هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

"أولمبياد علم الفلك".. في جنوب أفريقيا لأول مرة

التلسكوبات الحديثة وموجات الجاذبية والثقوب السوداء والشمس .. في المقدمة 

شهدت مدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا حدثًا يمثل نسخة علمية من الألعاب الأولمبية. استعرض فيه علماء الفلك في العالم قدراتهم العقلية بدلاً من قوتهم البدنية.ولم تمثل التلسكوبات الحديثة. وموجات الجاذبية. والثقوب السوداء. ونجمنا المركزي. الشمس. سوي عدد قليل من الموضوعات المطروحة.


بدات جمعية الاتحاد الفلكي الدولي اجتماعها. الذي يعقد كل اربع سنوات. في 6 أغسطس وتختتم أعمالها في منتصفه. وهو أول اجتماع في إفريقيا. حيث يمثل معلمًا مهمًا للقارة التي نما فيها علم الفلك بشكل كبير خلال العقد الماضي.

يرجع هذا. إلي وضع جنوب إفريقيا كمضيف مشارك. مع أستراليا. لما سيكون أكبر تلسكوب راديوي في العالم. وهو مرصد مصفوفة الكيلومتر المربع"SKA". وتنتهي مرحلته الأولي في 2027 كما سيتم وضع أطباق استقبال اضافية لمصفوفة الأطباق في 8دول أفريقية أخري. هي غانا وزامبيا ومدغشقر وبوتسوانا وناميبيا وكينيا وموريشيوس وموزمبيق.

إحدي ندوات الجمعية -بعنوان   الفصول الأولي من تاريخنا الكوني مع تلسكوب جيمس ويب الفضائي. الذي تم إطلاقه أواخر 2021   - تتضمن النتائج الجديدة في استكشاف الكون المبكر. عندما تشكلت النجوم والمجرات الأولي. وما إذا كانت هناك كواكب أخري. صالحة للحياة عليها.

واكتشف تلسكوب جيمس ويب بالفعل كواكب جديدة "خارج نظامنا الشمسي". ويتساءل العلماء عما إذا كان أي من هذه الكواكب يصلح لسكني البشر؟

ويعتبر الهيدروجين المتعادل كهربائيا. أو الهيدروجين المحايد. هو العنصر الأكثر وفرة في الكون وهو جزء أساسي من تكوين المجرات. عندما ينقلب اتجاه دوران الإلكترون في ذرة الهيدروجين. تنتج انبعاثات راديوية. ويمكن اكتشاف هذه الانبعاثات بواسطة التلسكوبات الراديوية وهذا ضروري لفهم توزيع وحركة الغازات في المجرات.

يعمل تلسكوب ميركاتMeerKAT. وهو سلف مصفوفة الكيلومتر المربع SKA. علي تطوير علم الهيدروجين المحايد. لأنه حاليًا التلسكوب الأكثر حساسية لرصدهذا الهيدروجين.

تم تخصيص اجتماع كامل لمناقشة مشروع بحجم ونطاق SKA . نظرا لتعمق تاريخ علم الفلك في جنوب إفريقيا وتطوره بما أهَّلها لاستضافة أكبر مشروع لعلم الفلك الراديوي في العالم.

ويشير تقرير لموقع كونفرسيشن إلي أن اكتشاف موجات الجاذبية قبل 9سنوات. قدم دليلاً واضحًا يدعم تنبؤ ألبرت أينشتاين بوجود هذه الموجات. ونتيجة لذلك ظهرت علوم جديدة في مجال الفيزياء الفلكية لموجات الجاذبية. ويستطيع العلماء استكشاف الكون المرئي باستخدام الموجات الكهرومغناطيسية. وأيضًا بموجات الجاذبية وهي   التموجات   في الزمان. 

ويمثل نجمنا. الشمس. يمثل أقرب مختبر لدراسة طبيعة التأثير البيئي للرياح الشمسية والانبعاثات الإكليلية. التي تسمي العواصف الفضائية وتسبب الشفق القطبي.

أما النجوم التي تبلغ كتلتها ثماني مرات أو أكثر حجم الشمس فتسمي بالنجوم الضخمة. وتنتهي حياتها بعملية انفجارية. هي المستعر الأعظم. وتخلف وراءها نجمًا نيوترونيًا سريع الدوران. يُسمي النجم النابض.

أحد الاجتماعات ركز علي استكشاف نتائج جديدة تسد الفجوة بين النجوم الضخمة والمستعرات العظمي والنجوم النابضة. وفهم التسلسل التطوري لهذه النجوم يعد مفتاحًا لفهم تطور المجرات. وتم تخصيص ندوة حولأحدث التطورات في رصد الشمس.
 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق