اخيرا بدأت الامور تهدأ داخل نادى بلدية المحله بعد أن استسلم الجميع للأمر الواقع والتسليم بأن فريق الكرة الأول بالنادى قد هبط رسميا لدورى المحترفين بعد أن شارك فى الدورى الممتاز موسما واحدا فقط كان خلاله مجرد ضيف شرف بعد أن حقق الفريق نتائج كارثيه ومخزيه حيث لم يحصل سوى على ٢٨ نقطه فقط
من ٣٤مباراه حقق خلالها الفوز فى سبع مباريات وتعادل مثلها بينما خسر ٢٠ مباراه وسجل ٣١ هدفا بينما دخل مرماه ٦٥ هدفا وهو رقم كارثى بالفعل وتناوب على قيادته ثلاث مدربين خلال الموسم هم احمد عبد الرؤوف الذى صعد بالفريق من القسم الثانى وقاد الفريق فى ٢٦ مباراه ثم احمد كشرى وقاد الفريق فى خمس مباريات وأخيرا مكى وقاد الفريق فى اخر ثلاث مباريات
وقد بدا مسئولوا البلديه ومجلس اداراته يعترفون بالسلبيات والأخطاء التى ادت إلى هبوط الفريق وفى مقدمتها الاعتماد على مجموعة لاعبين يفتقدون لعنصر خبرة اللعب فى الدورى الممتاز الذى يختلف تماما عن دورى القسم الثانى وكان معظمهم معارين هذا بالاضافه إلى الاصرار على استمرار الجهاز الفنى للفريق بقيادة احمد عبد الرؤوف والذى يفتقد أيضا لعنصر الخبره حيث لم يسبق له العمل فى الدورى الممتاز الصبر عليه رغم نتائجه الكارثيه هزيمة الفريق تحت قيادته فى ١٦ مباراه ورغم إجماع الاراء على ضرورة رحيله والاستعانه بمدير فنى صاحب خبره الا ان رئيس النادى كان الوحيد الذى له راى معاكس للجميع رغم استمرار الأخطاء والنتائج الكارثيه وسط علامات استفهام غير مفهومه من رئيس النادى حتى دخل الفريق النفق المظلم وعندها تخلى رئيس النادى عن عناده وأجرى تغييرا فى الجهاز الفنى ولكن كان بعد فوات الأوان
وقد استقر الجميع داخل نادى بلدية المحله على استمرار محمد مكى فى القياده الفنيه للفريق الموسم القادم والبدء فى تجهيز واعداد الفريق بشكل يضمن له المنافسه بقوه فى دورى المحترفين الصعب من أجل العوده من جديد لدورى الاضواء
اترك تعليق