ورد قول الله تعالى"لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ" فى سورة الروم: 4
وفى تفسير الاية قال العلماء _ان وجود اسباب النصر او الهزيمة لا تُعنى الغلبة او الخُلان فى كل حادث فهى لا تكفى وانما يجبُ موافقتها لقضاء الله وقدره _فمن شاء نصره الله ومن شاء خذله قوياً كان اوضعيفاً
ولفتوا الى ان قوله تعالى _"لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ"_ اى "إن الله اذا اراد لنا جعل في التعسير التيسير، وفي الضُر النفع، وفتح لنا المخرج من بين أبوابهم المُوصَدة "
والدليل القرآنى على ذلك قوله تعالى "قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا"_فظاهر الامر ابتلاء وفى واقعه فرج يقع لُطف الله تعالى فيه
اترك تعليق