رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
أسلحة "هيلوس" الفريدة.. لحروب الأجيال الجديدة
نجاح إطلاق ليزر عالى الطاقة من مركبة عسكرية بريطانية.. اسقط أكثر من 400 هدف وسجل 40 ألف ساعة اختبار
نجحت شركة رايثون البريطانية ومختبر علوم وتكنولوجيا الدفاع ومعدات الدفاع والدعم فى اختبار نظام سلاح الليزر عالى الطاقة "هيلوس" من شركة رايثون المدمج فى مركبة قتالية تابعة للجيش البريطانى، وهو الاختبار الأول من نوعه فى المملكة المتحدة.
شهد هذا الاختبار الرائد، الذى تم إجراؤه فى بورتون داون، إطلاق سلاح الليزر بكامل طاقته أثناء دمجه فى مركبة مدرعة تابعة للجيش البريطانى.
يعد نظام هيلوس خفيف الوزن والمحمول أول سلاح ليزر مدمج فى مركبة برية يتم إطلاقه فى المملكة المتحدة.
يمثل هذا الإنجاز قفزة كبيرة إلي الأمام فى البرنامج التجريبى لأسلحة الطاقة الموجهة بالليزر الأرضية التابع لوزارة الدفاع البريطانية حيث إن تزايد وانتشار وتطور حرب الطائرات بدون طيار يجعل التبنى السريع لتقنيات مكافحة الطائرات بدون طيار أكثر أهمية من أى وقت مضى.
وقد تم تصميم هذا البديل من "هيلوس" لهزيمة الطائرات بدون طيار من الدرجة الأولى التابعة لحلف شمال الأطلسى مع توافقه بسهولة مع أنظمة الدفاع الجوي الحالية، بما فى ذلك الرادار والقيادة والسيطرة والمنصات الأخرى.
وقال جيمس جراى، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للشركة "لقد أثبتنا أن نظام أسلحة الليزر عالى الطاقة من رايثون يمكنه تتبع الأهداف والاشتباك معها أثناء تركيبه على مركبة" كما إن السرعة التي تم بها تسليم هذه الإمكانية لم تكن ممكنة إلا بفضل العمل الجاد الذى قام به شركاؤنا البريطانيون من الشركات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب التكنولوجيا المثبتة عمليًا والتى طورتها شركة رايثون".
ونجح التكامل بين الشركات فى دمج القدرة المؤكدة لنظام أسلحة الليزر عالى الطاقة من رايثون مع الملكية الفكرية المتطورة فى المملكة المتحدة.
ويمثل الاختبار الناجح لسلاح الليزر عالى الطاقة لحظة محورية فى الجهود المستمرة لتعزيز القدرات التشغيلية المستقبلية للجيش البريطانى"، كما توفر هذه التكنولوجيا وسيلة دقيقة وقوية وفعالة من حيث التكلفة لهزيمة التهديدات الجوية، مما يضمن حماية أكبر".
تم اعتماد هذا النظام للاستخدام في القتال مع القوات الأمريكية، مع وجود أنظمة متعددة فى الخدمة الآن.
وقد سجل النظام أكثر من 40 ألف ساعة اختبار وأسقط أكثر من 400 هدف.
وستسمح المرحلة التالية من الاختبار فى المملكة المتحدة لجنود الجيش البريطانى بالتعرف على النظام وتحسين متطلبات القدرات المستقبلية.
اترك تعليق