مكافأة للمشاركين في التنفيذ.. و"الأجرة رمزية"

أكد اللواء دكتور محمد سالمان الزملوط محافظ الوادي الجديد علي أهمية بدء الخطوات الأولية لتعميم تجربة استخدام الطاقة الشمسية في تشغيل سيارات نقل الركاب علي مستوي المراكز بالمدن والقري المجاورة . مشيدا بنتائج تنفيذ احدي هذه التجارب التي تُدار فيها الإضاءة والمرواح بالطاقة الشمسية . موجها بتنفيذ سيارات إضافية علي نفس الغرار لخدمة أهالي المحافظة وتشغيلها بأجر رمزي للعاملين بالوحدة المحلية. ومنح مكافأة للمشاركين في تنفيذ السيارة.

جاء ذلك خلال تفقده والسيدة حنان مجدي نائب المحافظ عددا من المشروعات الجارية بمركز باريس والتأكد من توافر الخدمات المقدمة لسائر المواطنين من أبناء المركز مستهلا اولي جولاته بتفقد أول تجربة جديدة من نوعها لسيارة نقل ركاب تابعة للوحدة المحلية تدار بالطاقة الشمسية يرافقه عبد الناصر صالح رئيس المركز.
أعرب أهالي المحافظة عن سعادتهم بتنفيذ مثل هذه الابتكارات كخطوة هامة نحو تحقيق الاستدامة البيئية وتقليل الاعتماد علي الوقود الأحفوري في تشغيل السيارات . حيث يتم تركيب ألواح شمسية علي سطح السيارة لالتقاط ضوء الشمس وتحويله إلي طاقة كهربائية  يمكن من خلالها تشغيل مختلف الأنظمة في السيارة. مثل الإضاءة والمراوح. وفي بعض التصاميم المتقدمة. يمكن أيضًا استخدام جزء منها لتشغيل المحرك.
أكد أصحاب سيارات الأجرة بمركز الخارجة. أن هذه التكنولوجيا تعد بمثابة وسيلة فعالة وصديقة للبيئة لتقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز استدامة وسائل النقل التي تؤثر بشكل كبير علي استخدامها في المستقبل من خلال الانتشار الواسع مع توفر الطاقة الشمسية بشكل مجاني ومستدام . مؤكدين أن تعميمها سيساهم بشكل كبير في تعزيز انتشارها خاصة في المناطق ذات الإشعاع الشمسي العالي بالوادي الجديد . فضلا عما سيعود عليهم من خفض تكاليف التشغيل بالاعتماد علي الطاقة الشمسية كبديل يقلل من الحاجة إلي الوقود التقليدي والشحن الكهربائي. مما يؤدي إلي تقليل تكاليف التشغيل علي المدي الطويل.
تجدر الإشارة إلي أن فكرة تعميم السيارات التي تعمل بالطاقة الشمسية من شأنه تحسين جودة الهواء وتقليل التلوث البيئي . وبخاصة مع تقدم التكنولوجيا . حيث يمكن تحسين كفاءة الألواح الشمسية وتصميم السيارات لتكون أكثر فعالية. مما يزيد من جاذبية هذه السيارات في الأسواق العالمية . فضلا عما سيعود علي المواطن والدولة من زيادة استخدام السيارات الشمسية نحو تطوير بنية تحتية داعمة. مثل محطات شحن متقدمة أو تكنولوجيا لتخزين الطاقة الأمر الذي يخدم اهداف التغلب علي التحديات التقنية وارتفاع تكلفة سعر الوقود الحالية في ظل امكانيات  واعدة لاستخدام السيارات الشمسية في المستقبل.