اكد على ذلك الشيخ محمد كمال امين الفتوى بدار الافتاء المصرية _مشيراً الى ان المرأة التى مات عنها زوجها مأمورة على ان تعتد فى مسكن الزوجية الذى انتقل فيه زوجها او المكان الذى جاء فيه خبر الوفاة
وبين ان هذا المكوث فى منزل الزوجية خلال فترة العدة _المرأة تُثاب عليه وعلمها بهذا يُهون عليها تلك المدة
واشار الى ان فى هذه الفترة اى فترة العدة يجوز للمرأة ان تخرج لقضاء حوائجها فى النهار وكذلك اذا كانت عاملة يجوز لها ان تخرج لعملها و ما يهُم هو ان تبيت فى مسكن الزوجية
فأذا كانت مُسنة فالافضل ان من يقوم على خدمتها يظل معها لقضاء حوائجها فى مسكن عدتها فاذا لم يستطع القائم على خدمتها بالمكوث ان يظل معها او كان مسكن العدة غير آمن عليها فيجوز ان الى مسكن اخر ويكون هو هو المكان الذى تقضى فيه العدة وتأخذ بذلك الثواب كاملاً
اترك تعليق