هي جميلة ساحرة من جميلات السينما المصرية ، تميزت بجمال مزج ما بين الملامح الشرقية والغربية ، حيث تنتمي شويكار لجذور تركية ، فهي مولدة فى الاسكندرية 4 نوفمير 1934 من أب تركي  وهو ابراهيم طوب صقال وأم شركسية ، وهي ليست شقيقة الممثلة شاهيناز كما كان رُوّج مسبقا وقد كان جدها ضابطاً في جيش محمد علي باشا، ولُقب باللقب التركي "طوب ثقال" ،

تزوجت وهي في سن صغيرة لم يتخطي ال16 من المحاسب حسن نافع الجواهرجي ، وبعد ولادتها لابنتها الوحيدة "منة الله " توفي زوجها فصارت ارملة فى سن صغيرة جدا ، واثناء تواجدها في نادي سبورتنج في الإسكندرية اكتشفها احد المخرجين وعملت بعض الادوارد التراجيدية الصغيرة ثم سرعان ما اكتشف فيها المخرج فطين عبد الوهاب موهبة فنية خاصة في مجال الكوميديا وبسببها تعرفت على الفنان فؤاد المهندس وتزوجا و قدّما أحد أبرز الثنائيات في تاريخ السينما المصرية. ثم انفصلا بعد ذلك. كما كانت قد تزوجت من السيناريست مدحت حسن.

وبدأت في خوض تجربة التمثيل منذ مطلع ستينيات القرن العشرين، وصارت من أكثر الفنانات جماهيرية، خاصة في الأعمال التي شاركت فيها مع الفنان الراحل فؤاد المهندس، من أفلامها (أخطر رجل في العالم، شنبو في المصيدة، أرض النفاق، سفاح النساء)، ومن المسرحيات التي قامت ببطولتها (أنا وهو وهي، حواء الساعة 12، سيدتي الجميلة، أنا فين وإنتي فين)، ومنذ مطلع سبعينيات القرن العشرين حدث اختفاء لأستاذ الكوميديا ومهندس الضحك فؤاد المهندس عن الساحة الفنية وهو وزوجته الفنانة شويكار، حينها لم يعرف كثيرون سر اختفاءهما بعد تقديمه مسرحية "ليه؟"، من تأليف بهجت قمر، وألحان الموسيقار الراحل حلمي بكر، وإخراج سمير العصفوري، 

شهد عام 1976 اختفاء أستاذ الكوميديا ومهندس الضحك فؤاد المهندس عن الساحة الفنية وهو وزوجته الفنانة شويكار، حينها لم يعرف كثيرون سر اختفاءهما بعد تقديمه مسرحية "ليه؟"، من تأليف بهجت قمر، وألحان الموسيقار الراحل حلمي بكر، وإخراج سمير العصفوري، لكنها لم تلق نجاحا كبيرا، حيث تزامن تقديمها مع فيلمه "فيفا زلاطا" مع شويكار أيضا، والتي دارت قصته حول سفر زلاطا إلى مدينة تيكسيكو، حيث أصبح أحد أبطال المدينة، وتولى حكمها، لكنه مات هناك وعادت ابنته إلى مصر للبحث عن متولي ابن شقيق زلاطا من أجل الانتقام من القاتل بيللي ذا كيد المستهتر، والفيلم من تأليف أنور عبدالله، وإخراج حسن حافظ، والذي لم ينجح أيضا، فكانا سببا في دخول "المهندس" في حالة نفسية سيئة، و بعد فشل المسرحية والفيلم، قرر "المهندس" الاعتزال عاما كاملا بعيدا عن أضواء المسرح وكاميرات السينما، مر العام العصيب في حياة فؤاد المهندس، لكنه قرر أن يعود إلى الأضواء من جديد بعمل مختلف، وخلال السنة أعد نصا مسرحيا وفيلما من كامل إعداده مقررا إنتاجه بنفسه، كما قرر أن يخوض لأول مرة تجربة العمل التليفزيوني من خلال حلقات الاسكتش الكوميدي "اللهم أني صائم" في المسلسل الإذاعي "ساعة لقلبك"، مع الفنانة خيرية أحمد، وحينها جسد المهندس شخصية محمود، زوج خيرية أحمد التي جسدت دور الزوجة الثرثارة التي تعكر صفو زوجها وتقلق راحة باله، خاصة في وقت الذروة قبل اقتراب الأذان، ليظل هذا المسلسل الإذاعي علامة فارقة في تاريخ الإذاعة، تتناقله الأجيال حتى وقتنا هذا، وليحول إحساسه بالإحباط إلى طاقة أمل يقدم بعدها عددا من الأعمال الإذاعية عن الصيام بينها، أغنية "الصيام مش كده"، كدويتو مع زوجته شويكار، وهي من إنتاج التليفزيون المصري، وتلحين حلمي بكر أيضا، حيث كانت تجسد شعور الصائمين أثناء فترة الصيام، مع تصوير واقعي لما قد يحدث من حوارات بين الزوج المصري وزوجته، ولاقت نجاحا كبيرا عوضه عن عام الإحباط الذي شعر به ، لم تنجب الفنانة شويكار من زوجها فؤاد المهندس، ولكنها حرصت على أن تكون أما لابنيه من زوجته الأولى "محمد وأحمد"، الذين كانت تحرص على تربيتهما مع ابنتها منة، وكأنهما أشقائها لترتبط بهما ارتباطا شديدا ، وانفصلا بعد قصة حب دامت 20 عامًا ، ولم يوضح أحد منهما عن أسباب الانفصال المفاجىء، حيث استحالت حياتهما معا كزوجين ووصلت إلى طريق مسدود، وقال إنه حزن كثيرا هو وشقيقه أحمد ومنه الله ابنة شويكار على هذا القرار، ولم يعرف أحد سبب انفصالهما المفاجئ، وحاولوا إرجاعهما عن هذا القرار لكن دون جدوى، حيث لم يفكرا في التراجع عن الطلاق واستأنفا حياتهما كأصدقاء.
في حين ركزت شويكار أكثر على  استمرارها فى العمل السينمائي، فقدمت منذ ذلك الوقت عشرات الأفلام، منها "الكرنك، السقا مات، فيفا زلاطا، طائر الليل الحزين، أمريكا شيكا بيكا" كما قدمت بعد ذلك العديد من الأعمال التلفزيونية تنوعت ما بين الكوميديا والتراجيديا منها "امرأة من زمن الحب، هوانم جاردن سيتي، بنت من شبرا، كلام رجالة" .

عاشت شويكار حياة هادئة مستقرة لم تسعي لأي مشاكل وتجنبت الصراعات على الالقاب ، ولم يكن هدفها يوما ان تكون بطلة مطلقة لاي عمل ، وكان ظهورها فى اي دور له تأثيره الكبير ، ورحلت عن عالمنا في 14 اغسطس 2020.