تحظي منظومة النظافة والإدارة المتكاملة للمخلفات اهتماماً موسعاً من الجهاز التنفيذي بمحافظة الاسكندرية المعنية بالملف.. وكعادتها تتفرد المحافظة بإدارة متكاملة لمنظومة إدارة المخلفات الصلبة البلدية تبدأ من الجمع وتنتهي بالدفن ويتمپ في فصل الشتاء جمع من 4000 إلي 4500 طن يومياً وتزداد هذه الكمية خلال الأعياد والصيف لتصل الي 5500 الي 6000 طن يومى
يوجد بالإسكندرية 3 مصانع هي "ابيس" و"1 ابيس" و"2 المنتزة"، كما يوجد بها ثلاث محطات وسيطة مخصصة لاستقبال المخلفات التي يتم جمعها من الشوارع.
أوضح حسام الدين إمام رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب أنه عقب نقل المخلفات من الشوارع إلي المحطات أو المصانع تبدأ مرحلة التخلص الآمن من هذه المخلفات وتبدأ المرحلة الأولي وهي نقل المخلفات الي المصانع حيث يتم تدوير هذه المخلفات والعمل علي الاستفادة القصوي منها واستخدامها في إنتاج الوقود البديل rdf ويعتبر هذا الوقود هام في تشغيل مصانعپالأسمنت، حيث يعتبر وقوداً نظيفاً ميكانيكياً وكميائياً وصديقاً للبيئة وهو وقود محلي لا يتم استيراده من الخارج وهو وقود غير حفري لذلك فهو قليل في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والطريقة الثانية يتم التخلص الآمن من المخلفات عقب نقلها من الشوارع المختلفة عن طريق استخدامها في إنتاج السماد العضوي "الكمبوست" وهو سماد عضوي علي بالمادة العضوية والعناصر الغذائية وهو ناتج أعمال فرز وغربلة المخلفات المنزلية البلدية حيث يتم كمره هوائياً وتقليبه لضمان عملية التحلل ونضح السماد طبقاً للمعايير العالمية والبيئية المعمول بها في هذا الشأن وتشمل مراحل تصنيع السماد العضوي من خلال شركة النظافة بالإسكندرية، حيث يتم دخول المادة الخامپالمخلفات وتغذية خطوط الإنتاج ثم عملية الفرز البدوي عملية الغربلة والتجانس ثم استخلاص المادة العضوية وعملية الكمر للمادة العضوية ثم عملية التقليب للمنتج النهائي "السماد" كما يعقب ذلك تحليل المنتج النهائي لضمان سلامته.
أضاف أن الطريقة الثالثة من إحدي طرق التخلص الآمن من المخلفات البلدية هي الدفن حيث بعد جمع المخلفات من الشوارع يذهب جزء منها إلي المحطات الوسيطة التي تدار بمعرفة الشركة ثم يتم تحميلها بواسطة التريلات المخصصة لذلك ويتم نقلها إلي المدفن الصحي بمدينة الحمام ويوجد بالمدفن نوعين من الخلايا لدفن المخلفات خلايا مخصصة للمخلفات الصلبة البلدية غير الخطرة وخلايا لدفن المخلفات الطبية الخطرة.
وأضاف أحمد شحاتة مدير المركز الإعلامي أن مدفن الحمام يقع علي مساحة 384 ألف فدان ويستوعب حوالي 30 خلية دفن صحي ويبلغ متوسط استيعاب الخلية الواحدة مليون طن مخلفات ويعتبر هو أول وأكبر مدفن صحي طبقاً للمواصفات العالمية بالشرق الأوسط.. ويعمل هذا المدفن من خلال مهندسين مهرة وفنيين وعمال متخصصين في هذا المجال وبه العديد من المعدات والسيارات اللازمة لتنفيذ الأعمال، ويتم دفن هذه المخلفات علي أعماق مناسبة بما يحافظ علي المياه الجوفية، كما أن هذه المخلفات تساعد في إنتاج.
وفيما يخص المخلفات الطبية الخطرة تقوم الشركة بجمعها من كافة المنشآت والمراكز الطبية من خلال سيارات مخصصة لهذا النوع من المخلفات ونقلها إلي مركز المعالجة بمحرم بك ويتم معالجة هذه المخلفات من خلال الاجهزة اللازمة لذلك مثل الأوتوكلاف ويتم تحويلها الي مخلفات آمنة بنسبة 100% ويتم نقلها من خلال تريلات مخصصة لذلك الي المدفن الصحي بمدينة الحمام لدفنها في الخلايا الطبية.
اترك تعليق