ارتباك بين أصحاب المكتبات وأولياء الأمور.. بالفجالة

أولياء الأمور: وأصحاب المكاتب يناشدون بإعادة النظر في قرار الكتب الخارجية
التجار: توقيت القرار غريب جدا.. والخسائر تزيد من أعبائنا
الزبائن: لا يوجد كتاب للإحصاء.. بالرغم من اقتراب بدأ العام الدراسي

حالة من التوتر والارتباك تسود بين أصحاب المكتبات بمنطقة الفجالة وايضا أولياء الأمور بعد القرارات الاخيرة التي أعلنت عنها وزارة التربية والتعليم، بشأن إعادة هيكلة مناهج الثانوية العامة مرة أخرى، مما جعل الكتب الخارجية التى تم طرحها مؤخرا بلا أى قيمة بالرغم من طرحها فى الأسواق وشراء أولياء الأمور والطلاب لها بأسعار مرتفعة جدا، وهذا بالتأكيد سيتسبب فى خسائر فادحة للناشرين وأصحاب المكتبات وأولياء الأمور خاصة مع الارتفاع الكبير فى أسعار الورق

"الجمهورية أون لاين" قامت بجولة سريعة فى منطقة الفجالة لرصد ردود الأفعال لقرارات وزارة التعليم على أصحاب المكتبات وأولياء الأمور

عبر "بيشوى ضياء"، صاحب مكتبة، عن قلقه العميق بشأن خسائر المكتبة نتيجة لإقبال أولياء الأمور على استرجاع الكتب الخارجية، مما تسبب فى تراجع كبير في المبيعات الفترة الأخيرة.

قال أن الأكثر ضرراً فى البيع هى مرحلة الصف الثالث الثانوي، متوقعا إصدار كتاب لمادة الإحصاء كبديل لمادتي علم النفس والفلسفة، مع إلغاء كتب اللغة الثانية.

استنكر أحد أصحاب المكتبات ( رفض ذكر اسمه) توقيت القرار، حيث تم طباعة كميات كبيرة من الكتب بالفعل، مما يؤدى إلى خسارة كبيرة في تكاليف الطباعة والنشر. ويرى أن هذا القرار يزيد من الأعباء على أصحاب المكتبات وأولياء الأمور .

وفي سياق متصل، قالت "ميرفت بقلش"، وليّة أمر، أن القرار أحدث حالة من الارتباك بين أولياء الأمور؛ فهناك من ينصح بالشراء، وآخرون يوصون بالتأجيل، موضحة أن بعض المعلمين يقترحون الاستمرار في استخدام الكتب الحالية كحل مؤقت، لحين صدور قرار نهائي بشأن مناهج الثانوية العامة، وهذا تسبب في حالة تشتت للطلاب .

فيما أشارت "أمال محمود" إلى أن الكتب الخارجية ليست ذات أهمية قصوى بالنسبة لها، لأنها تفضل الإعتماد على ملازم المعلمين بدلاً منها .

أضافت "نهلة سمير"، وليّة أمر، أن القرار جاء في وقت غير مناسب، وأن الطلاب قد قاموا بالفعل بشراء الكتب الخارجية، في حين لايوجد كتاب لمادة الإحصاء في الأسواق، بالرغم من اقتراب بدء العام الدراسي.