يمكن أن يكون سبب مشاكل السمع لدى الأطفال عوامل متعددة بما في ذلك التهابات الأذن، والاستعداد الوراثي، والالتهابات أثناء الحمل. يعاني ملايين الأطفال في جميع أنحاء العالم من فقدان السمع لذا فإن التشخيص المبكر مطلوب حتى يتم العلاج.
ووفق موقع "هيلث شوتس" يوضح خبير الأنف والأذن والحنجرة الدكتور رافي بهاتيا كيفية تشخيص ضعف السمع عند الأطفال:
من أجل التشخيص المبكر لمشاكل السمع لدى الأطفال، يجب على الآباء توخي الحذر بشأن الفحوصات التالية:
1. فحص السمع بشكل منتظم
تعد فحوصات السمع المنتظمة أمرًا بالغ الأهمية للتعرف المبكر على مشكلات السمع، والتي يمكن أن تؤثر على تطور لغة الطفل وقدراته على التعلم وتفاعلاته الاجتماعية. يقول الدكتور بهاتيا: "يجب على الآباء التأكد من أن أطفالهم يخضعون لاختبارات السمع بشكل منتظم، خاصة عندما تتراوح أعمارهم بين 4 و10 سنوات".
2. فحص حديثي الولادة
تعتبر فحوصات السمع لحديثي الولادة ضرورية لتحديد ضعف السمع المحتمل. سيستخدم الطبيب طرقًا غير جراحية مثل الانبعاثات الصوتية (OAE) والاستجابة السمعية لجذع الدماغ (ABR) لقياس الموجات الصوتية في الأذن الداخلية. يسمح الاكتشاف المبكر بالتدخل المبكر، ومنع التأخير في تطور الكلام واللغة والأداء الأكاديمي والتفاعلات الاجتماعية.
3. متابعة العروض
تأكد من إجراء اختبارات السمع خلال المواعيد الروتينية للأطفال. ويجب أن يتم ذلك بشكل خاص في السنوات الأولى عندما يكون تطور اللغة في أسرع حالاته.
وينصح الخبير بانه إذا ظهرت على طفلك علامات فقدان السمع، مثل تأخر الكلام، أو عدم الانتباه، أو صعوبة اتباع التعليمات، فاستشر أخصائي الأنف والأذن والحنجرة على الفور.
اترك تعليق