب يسعي لتأديب نجله المجني عليه إثر تشاجره مع شقيقته الصغرى، فتعدي على نجله بالضرب بيده فسقط الابن المجني عليه مغشيا عليه وخوفا من كشف المستور قام المتهم بوضع جثة ابنه داخل جوال وتخلص منه فى مصرف حتى تم العثور على جثة الطفل داخل مصرف إحدى الزراعات بدائرة المركز بعد 40 يومًا من اختفائه وتم انتشالها وبالعرض على النيابة العامة صرحت بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية.
وبسؤال والد الطفل عن نجله انكر وجوده وقررانه متغيب منذ شهر ونص وبتضيق الخناق عليه والد.. اعترف بقتل ابنه بعد قيامه بالتعدي عليه بالضرب اكثر من مره حتى لفظ أنفاسه وقيامة بوضع جثة الطفل داخل جوال ووضعة علي دراجتة حتى وصل الى مصرف المنير والقى الجثة بداخل المياه دون ان يراه احد وبمرور عدة ايام على جريمتة اعتقد انه فى الامان لكن سرعان ما حامت الشبهات حولة وتم ضبطة.
قررت نيابة مشتول السوق العامة برئاسة المستشار محمد حسين بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامه بالتعدى بالضرب على نجله الطفل والتسبب فى وفاته والتخلص من جثته بمياه مصرف بمركز مشتول السوق وجد د حبسه قاضى المعارضات 45يوما.
اترك تعليق