لاحرج على المُسلم ان ينوى جمع المغرب مع صلاة العشاء اذا شق عليه ان يُصليها فى وقتها وان لم يكن على سفر على قول العلماء
وقد افادوا ان الدليل على جمع الصلاتين لدفع المشقة والحرج ولو كان ذلك فى الحضر لا السفر حديث بن عباس رضى الله عنهما
" جَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ بِالْمَدِينَةِ فِي غَيْرِ خَوْفٍ وَلا مَطَرٍ، سئل ابْن عَبَّاسٍ: لِمَ فَعَلَ ذَلِكَ؟ قَالَ: كَيْ لا يُحْرِجَ أُمَّتَهُ" رواه مسلم (705).
وقد افادت الافتاء انه يجوز الجمع بين صلاتي الظهر والعصر أو المغرب والعشاء مع قصر الرباعية منها إذا كانت مسافة سفره لا تقلّ عن ثلاثة وثمانين كيلومترًا ونصف الكيلومتر تقريبًا
وكما بينت انه يجوز لمَن عَرَضت له حاجةٌ للجمع بين الصلاتين -كمرضٍ أو مشقةٍ تقتضي الجمع- جاز له شرعًا الأخذ برأي مَن أجاز الجمع في الحضر من غير قصر الصلاة؛ سواء قَصَد الخروج للسفر أو لم يقصده، مع مراعاة عدم اتخاذ ذلك عادةً له.
اترك تعليق