هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

"دولا" قتيل بطعنة على يد مراته الأولي.. وبنت الإعدادية قتلها جوزها

استمراراً لمسلسل هو وهى والجرائم العائلية التى أصبحت تتكرر بشكل كبير فى الأونة الاخيرة فى ربوع المحروسة خاصة محافظة الغربية حيث وقعت جريمتى قتل بين هو وهى.


فقد شهدت قرية صالحجر التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية جريمة قتل عائلية راح ضحيتها زوج شاب علي يد زوجته التي انهت حياته فى لحظة بطعنة قاتلة في الصدر بسكين المطبخ علي أثر خلافاتهما الاسرية الدائمة المستمرة رغم انه لم يمر علي زواجهما سوي عام ونصف فقط انجبا خلاله طفلة وحيدة أصبحت لا تعرف مصيرها بعد مقتل والدها ومصير والدتها الذي أصبح في علم الغيب.

وكان مأمور مركز شرطة بسيون قد تلقي بلاغا من اهالي قرية صالحجر التابعة للمركز يتضمن  قوع جريمة قتل عائلية بالقرية راح ضحيتها احد الجيران من أبناء القرية ويدعي عادل محمد جاد 42 عاما وشهرته "دولا" علي يد زوجته التي تبلغ من العمر 20 عاما بعد أن وجهت له عنه قاتله في صدره علي أثر مشادة كلامية نشبت بينهما قبل وقوع الجريمة بسبب الخلافات الدائمة المستمرة بينهما.

انتقل الي موقع الجريمة رئيس مباحث مركز سمنود علي رأس قوة من المركز حيث كشفت التحريات والتحقيفات المبدئيه بأن الزوج المجني عليه تزوج من زوجته المتهمة منذ عام ونصف فقط  لكنهما كانا دائمي الخلافات والمشاجرات حيث كان الزوج المجني عليه دائم التعدي علي زوجته كما أن الزوجه سبق لها التعدي علي الزوج وفي إحدي المرات إصابته في رأسه بآلة حادة وانهما انجبا طفلة وحيدة وفي يوم الجريمة نشبت مشاجرة بين الزوج المجني عليه وزوجته المتهمة كالمعتاد ولكن الزوجة هذه المرة وجهت طعنه قاتلة لزوجها في الصدر بسكين المطبخ ليسقط علي الأرض في الحال غارقا في دمائه وقام بعض الجيران بنقله إلي المستشفي في محاولة لإسعافه ولكنه فارق الحياة بعد أن لفظ أنفاسه الاخيرة متأثرا بإصابته الأخيرة حيث ألقي القبض علي الزوجة القاتلة وأداة الجريمة وهي سكين المطبخ وتم تحرير محضر بالواقعة بمركز شرطة بسيون وأخطار النيابة العامة التي أمرت بحبس الزوجه المتهمه أربعة أيام علي ذمة التحقيق والتحفظ علي أداة الجريمة واستدعاء الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي علي جثة الزوج المجني عليه لتحديد ومعرفة اسباب الوفاة قبل التصريح بدفنها خلال تحقيقات النيابة.

أما الجريمة الثانية

كشفت تحقيقات نيابة كفر الزيات التي تمت مع سائق التوكتوك الذي أنهي حياة زوجته القاصر بعد وصلة تعذيب وعلقه ساخنة حيث تبين ان سبب المشكلة هو تناول الزوجة المجني عليها لطبق من الكشري لسد جوعها دون علم زوجها والذي عندما علم بذلك فقد أعصابه وأنهال علي زوجته بالضرب المبرح وقام بتعذيبها عقابا لها علي تناولها طبق كشري دون علمه واستئذانه.

كما كشفت تحقيقات النيابه أيضا ان الزوجة المجني عليها لاتزال قاصرا حيث لم تتعدي 51 عاما وان زوجها المتهم تزوجها بعقد عرفي منذ عامين وعمرها 31 عاما بعد أن هدد أسرتها باتمام الزواج رغما عنهم بحجة ان هناك علاقة حب تربطه بإبنتهم.

واكدت والدة الزوجة المجني عليها بأنها كانت تقيم مع ابنتها فاتن 13 عاما الطالبة بالمرحله الإعدادية بعد انفصالها عن والدها بقرية منشأة الكردي بمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية وفوجئت بالمتهم ويدعي احمد ويعمل سائق توكتوك ومقيم بقرية كفر يعقوب المجاورة لقربتهم يتفدم لطلب الزواج من ابنتها وعندما رفضت وابلغته بأن ابنتها لاتزال قاصر وصغيره علي الزواج هددها مستغلا قصة الحب الذي ربطته بابنتها التي كانت لديها الرغبه في إتمام الزيجة وبعد تدخل بعض الوسطاء وإصرار المتهم علي الزواج من ابنتها اضطرت للموافقة علي إتمام الزوجة من خلال من خلال تحرير عقد عرفي مع أخذ الضمانات علي الزوج لحين إتمام العروس االسن القانونية وأشهار الزواج بعقد رسمي وبالفعل انتقلت ابنتها الي الاقامه في منزل أسرة زوجها بقرية كفر يعقوب ولكن سرعان مابدات المشاكل تدب بينهما وأصبح دائم الاعتداء عليها طوال العامين الماضيين لينتهي الأمر بقتلها وانهاء حياتها بسبب تناولها طبق كشري دون علم الزوج الذي فقد اعصابه وإنهال عليه بالضرب والتعذيب حتي لفظت أنفاسها الأخيرة وفارقت الحياه ليتم نقلها إلي مشرحة مستشفي طنطا الجامعي حيث تم تحرير محضر بالواقعه بمركز شرطة كفر الزيات وإلقاء القبض علي الزوج المتهم وإحالته إلي نيابة مركز كفر الزيات حيث اعترف بإرتكابه جريمته البشعة فقررت حبسه أربعة أيام علي ذمة التحقيق وندب الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي علي جثة المجني عليها لتحديد أسباب الوفاة قبل التصريح بدفنها.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق