هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

متى يكون رفض الوظيفة التى لا تُناسب التخصص كُفر بالنعمة

العمل عبادة عبارة اكدت عليها دار الافتاء انها من باب اقوال العامة وليست بحديث صحيح الى ان معناها يتوافق مع الشريعة الغراء 


 حيث أن الأصل في الشخص المسلم أن يكون في عبادة الله تعالى في كل أحواله، سواء كان في عمله أو خارج عمله.

وحول العمل واهميته فى حياة المُسلم _ اجاب العلماء على سؤال ورد فيه "هل رفض الوظيفة التي لا تناسب التخصص يعتبر من كفر النعمة؟"

قال العلماء ان _البحث عن وظيفة تُناسب التخصص _ للعمل بمجال يتقنه المرء وينفع الناس به _امر مطلوب عقلاً ويوافق مطلوبات الشرع من حيث الاخذ بالاسباب 

وقد استندوا على ذلك بما ورد فى صحيح مسلم عن النبى صل الله عليه وسلم " احْرِصْ علَى ما يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ باللَّهِ وَلَا تَعْجِزْ، وإنْ أَصَابَكَ شَيءٌ، فلا تَقُلْ: لو أَنِّي فَعَلْتُ كانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قَدَرُ اللهِ وَما شَاءَ فَعَلَ؛ فإنَّ (لو) تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ"

واكدوا فى سياق ذلك اعتماداً على ما سبق تفصيله _ان رفض الوظيفة التى لا تُناسب التخصص لا يكون رفضاً للنعمة او تركاً للاخذ بالاسباب لمن يحتاج المال _الا اذا كان رفضه لتلك الوظيفة سيؤل به الى سؤال الناس وتكففهم مؤكدين ان فى تلك الحالة قبول الوظيفة وان كانت لا تُناسب التخصص اولى وخيرُ من سؤال الناس 

مستشهدين بقول النبى صل الله عليه وسلم "قَالَ: لَأَنْ يَأخُذَ أَحَدُكُمْ أَحْبُلًا، فَيَأخُذَ حُزْمَةً مِنْ حَطَبٍ، فَيَبِيعَ، فَيَكُفَّ اللَّهُ بِهِ وَجْهَهُ، خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ أُعْطِيَ، أَمْ مُنِعَ"

 وكذلك استشهدوا بما ورد عن ابن حجر رحمه الله " الحض على التعفف عن الْمَسْأَلَةِ، وَالتَّنَزُّهِ عَنْهَا، وَلَوِ امْتَهَنَ الْمَرْءُ نَفْسَهُ فِي طَلَبِ الرِّزْقِ، وَارْتَكَبَ الْمَشَقَّةَ فِي ذَلِكَ"





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق