هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

تقرير يكشف خطورة مياه الصنبور على الأطفال

ذكر تقرير حكومي أميركي ناقوس الخطر محذرًا أولياء أمور مئات الآلاف من الأطفال الأميركيين الذين يشربون من مياه الصنبور، التي تهدد بأن تخفض معدل ذكائهم، وفق ما نشرته "ديلي ميل" البريطانية.



 
 وخلص التقرير الذي وصف بأنه الأكثر شمولاً من نوعه، إلى أن استهلاك مستويات عالية من الفلورايد يمكن أن يضر بتطور الدماغ لدى الصغار.

كما اكتشف الباحثون أن مياه الشرب التي تحتوي على أكثر من 1.5 مليغرام من الفلورايد لكل لتر كانت مرتبطة بانخفاض معدل الذكاء بما يصل إلى خمس نقاط.

إضافة الفلورايد.. وتقليل التسوس
وقال التقرير إن هذا الاكتشاف قد يكون مهما، نظرا لأن أكثر من 1.9 مليون شخص يعتمدون على أنظمة المياه التي تحتوي على مستويات من الفلورايد أعلى من 1.5 مليغرام. واستنادا إلى تحليل لأبحاث منشورة سابقا، يمثل التقرير المرة الأولى التي تحدد فيها وكالة فيدرالية "بثقة معتدلة" وجود صلة بين الفلورايد ومعدل الذكاء.

وتمت إضافة الفلورايد إلى إمدادات المياه في الولايات المتحدة لعقود من الزمن بعد أن أظهرت الدراسات أنه يمكن أن يقوي الأسنان ويقلل من تسوس الأسنان - في ما اعتبر لفترة طويلة أحد أعظم إنجازات الصحة العامة في القرن العشرين-.

ووفقا للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC، تشير التقديرات إلى أن الفلورة توفر 6.5 مليار دولار سنويًا في تكاليف علاج الأسنان، وتقلل من حدوث تسوس الأسنان بنسبة تصل إلى 25%.

 
 لكن من المرجح أن يدق التقرير الجديد أجراس الإنذار في عشرات المقاطعات في جميع أنحاء إلينوي وتكساس ونيو مكسيكو، حيث تظهر الأبحاث أن مستويات الفلورايد في الماء مرتفعة.

ومنذ عام 2015، أوصت الولايات المتحدة بأن مستويات الفلورايد في مياه الشرب لا تتجاوز 0.7 ملليغرام لكل لتر.

وتقول وكالة حماية البيئة الأميركية إن مستويات الفلورايد لا ينبغي أن تكون أعلى من أربعة ملليغرام لكل لتر لتجنب تسمم الهيكل العظمي، وهو اضطراب معوق محتمل يسبب ضعف العظام وتيبسها وألمها.

فيما تقول منظمة الصحة العالمية إن الحد الآمن هو حوالي 1.5 مليغرام من الفلورايد لكل لتر.

أضرار لدماغ الإنسان
ويقول الخبراء إن الفلورايد يدخل الدم بسهولة عند استهلاكه، ويمكن أن ينتقل بعد ذلك إلى الدماغ.

وأظهرت دراسات سابقة، أجريت على حيوانات المختبر، أن الفلورايد يمكن أن يؤثر على الكيمياء العصبية في مناطق الدماغ المرتبطة بالتعلم والذاكرة والوظيفة التنفيذية والسلوك.

وصدر التقرير الحكومي الأميركي الجديد، المكون من 324 صفحة، عن برنامج السموم الوطني، وهو جزء من وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية.

مشاكل مزاجية وصداع
وقد أشارت بعض الدراسات التي تمت مراجعتها في التقرير إلى أن معدل الذكاء كان أقل بمقدار 2 إلى 5 نقاط لدى الأطفال الذين تعرضوا لجرعات أعلى.

ولم يتوصل فريق الباحثين إلى استنتاج بشأن تأثير الفلورايد عند جرعات أقل أو تأثيره على البالغين. ويضيف التقرير إلى الأدلة السابقة التي تشير إلى أن الفلورايد مرتبط بالقلق ومشاكل المزاج والصداع لدى الأطفال في سن الثالثة.

 

العربية نت





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق