قالت الدكتورة ناهد شاكر رئيس مؤسسة نواب ونائبات قادمات للتنمية أن زيارة ابراهيم غندور وزير الخارجية السوداني لمصر في وقت بالغ الأهمية تشهد فيه علاقة مصر والسودان توترًا متصاعدا، وترجع أهمية الزيارة بعد أن فطن السودانيون إلى أن مصر هذه المرة تأخذ الأمور على محمل الجد ولا ومجال للمزاح فيها، حفاظا على أمنها القومي، والذي أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤخرا، حين أكد أنه سيدافع عن الأمن القومي لمصر في الداخل أو الخارج._x000D_
_x000D_
أضافت في بيان اليوم أن مباحثات وزير الخارجية في مصر تضمنت رسائل واضحة من مصر، حيث لم تعد الأمور خافية على أحد من الدور الذي استخدمت فيه السودان بوجود قواعد إرهابية وإمداد التنظيمات الإرهابية داخل ليبيا بالسلاح والمال عبر السودان بدعم قطري، وهو ما يكشف عن علاقة قطر بالسودان في الفترة الأخيرة وسر الزيارات التي يقوم بها المسؤولين القطريين للسودان._x000D_
_x000D_
لفتت الى أن مصر لم يعد بمقدورها الوقوف مكتوفة الأيدي أمام ما يهدد أمنها القومي، وهو ما أكد عليه مرارا الرئيس السيسي، ولكن هذه المرة الأمر مختلف، وهى توريد السلاح للجماعات الإرهابية في ليبيا._x000D_
_x000D_
أشارت الى أن رسالة القوة العسكرية ستكون نصب أعين النظام السوداني كحل نهائي في حالة انسداد الطريق وانعدام الطرق الدبلوماسية التي تحرص عليها مصر نظرا للعلاقات الراسخة والاستراتيجية بين البلدين._x000D_
اترك تعليق