هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

من  فستان سعد  لمجرد إلي   جلباب   ويجز

تقاليع نجوم الفن في الموضة.. عرض مستمر..!!

بحث عن تريند.. أم هوس بأحدث صيحات الملابس

إطلالات غريبة بآلالاف الجنيهات.. وانتقادات واسعة من الجمهور

أحمد سعد.. أحمد مجدي.. عمرو سعد بالقمصان الشفافة

محمد رمضان الأكثر إثارة للجدل في كل إطلالة

سيطرت الإطلالات الغريبة وتقاليع الموضة العالمية علي إطلالات عدد من النجوم الرجال خلال الفترة الماضية. وتصدرت صورهم جميع مواقع التواصل الاجتماعي. وكانوا محل إنتقاد لاذع من الجمهور. نظراً لتشابه ملابسهم مع ملابس النساء. منها الملابس الشفافة والكروشية والدانتل.


انتشرت خلال الأيام الماضية صورة للفنان سعد لمجرد وهو يرتدي فستانا يشبه فساتين الحوامل في إحدي حفلاته بدبي. ونال علي إثرها انتقادات وهجوم كبير. وبالرجوع لأصل الصورة تبين إنها منذ 3 سنوت. إذ ان لمجرد يحرص علي ارتداء الملابس الغريبة وغير التقليدية منذ ظهوره علي الشاشات.

لم يكن لمجرد هو الوحيد الذي يتعمد الإطلالات الغريبة. بل هناك محمد رمضان. ويجز. حسن أبو الروس. أحمد مجدي وأحمد سعد هؤلاء هم أكثر الفنانين الرجال الذين استطاعوا ان يثيروا الجدل بشكل كبير في إطلالاتهم التي ظهروا بها في الحفلات أو في جلسات تصوير انتشرت لهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي. سواء بحثاً عن تريند أو اعتمادهم بشكل واضح علي الموضة العالمية والتي ينتشر بها عدد من الاستايلات غير المتوافقة مع ثقافتنا الشرقية والمصرية.

نرصد في هذا التقرير أبرز التقاليع الجديدة والغريبة التي ظهر بها عدد من الفنانين خلال الفترة الماضية. والتي لم تقتصر علي فنان واحد يتبع الموضة العالمية. بالاضافة للآراء عدد من مصممين الأزياء في الاطلالات الجريئة التي ظهر بها عدد من الفنانين الرجال. وخاصة إنها نالت انتقادات عديدة من الجمهور وكانوا هؤلاء الفنانون محل سخرية من محبيهم.

الفنان محمد رمضان عادة ما يتعمد أن يظهر في معظم مناسباته الاجتماعية والإعلامية بأحدث صيحات الموضة التي تثير الجدل. حيث يظهر في معظم حفلاته ارتدائه الملابس الغريبة والفريدة من نوعها. التي لا تعكس حضارة المجتمع المصري. والتي دائما تثير الضجة علي منصات التواصل الاجتماعي.

نفس الأمر مع مطرب الراب ويجز. الذي تكون إطلالته مختلفة وفريدة من نوعها. حيث أطل خلال حفله الأخير في مهرجان بنغازي بجلباب صعيدي أسود. ليعبر عن إعتزازه بهويته المصرية. أما في حفل سابق. ارتدي بليزر باللون الأخضر اللامع تشابه مع بدلة النجم الراحل سمير غانم التي تميز بها في تقديم شخصية فطوطة. لدرجة دفعت متابعي مواقع التواصل الاجتماعي للسخرية "ويجز ببدلة فطوطة". واستكمل ويجز إطلالته الغريبة بارتداء قميص ذهبي بياقة طويلة وشورت.

يعتبر من أكثر الفنانين مؤخراً إثارة للجدل. هو الفنان أحمد سعد الذي ظهر وهو يرتدي قميص شفاف شبيه بملابس النساء وحلق في أذنيه. الأمر الذي وضعه في صورة محرجة وانتقادات لاذعة. بالاضافة لاعتماده في أكثر من مرة الظهور باستايل   التراك سوت  .

الفنان عمرو سعد فاجأ هو الآخر جمهوره بارتدائه الملابس الشفافة الغريبة غير المعتادة. فقد نشر صورة له أثناء تواجده في دبي. وهو يرتدي قميص شفاف لدرجة أنه أظهر "التاتو" الذي رسمه علي صدره. كما ارتدي عقد من اللؤلؤ علي رقبته.

الفنان أحمد مجدي ظهر في العام الماضي مرتديا قميص باللون الأسود من التل. وبأكمام طويلة من تصميم دار أزياء عالمية. كان سعره حينها الذين يتعمدون اختيار 50 ألف جنيه.

 الفنان حسن أبو الروس من أكثر النجوم الذي يتعمد اختياره الملابس الغريبة والبدل المطبوعة والملونة بشكل عصري غريب, ففي إحدي المرات ظهر مع دينا الشربيني ببدلة ألوان. وفي مرة أخري ببدلة مزخرفة أبيض في أسود. وظهر أيضا مرتدياً فستانًا.

خبراء الموضة يؤكدون : المسرح يتحمل جرأة هذه الإطلالات.. وهناك شروط لمن يرتديها

كشف عدد من مصميين الأزياء والفاشون عن آرائهم في هذه الظاهرة التي أصبحت منتشرة بشكل كبير في إطلالات عدد من الفنانين الرجال. مؤكدين أن القمصان الشفافة والدانتل كانت موجودة منذ الستينات. وكان يرتديها أهم نجوم السينما وقتها. وحالياً عادت للانتشار بشكل كبير من خلال الماركات العالمية.

قال مصمم الأزياء بهيج حسين:   يجب علينا ان نفرق بين ملابس الانسان العادي. وبين ملابس وإطلالات فنان يظهر علي المسرح أو يقوم بجلسات تصوير. فبالتالي يرتدي أشياء لا نستطيع ارتدائها في يومنا وحياتنا العادية. فمثلا لو نتحدث عن ويجز. فهو له استايل مختلف وقوام مختلف لا يليق إلا علي سن معين.

أضاف:  للأسف الملابس الرجالي الفترة الحالية ليست في أفضل حالاتها. وبالتاكيد هي مسألة أذواق. فوجود القمصان الدانتيل والستان الخاصة بالرجالة لا تمثلنا    لا احنا أحمد سعد ولا إحنا ويجز   . وهذه الموضة لن تنفعنا كشعب وليست محببة لي.

أشار إلي ان القمصان الشبك ليست ظاهرة جديدة علينا. إنما كانت من الستينات. حيث ارتداها حسن يوسف ونور الشريف و حسين فهمي. وايضاً ارتدوا الألوان الغريبة وغير التقليدية. وهذا الأمر ليس عيب . ولكن يجب ان يكون وفقاً لشروط تسمح لنا بإرتداء هذه الملابس كالسن الصغير وفترة العشرينات.

أضاف:   كما ظهر أيضاً وجود الألماظ والتطريز في الملابس الرجالي بالماركات العالمية. ونجحت هناك. ولكنها هنا لن تكون متلائمة معنا. وهذا ليس معناه إنها خطأ أو عيب . ولكن يجب علينا ان نأخذ ما ينفعنا.

أما عن انتقادات الجمهور للفنانين بعد ارتدائهم هذه الملابس. قال :  أنا لا اعترف بأراء السوشيال ميديا. لأن جميعها يكون مبالغ فيها. وأصبحت التعليقات بها ألفاظ خارجة وكلام جارح. وبالأخير الفنان حر يلبس ما يريد فهو لا يقول للناس ان يقلدوه. فيجب علينا ان نختار ما هو مقبول علينا ومتوافق مع وضعنا وإمكانياتنا وسننا.

وبسؤاله عن أبرز الفنانين الذين يراهم مجارون للموضة. رد بهيج قائلاً:   عمرو دياب من ألمع النجوم الذي يجاري كل الفئات العمرية. ونظراً لأن أغلب جمهوره من الشباب. فهو يرتدي ما يعطي له التصور الطبيعي. بينما كان الفنان أحمد سعد مواكب للموضة بشكل زائد عن اللازم. رغم إنها كانت لائقة به لانه يحافظ علي تفاصيل جسده الرياضية.  ولكنها لم تليق بشخصيته.

موضة التيك توك  

وقال مصمم الأزياء محمد كمال: يتميز دائما فصل الصيف بألوانه الزاهية المبهجة. وهذا الأمر لم يكن جديداً علينا. فمنذ السيتينات كان فنانيها يرتدون هذه الألوان. ولكن حالياً أصبح الفكر الشعبي هو المسيطر علي إطلالات الفنانين. وخاصة مع دخول السوشيال ميديا المناطق الشعبية. فأصبحنا نجد ان الطبقات الأعلي تقلد الطبقات البسيطة. وهذا الأمر ليس في الأزياء فقط. ولكن في تسريحات الشعر واختيارات الأغاني والرقص.. وغيرها   .

أضاف: قديماً كانت تأتينا الموضة من أوروبا. عن طريق الطبقات الراقية. حتي تصل للطبقات الأقل وفقاً للحالة المادية لكل شخص. ولكننا هذه الفترة أخذنا منعطف اخر. وهو موضة التيك توك وأصبحت المناطق الشعبية هي المسيطرة. لذلك لا نستطيع ان نحدد إذا كان الأمر جيد أم لا.

أشار إلي ان الفنان محمد رمضان يمثل دائماً الطبقة الشعبية. هو أول من أدخل هذه الموضة علينا سواء من القمصان الشفافة أو المطرزة.  ومن بعده جاء الفنان أحمد سعد وشقيقه الفنان عمرو سعد.

أكد كمال ان إيجابية أو سلبية هذه الموضة. ستأخذ بعض الوقت. نظراً لانها تأتي إلينا من أشخاص ليس لديهم ثقافة مثل   البلوجر والتيكتوكر  . وهذا بخلاف التطور الذي حدث في بداية التسعينات وسيطرة فنانين جدد علي سوق السينما. مثل دخول هنيدي والسقا.. غيرهم. وعاشوا انتقادات وقتها كبيرة. لكنها كانت موجة صحية وتطور كبير في السينما. لكنا الان لا نستطيع ان نحدد مصير الموضة.

أما عن النجم الأبرز. أكد أن محمد رمضان هو الفنان الثابت علي الاستايل الخاص به منذ ظهوره. وبالتالي يقلده عدد كبير من الجمهور. أما   ويجز   يعتبر حالة مختلفة. لان ثقافته مختلفة وهو نفسه شخصية متقلبة. مرة بالجلباب ومرة أحدث صيحات الموضة.

التقليد الأعمي

أكد الاستايلست ومصمم الأزياء سعيد رمزي أن الموضة لدينا هذا العام للرجال هي الكروشية والتريكو. وهي موجودة بكثرة في براندات عديدة سواء في أسبانيا أو إيطاليا. ومازال يكمل معنا القمصان المشجرة ذات الألوان النيون مثل   الاورانج والاصفر والفوشيا والتركواز  .

وبسؤاله عن رأيه في هذه الموضة الجديدة. قال :   ليست جديدة. القمصان الدانيل والشفافة للرجال. كانت موجودة منذ فترة السيتينات. ومنتشرة في المجتمعات المتحررة من زمان. ولكنها عادت وظهرت موضة هذه الفترة. لذلك من يرتديها يجب ان تتوافر فيه بعض الشروط منها أن يكون جسده رياضي.

أضاف: الفنان يقدم مادة ترفيهيه للمشاهد سواء علي المسرح من خلال عرض معين أو أغاني. لذلك هذه الأماكن والاستعراض تتحمل الجرأة و ارتداء مثل هذه الموضة. ولدينا فنانين متطلعين لكل التحديثات والجديد في هذا العالم.

أشار إلي ان هذه الأذواق موجودة في الماركات العالمية. ليست من اختراعنا. وهناك ايضاً اختلاط في الأقمشة المستخدمة للرجال والسيدات. وهذا أيضاً من اختراع البراندات والماركات العالمية. وإذا لم نتقبلها حاليا. بالتاكيد سنتقبلها في المستقبل. لانها متواجدة في أشهر بيوت الأزياء. المهم أن يتم ارتدائها في أماكن مناسبة ولائقة بالظهور بهذه الملابس. حتي لا نعطي انطباعات سيئة.

وعن تأثير السوشيال ميديا علي الموضة. أكد انها نسبة متساوية بين تأثيرها الإيجابي والسلبي. فالايجابي إنها استطاعت ان تقرب لنا كل أشكال الموضة ونماذجها. لإننا بمجرد مشاهدة صفحات بيوت الأزياء العالمية والماركات. نتطلع علي كل ما هو جديد وكل خطوط الموضة. وهذا الأمر ليس مرتبط فقط بالملابس. بل الشعر والميك أب والشنط والأحذية.. غيرها. لذلك   السوشيال ميديا فتحت عيون الناس علي العالم  . وأصبح هناك سرعة في وصول كل ما هو حديث.

أما جانبها السلبي هو التقليد الأعمي للموضة. بشكل زائد عن اللازم وبدون احترام للمجتمعات التي ننتمي لها. وبدون معرفة ما يليق علي أجسامنا وما لا يليق. وايضاً دون الحفاظ علي هويتنا العربية والمصرية بشكل خاص. لذلك يجب ان يعرف الجمهور ان الموضة هي إدراك أكثر منها إتباع.

اختتم رمزي حديثه قائلاً :  احترم جميع الفنانين الذين يبذلون جهداً كبيراً في اختياراتهم. وخاصة الفنان محمد رمضان الذي يحافظ علي فكرة الاستعراض الذي يقدمه سواء في ملابسه او الشو علي المسرح. وايضاً لدينا الفنان أحمد سعد الذي كانت لديه جرأة فيما يرتديه من ماركات عالمية. سواء اختلفنا او اتفقنا معه. ففكرة التغيير نفسها والجرأة تؤكد انه شخص ذكي ومتجدد.


انتقادات عارمة من السوشيال ميديا لهؤلاء الفنانين

دمروا الشباب. الجيل كله من قصة شعر لبنطلون مقطوع لملابس شفافة... لألفاظ غريبة... .هو ده الفن   .. بهذه التعليقات أعلن عدد كبير من رواد السوشيال ميديا عن استيائهم من ظهور الفنانين الرجال بإطلالات غريبة وغير تقليدية. وخاصة إنها تتشابه كثيراً مع ملابس النساء. مستهشدين ببعض الأيات القرآنية والأحاديث التي تحذر من ارتداء الرجال لملابس النساء. والبعض الأخر كانت تعليقاته ساخرة ببعض من كلمات أغاني هؤلاء الفنانين.

جاءت تعليقات الجمهور تقول :  طمس للهوية والفطرة السليمة التي خلقنا الله عزّ و جل عليها   .   الساعة اقتربت   .  للأسف يتم الترويج لأفكار علي المدي الطويل مدمره ويتم استغلال الفنانين نظرًا لتأثيرهم علي الشباب وربنا يحفظ هويتنا وقيمنا وأخلاقنا  .   يولد الإنسان مكرما ثم يسارع في إهانة نفسه  .  هم ليسوا برجال هم أشباه رجال  .  مسخرة رحمة الله علي زمن الفن الاصيل والفنانين العظماء.  عليكي شيفون لا بيستر و لا بيصون   .  وحش جداً لآنه ببساطة يختلف عن عادتنا وتقاليدنا والدين وهذا هو الاهم   .. غيرها.
 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق