ان الافات والمكدرات ونوائب الدهر وكل ما يتأذى منه الانسان _من كفارات الذنوب
ووفقاً للعلماء_فعلى الانسان الا يحزن لما اصابه او مافاته فما عليه الا الصبر والاحتساب فهما يزيدان على التكفير حسنات
وفى هذا الشأن_قال دكتور أسامة العبد الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية ورئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف_لا تحزن على ما أصابك أو فاتك، واصبر واحتسب.
فما أصابك قد كُتب عليك قبل خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة.
فعن النبىﷺ"كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة"صحيح_مسلم
_فما فاتك، ومعه الدنيا كلها، لا يساوي مساحة موضع سوط في الجنة.
وقد استشهد على ذلك بقول النبى ﷺ" مَوْضِعُ سَوْطٍ في الجَنَّةِ، خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيا وما فيها"البخارى
الايمان بالقضاء والقدر واركانه
وقد ورد فى موسوعة الحديث _والإيمان بكتابة اقدار الخلق مِن أركان الإيمان بالقضاء والقدر وتمامها: الإيمان بعموم عِلْمه سبحانه وتعالى لكلّ شيءٍ علمًا تفصيليًّا، ومشيئته وإرادته، فلا يقع شيء إلّا بإذنه، وخلقه وإيجاده لكل مخلوق.
الحساب فى الاخرة على الاختيار
قال العلماء _انه رغم ان التصديق بالقضاء والقدر ركن من أركان الإيمان وما قضاه الله وكتبه كائنٌ لا محالة_الى اننا يحاسبنا الله على ما اخترناه من عمل صالح أو سيِّئ، وليس على ما كتبه في الأزلواكدوا ان الحساب على الاختيار سواءٌ وقع ما اخترناه أم لا.
واشاروا الى ان الله تعالى كلّفنا بالعمل بما في الكتاب والسنة، ولولا قدرتنا على الاختيار ما أمرنا ولا نهانا.
اترك تعليق