الحريق الذى حدث بالموسكى بمنطقة العتبة منذ حوالى أسبوعين وتسبب فى خسائر بملايين الجنيهات لا يجب أن يمر مرور الكرام بل انة فتح من جديد ملف عمارات وسط البلد التى تتعرض لخطر الحريق فى أى لحظة بسبب انتشار الورش والمخلفات بداخلها وعلى أسطح العمارات التاريخية العريقة التى يعود تاريخ انشاؤها الى أكثر من 200 عام وهذة العقارات تمثل ثروة لمصر لأنها بنيت على الطراز الفرنسى وبنفس شكل العقارات الموجودة فى وسط باريس ولكن الفرق بيننا وبينهم انهم هناك يعتبرونها كنوزا لا تقدر بثمن بينما نحن تركناها للتجار واصحاب الورش يعبثون بها حتي أصبحت فى خطر كبير بينما محافظة القاهرة لا ترى ولا تسمع ولا تتكلم.
يقول محمد ابراهيم احد سكان شارع الجمهورية، ان الدولة انفقت اموالا طائلة على تطوير عمارات القاهرة التاريخية وقامت بترميمها واعادة طلائها إلا انها تركتها بعد ذلك للسكان والتجار يعبثون بها حتي تحولت اسطحها الي مخازن للأشياء المهملة وهو يعرضها لخطر نشوب حرائق بها فى أى وقت خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة ويتفق معهم فؤاد احمد حسين -طبيب- أحد سكان وسط البلد مؤكدا ان بعض حراس العقارات يتفقون مع بائع الروبابيكيا لتأجير جزء من هذة الاسطح مقابل مبالغ مالية.
ويري مجدي فاروق - موظف بالمعاش -واحد سكان المنطقه- ان البعض يقوم بتخزين مواد كرتونية وخطرة كما أن السكان أنفسهم لا يهتمون ويقومون بتخزين الأشياء القديمة من اثاث وأجهزة كهربائية دون انتباه لخطورة ذلك.
من جانبه قال اللواء إبراهيم صابر محافظ القاهرة فى تصريح خاص لـ "الجمهورية أون لاين" أنه جارى بلورة رؤية متكاملة بعد دراسة الوضع لحل أزمة منطقتي العتبة والموسكى وملف الأسواق التجارية العشوائية بها ومناقشتها مع الجهات والهيئات المعنية وستكون بمثابة حلول لهذه الحوادث والقضاء علي مسبباتها. وأن محافظة القاهرة بصدد الإعلان عنها فور الانتهاء من مناقشتها في القريب العاجل.
قال د.محمد فوزى عطية الخبير الدولى للسلامة والصحة المهنية: تعجز الجهود على مواجهة الحرائق فى المبانى والمنشآت بشكل سريع وناجز فى الفترة الأخيرة، وتكمن المشكلة الرئيسية فى عدم السيطرة على الحرائق فى مهدها وتحولها الى حرائق كبرى وكارثية وهذا يرجع لعدة أسباب أولا عدم كفاية طرق الحماية أو طبقات الحماية والتى تنقسم إلى طرق حماية وقائية أو طبقات حماية وقائية، وتتكون من عناصر إنشاء المبنى نفسه أو المنشأة مثل هيكل المبنى ذاته وتقسيماته، ثم طرق الوقاية التخفيفية أو الطبقات التخفيفية والتى تفيد فى منع انتشار الحريق وتحوله لحريق كارثى، كذلك افتقار المستودع أو المخزن لوجود معدات وأنظمة إطفاء ذاتية العمل عند نشوب الحريق، وأيضا من أسباب وقوع الحرائق عدم تفعيل التفتيش الجاد والسليم على المنشات والمستودعات و المخازن لذا يجب تفعيل التفتيش وتفعيل الضبطية القضائية وإتخاذ الإجراءات القانونية تجاة المنشآت التى لا تطبق إجرءات السلامة المهنية واشتراطات الدفاع المدنى.
أضاف الخبير الدولى، أن من أكبر أسباب تفاقم الحرائق وعدم سرعة السيطرة عليها هو عدم تفعيل خطط الطوارئ للمنشآت.. حيث من الضرورى تفعيل خطط الطوارئ لكل منشأة وتدريب العاملين عليها لسرعة اتخاذ القرار والتصرف دون الارتباك وقت الحريق، كذلك عدم استخدام الطرق الحديثة للإطفاء، ومنها استبدال معدات الإطفاء اليدوية بمعدات إطفاء اتوماتيكية والاعتماد على نظام إطفاء متكامل واستخدام الغازات النظيفة.
ونوه "فوزى" إلى أن إدارات السلامة والصحة المهنية التابعة لمديريات العمل يحملون الضبطية القضائية وبالتالى منوط بهم تطبيق قانون العمل 12 لسنة 2003 حيث يسمح لهم بالتفتيش على المنشآت والمخازن وتحرير المحاضر والغلق.
كتب - عبد الستار حامد:
حريق العتبة جرس إنذار واضح للمسئولين لنقل الباعة من المناطق المكتظة وتنظيم حركة التجارة والأسواق.. بعد خسائر كثيرة للتجار.. " الجمهورية أون لاين" تلقت آراء المواطنين من مختلف المحافظات.
قالوا إن الخسائر بالملايين تكبدها بعض أصحاب المصانع والمحال التجارية بسبب عدم الالتزام بتنفيذ اشتراطات الحماية المدنية للوقاية من الحريق اضافة الي وجود تلك الأسواق التجارية بمبانى ومنشآت غير مخصصة لهذا الغرض.. أكدوا أن هذة الأسواق تشغل عقارات قديمة بعضها ذات طابع أثرى ومعمارى مميز تجاوز المائة عام مما يشكل صعوبة فنية فى تنفيذ اشتراطات الوقاية من الحريق.. قالوا ان العقار المصمم إنشائيا كعقار سكنى لا يجوز تحويلة إلى تجارى أو صناعى أو مكان للتخزين فى نفس الوقت، كما يجب الالتزام بقوانين السلامة، وأن يكون عن حس ووعى شخصى وتحمل للمسئولية أولا قبل أن يأتى دور العقوبات أو الغرامات..و يجب على الجميع الالتزام بتنفيذ اشتراطات الوقاية من الحريق فى المنزل والمتجر والمصنع.
أميرة السيد الخولي- اتميدة ميت غمر الدقهلية: عمارات وسط البلد أصبحت قنابل موقوتة بسبب حرائق الماس الكهربائى وأنابيب الغاز فى المحلات أسفل هذه العمارات.
أحمد سامى المحامى القاهرة : لتجنب حوادث الماس الكهربائى فلا بد من تدخل أجهزة الدولة التنفيذية من خلال الحد من ظاهرة الفورشات والقائمة على سرقة التيارات الكهربائية مما يزيد من احتمالات حدوث حرائق بسبب الماس الكهربائى.
عبدالحليم مجدى عبدالحليم- القاهرة: على مدار الأيام الماضية شهدنا اشتعال حرائق فى مناطق حيوية وهامة وتحديدا فى عمارات وسط البلد. أحد أهم المراكز التجارية في العاصمة.فلابد من وجود رقابة وتفتيش علي هذه الاماكن وهل هو مناسب فى ذلك الموقع ام لا والحرص علي مبدأ السلامة ومراعاة احتياطات الأمان من أجل الحفاظ علي سلامة أرواح المواطنين نفسهم.
محمود المصري.. أبنوب- اسيوط: لا يخفي على احد مدى جمال الطراز المعماري لعمارات وسط البلد بالقاهرة. وهو ما يجعل القاهرة التاريخية قائمة حتي الآن، ولعل استغلال هذة العمارات حاليا كمحال ومخازن تجارية هو امر سيئ يؤدي إلي افسادها اولا. وجعلها قنابل موقوتة.
محاسب حسن علي مليس- الإسكندرية: في ظل تواجد العديد من المحلات التجارية داخل الكثافة السكانية وأصبحت كارثة قد تنفجر في ثوان مسببة العديد من الكوارث تتمثل في الحرائق وقد تتدخل في هدم كيان ابنية سكانية تتخم بالسكان ولذا وجب علي الاجهزة الرقابية والمحافظة والاحياء اتخاذ التدابير وعمل لجان تفتيشية بواسطة متخصصين في الأمن الصناعي والبيئي والصحي للوصول إلي الأمان الكامل داخل تلك المحال.
هند محمد رياض- الأقصر: يجب اولا اتباع أنظمة السلامة والاطفاء بالمحلات و الرقابة علي تلك المحلات من اتباع أنظمة السلامة، كما يجب عدم التكدس والازدحام والعمل علي تفعيل قوانين المحلات وإيجار تلك الأماكن التي تهدد أرواح المواطنين.
يحيي السيد النجار- كاتب وباحث - دمياط: يتحمل أصحاب المباني والمحلات جزءا من المسئوولية إذ بجب عليهم الحرص علي تشييد المبان التي ينتشر فيها الحرائق بوسائل إطفاء جديدة للسيطرة علي الحرائق لا قدر اللة إن حدثت.
دكتور نادر بدرالدين- السنبلاوين: يجب الاهتمام بإعادة هيكلة تلك المناطق بطرق حديثة ومبتكرة وان تعمل المحلات فيها بمقاييس ومعايير تتناسب مع الصحة والبيئة، وتأمينها بطرق حديثة ضد الحرائق وإنشاء ادارة مخاطر تابعة لوزارة التجارة وتفعيل دور الغرف التجارية وإخلاء محلات التصنيع التي تعمل بالمواد البترولية او مواد قابلة الاشتعال.
عصام الدين محمد علي خليل - محرم بك الاسكندرية : يجب تجنب مثل هذه الحرائق من خلال اتباع نظام الامان في التشغيل وتركيب نظام الانذار المبكر وعدم وجود أنابيب الغاز في المحلات التجارية وتركيب أنظمة إطفاء الحرائق.
مصطفي النحاس - عضو برلمان شباب مصر: لابد من الاشراف المباشر والتفتيش المستمر من الحكومة والحماية المدنية وكافة الجهات المعنية عن وسائل الأمان داخل جميع جميع المحلات والمطاعم التي تقع اسفل العقارات السكنية من أجل التأكد من السلامة الأمنية لها حفاظا علي أرواح المدنيين.
محاسب طة أبو رابية - مدير عام شركة هادي مايزر - الغربية : تكرر وقوع حوادث "الماس الكهربائي" في عدة مناطق من أخرها منطقة وسط البلد وقبل منها استديو الاهرام واماكن كثيرة أخري ويرجع ذلك الي عدم الالتزام بضوابط الحماية المدنية. في حين يتعلق بالأكواد المنظمة لعمليات التشغيل والحمل الكهربائي. مع وجود محال ومخازن تحتاج إلي تغيير العدادات. ووصلات الكهرباء الخاصة بها، نتيجة زيادة الأحمال.
أحمد محمد شوقي كفر الحطبة مركز شربين: لا حل ولا بديل للقضاء علي ظاهرة الحرائق في عمارات وسط البلد لالغاء تراخيص المحلات التي لا تلتزم بالسلامة المهنية وايضا التفتيش عن وسائل الأمان ووجود طفايات الحريق وايضا الصيانة الدورية لاسلاك الكهرباء وايضا اسطوانات البوتاجاز الكبيرة المخصصة للمحلات.
أسماء فرغلي - أسيوط مركز صدفا: يمكن التغلب علي حرائق الكهرباء عن طريق توعية الناس بخطورتها.. وتوزيع الارشادات اللازمة لتلك المناطق وغيرها الأكثر عرضة لمثل هذه الحوادث.. حيث المواطنين وأصحاب المحلات علي كيفية تفادي تلك الحرائق عن طريق التعامل بحرص مع الأجهزة القابلة للاشتعال وإبعاد مسببات الحرائق عن بعضها البعض.
أحمد جمال العربي- كلية الإعلام جامعة الأزهر: لتفادي مثل هذة الحوادث. يمكن اتباع مجموعة من الإجراءات الوقائية والتدابير الأمنية الصارمة.. تحسين البنية التحتية الكهربائية يجب إجراء صيانة دورية للأنظمة الكهربائية في المباني والمحلات، والتأكد من عدم وجود أسلاك تالفة أو معطلة..- استخدام أسلاك كهربائية ومعدات ذات جودة عالية ومطابقة للمواصفات القياسية لتجنب الأعطال والماس الكهربائي.
زكريا يحيي عراقي.. مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام.. القليوبية: زادت حوادث الحرائق في الفترة الأخيرة وكان آخرها حريق وسط البلد وذلك لعدة اسباب من اهمها عدم قيام أجهزة الحماية المدنية بواجبها وإهمال أصحاب المحلات التجارية بعدم تغيير أسلاك الكهرباء غير الصالحة خصوصاً في المباني القديمة بوسط القاهرة.
محمد جمال - الفيوم : نري هذه الايام انتشار ظاهرة حرائق الماس الكهربائي وذلك بسب اهمال الاشخاص وايضا يجب علينا التاكد من سلامة الكهرباء قبل مغادرة المكان ويحدث ذلك بسب مكيفات الهواء وعدم التنظيف والصيانة الدورية لها لذلك يجب متابعتها من وقت الي آخر.
سامح شهاب - دمياط: لابد اتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرار هذه الحوادث ومنها إخلاء هذه المناطق من الأنشطة التجارية لأن جانبا منها قد يساعد علي اشتعال الحرائق و لم ينتبه له أحد حتي الآن وهو تحول أسطح عمارات وسط القاهرة الأثرية إلي مخازن تضم العديد من المواد القابلة للاشتعال.
اترك تعليق