من الاقوال المأثورة _اذا استوت سريرة العبد وعلانيته فذلك الانصاف واذا كانت سريرته افضل فهذا هو الفضل اما اذا كان العلن افضل فأن ذلك الجور
وقد قال العلماء الصدقُ يكونُ فى ثلاث "القول_العمل_الحال "
وبينوا فى صدق الاحوال انه يتم بأستواء اعمال الجوارح والقلب على الاخلاص
قال الشيخ احمد ربيع الازهرى من عُلماء الازهر الشريف _قيل "إن العبد الصادق لا يرى نفسه إلا مقصراً فمن عرف الله وعرف نفسه لم يرى نفسه إلا بعين النقصان".
وافاد انه لذلك كان عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه-: "لو تعلمون بعيوبي ما تبعني منكم رجلان؛ ولوددت أني دعيت عبد الله بن روثة وأن الله غفر لي ذنباً من ذنوبي".
وأبو حازم الأعرج كان يخاطب نفس قائلاً: "يا أعرج ينادى يوم القيامة يا أهل خطيئة كذا وكذا، فتقوم معهم، ثم ينادى يا أهل خطيئة أخرى فتقوم معهم، فأراك يا أعرج تريد أن تقوم مع أهل كل خطيئة." [حلية الأولياء (3/230]
وقال مالك بن دينار -رحمه الله-: "لو أن مناديًا ينادي بباب المسجد: ليخرج شركم رجلاً، والله ما كان أحد يسبقني إلى الباب إلا رجلاً بفضل قوة أو سعي.!
قال: فلما بلغ ابن المبارك قوله ، قال: بهذا صار مالك مالكًا."
ولذلك نصح الشيخ بمُصاحبة من يدعي النقصان ولا يُصاحب من يدعي الكمال ؛ لأن الأول صاحب همة فى العمل
اترك تعليق