سؤال يجرى على السنة الكثيرين فى هذا الزمان _ فالغالبية مُقصر فى جنب الله ويعتمد على رحمته سبحانه فى الاخرة
لما ورد عن النبى صل الله عليه وسلم " لن يُنجِيَ أحدًا منكم عملُه قالوا ولا أنتَ يا رسولَ اللهِ قال ولا أنا إلَّا أن يتغمَّدَني اللهُ منه برحمةٍ"
العلماء الله يستحقُ العبادة
_وبداية قال العلماء أن الله تعالى يستحق العبادة ولو لم يُدخل العبد الجنة وينجه من النار
الشريعة الاسلامية مبنية على اليسر وعدم المشقة
ولفتوا الى ان شريعة الاسلام احكامها مبنية على التخفيف واليسر وان العبد فى سيره على الله لابد من ان يجمع بين الخوف والرجاء فهما ينفعا المسلم اذا ما اقترنوا بالعمل الدائم دون افراط او تفريط
الاعتماد على رحمة الله للدخول الى الجنة يجب الا يُشجع على المعاصى
وفى شأن الاعتماد على رحمة الله تعالى فى دخول الجنة والنجاة من النار قال العلماء _سعة رحمة الله بعباده وعفوه لا ينبغي أن تتخذ كوسيلة تشجيع على المعاصي وتساهل في الطاعة"
واكدوا ان الله تعالى قد قرن في كثير من الآيات القرآنية مغفرته للذنوب بشدة عقابه للعصاة. فهو القائل "غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ"غافر:3
حكم تفريط المرأة فى حجابها
وفى شأن الحجاب _افادت الافتاء ان العلماء أجمعوا على أن المرأة إذا كشفَتْ ما وجب عليها سترُه فقد ارتكبَتْ مُحرَّمًا يجب عليها التوبةُ إلى الله تعالى منه
وقد افادت ان المسلمة التي تصلي وتصوم ولا تلتزم بالزِّيِّ الذي أمرها الله تعالى به شرعًا هي محسنةٌ بصلاتها وصيامها، ومُسيئةٌ بتركها لحجابها الواجب عليها، ومسألة القَبول هذه أمرها إلى الله تعالى.
اترك تعليق