رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
مفاجأة: أيهما أكثر أماناً لمطبخك الإسفنج أم قطعة القماش
تُعتبر مسألة اختيار الأداة الأنسب لتنظيف الأواني والأسطح في المطبخ موضوعاً شائكاً يتساءل عنه الكثيرون، خصوصاً في ظل التحديات الصحية المرتبطة بالبكتيريا والجراثيم، فهل من الأفضل استخدام الإسفنجة أم قطعة القماش لنلقِ نظرة على الفوارق بينهما وكيفية الحفاظ على نظافة المطبخ.
وفقاً لتشارلز جيربا، أستاذ علم الأحياء الدقيقة بجامعة أريزونا، فإن كلاً من الإسفنجات وقطع القماش يمكن أن تكون حاضنة للبكتيريا بسبب احتفاظهما بالرطوبة. ، ففي الواقع، يمكن أن تُصبح كل منهما بيئة مثالية لتكاثر الجراثيم مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية، والتي قد تسبب الأمراض أو الالتهابات الجلدية. هذا الأمر يبرز أهمية العناية الجيدة بكلا الأداتين لتجنب انتقال الجراثيم بين الأسطح المختلفة.
من جانبها، تشير كريستين دينيكولانتونيو، المديرة بمعهد التنظيف الأميركي، إلى أن اختيار الأداة المناسبة هو في الأساس مسألة تفضيل شخصي. فالإسفنجات المصنوعة من السليلوز مثلاً، تتميز بقدرتها الممتازة على امتصاص السوائل وتوفير قوة تنظيف فعالة، في حين أن الإسفنجات المصنوعة من البولي يوريثان تعد أقوى وتدوم لفترة أطول، كما أنها تجف بشكل أسرع بسبب احتفاظها بكمية أقل من الماء.
وفيما يتعلق بقطع القماش، فإن مناشف الأطباق القطنية أو المصنوعة من الألياف الدقيقة تعتبر خياراً جيداً لتطهير الأسطح بسرعة، وتتمتع بميزة التجفيف السريع مما يقلل من فرص نمو البكتيريا.
كما أن المناشف السويدية الحديثة، التي تجمع بين خصائص الإسفنج والقماش، أصبحت شائعة لفعاليتها في الامتصاص وتجفيف الأسطح بسرعة.
توصي بعض الخبراء بتخصيص أدوات تنظيف مختلفة لمهام متنوعة في المطبخ لتجنب انتقال الجراثيم بين المناطق المختلفة. على سبيل المثال، يمكن استخدام إسفنجات أو مناشف منفصلة لتنظيف الأواني والطاولات والحوض.
بغض النظر عن الأداة التي تختارها، يظل من الضروري الاهتمام بتنظيفها وصيانتها بانتظام. يمكن تعقيم الإسفنجات بوضعها في الميكروويف أو غسلها في غسالة الصحون، بينما يجب غسل مناشف الأطباق بانتظام في الغسالة لضمان نظافتها.
في النهاية، لا يوجد خيار واحد يعتبر الأفضل للجميع.
اترك تعليق