تصوير - رنيم عبد العزيز :
أكد الدكتور ايمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في تصريحات خاصة لبوابة "الجمهورية أون لاين"، أن مادة اللغة الثانية بالرغم من أنها لن تضاف إلى المجموع، أصبحت مادة نجاح ورسوب، وبالتالي الطالب الذي لن ينجح فيها لن يتأهل إلى الصف الثالث الثانوي، مشيرًا إلى أن الصف الثالث الثانوي هو مستوى متقدم لما درسه الطالب في الصفين الأول والثاني.
وتطرق إلى دمج مادتي «الفيزياء» و«الكيمياء» في مادة «علوم متكاملة»، مشيرًا إلى أن ما حدث هو إعادة توزيع المادة العلمية بشكل أفضل كفاءة، في ظل وجود تكرار بين مادتي الفيزياء والرياضة التطبيقية، وبالتالي الطالب كان يدرس نفس القوانين في المادتين، لذا ما حدث هو تجميع المادة العلمية في مادة واحدة بشكل متخصص يستفيد منه الطالب.
وشرح سبب تدريس مادة «الإحصاء» لطلاب الشعبة الأدبية، قائلًا: "أصبحنا أمام مجتمع قائم على علوم البيانات وتحليلها، بالإضافة إلى أن الدراسات التربوية كلها أصبحت قائمة على تلك العلوم، لذا كان لا بد أن يدرس طالب الثانوية العامة مادة الإحصاء وتحليل البيانات".
وعن دراسة مادة «التاريخ» لطلاب الشعبة العلمية بالصف الثاني الثانوي، قال نائب وزير التعليم أن مادة التاريخ جزء أساسي من بناء الشخصية، فالعلم كائن متفاعل مع بعضه البعض، والتاريخ جزء من بناء الهوية الوطنية للطالب.
وإذا ما كان سيدرس الطلاب مواد للبرمجة، كما تردد، قال "بهاء الدين" أننا ندرس إضافة مواد للبرمجة والذكاء الاصطناعي إلى بعض الصفوف الدراسية بالفعل، لكن ليس خلال العام الدراسي المرتقب، لأننا نحتاج إلى مدرسين متخصصين فى هذه المواد، وهذا يتم من خلال عقد بروتوكولات تعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
أشار نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى أن الهدف هو تحقيق توازن في المناهج التعليمية وإعداد الطلاب بشكل كافٍ لتحقيق النجاح الأكاديمي في جميع المسارات التعليمية.. موضحًا أن التركيز في النظام التعليمي يجب أن يتجه نحو المواد التي تسهم في بناء شخصية الطالب.
اترك تعليق