هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

ظهورها في أولمبياد باريس .. شيء طبيعي..

لولا البشر .. ما انتشرت الفئران ..!!

ابتكر علماء جامعة كاليفورنيا في إيرفين مؤخرًا مادة نانوية أحادية البعد يتغير لونها مع تغير درجة الحرارة. ظهرت نتائج الفريق بمجلة Advanced Materials.


أثار انتشار الفئران خلال أولمبياد باريس ضجة كبيرة. الأمر الذي دفع الكثيرين للتساؤل: هل يمكن لعاصمة النور والعطر والجمال أن تعاني من مثل هذه المشكلة؟ يقول العلماء والباحثون: أينما وجد الإنسان توجد الفئران. ويتضاعف عددها بشكل كبير إذا تُركت دون مقاومة. وقد ظل الفأر لعنة علي البشرية منذ العصور الوسطي علي الأقل.

السيدة نانسي بالف تتولي مكافحة الفئران في حرم جامعة جورج تاون بالتعاون مع خبراء مكافحة الحشرات. ومسئولي مكافحة الآفات بالمدينة. والكلاب التي تتعقب الفئران. تعلمت كيف ترصد جحور الفئران ومساراتها. ولكنها وجدت ضالتها عندما قابلت روبرت كوريجان. عالم القوارض الذي بدأ حياته بالزحف عبر مجاري الصرف الصحي بنيويورك.

وقال موقع كريستيان ساينس مونيتور: في مبني الكابيتول الأمريكي. يشهد عمال النظافة والشرطة علي وجود الفئران. وزعم أحدهم أن فأرًا متسخًا خرج من السباكة علي أرضية الحمام. واندفع فأر كبير خلف الرئيس دونالد ترامب بحديقة الورود عام 2020. 

وتسبب مشهد آخر. قبل عقود. في إخلاء غرفة عمليات مجلس الأمن القومي. وفقًا لتقرير   سري للغاية   حصلت عليه صحيفة واشنطن بوست. وسخرت الصحيفة من وجودالفئران. قائلة: هناك انقسامات بوزارة الخارجية حول الأسلحة الاستراتيجية.كالمكنسة والممسحة. والمواد الكيميائية.

حتي واشنطن. تواجه معركة شاقة. وصنفتها شركة أوركين لمكافحة الآفات كرابع أكثر مدينة أمريكية انتشاراً للفئران بعد شيكاغو ولوس أنجلوس ونيويورك.

تحتاج الفئران  للطعام والماء ومكان للعيش. ويوفر البشر لها كل ذلك. لذا يجب مطالبة المطاعم بالتحكم في قمامتها.حتي عندما نضع الطعام للطيور والحيوانات. فإننا نطعم الفئران أيضًا.

عندما جاء كوريجان. لجامعة جورج واشنطن. أعد تقريرًا من 80 صفحة. يقول فيه:  لم نستخدم العلم لمقاومة الفئران. بل استخدمنا السموم فقط  . ويضيف: صناعة البناء يمكن أن تضمن إغلاق الفتحات أسفل الأبواب وحول الأنابيب والأسلاك.

وطبقًا لتوصيات كوريجان. تم وضع شبكة تمنع دخول الفئران. وصناديق قمامة بالشوارع غير قابلةللاختراق.

ويشير تقرير لموقع كونفرسيشن إلي أنه كان للفئران تأثير هائل علي الحضارة الإنسانية. حيث ارتبطت بالأوساخ ونشر الأمراض والموت. 

انتشرت القوارض مع الحروب والاستعمار الأوروبي إلي أراضي الأمريكتين وأفريقيا وأستراليا. كما تزدهر الفئران في خنادق الحروب الحديثة حتي اليوم.

الغريب أن الفئران تشارك الحالة العاطفية لأقرانها. عندما تري فأرًا في محنة. تنشط الهياكل العصبية في أدمغتها مثلما يحدث في أدمغة البشر عند التعاطف مع آلام الآخرين.

وتطلق الفئران سراح فأر آخر من المصيدة حتي لو لم تتم مكافأتها علي ذلك. وإذا حصلت علي مكافآت الشوكولاتة. فإن الفأر الحر يحتفظ بقطعة علي الأقل من الحلوي للأسير السابق.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق