كتبت - ميادة صلاح المكان مقهى في احد الاحياء الشعبية.. والزمان منذ حوالي أربع سنوات ..جلس "م.أ" مع عدد من اصدقائه يلعبون الورق وفي لمح البصر وقع نظره عليها "ن.و" فارهة الطول تمشي تتمخطر في خيلاء امام المقهى ونظرات الجالسين تروقها من تحت لفوق وهي تتمايل ومعجبة بنفسها لكن نظرته كانت كالسهم في قلبها ظلت النظرة في مخيلتها حتى بعد أن وصلت إلى بيتها حيث كانت تشتري بعض المتطلبات من السوق ووضعتها على منضدة المطبخ وهي لازالت سارحة ف نظرته ..تكرر المشهد أكثر من مرة على مدى اسابيع بعدها طرق باب الشقة وتقابل مع والديها وكان الفرح وليلة العمر التي كانت من أجمل الليالي_x000D_
عاشا سويا في عيشة متوسطة فهو يعمل في مجال البناء والمعمار ورزقه واسع .._x000D_
واعتاد ان يقضيا المواسم في الأعياد بمنزل اسرتهما سواء في عيد الفطر أو عيد الأضحى ويقضيان وقتا سعيد بين الأهل والأقارب _x000D_
_x000D_
وقبل حلول عيد الأضحى بعدما وسع رزقه قرر أن يضحي بخروف وتوجه للسوق واشترى واحدا كبيرا وطلب منها ان تستعد عند الذبيحه للقيام بالتنظيف وتوضيبه لكنها رفضت وقالت لااستطيع القيام بذلك ولكنه صمم ان تقوم بتلك الاعمال فقالت له انها تصاب بحالة أغماء لو قامت بتنظيفه وهي غير مؤهلة لذلك تماما ولكن الموضوع صار بالنسبة له كلمة زوج وعلى زوجته ان تفعل ماتؤمر به وعندما وجدته مصرا على ذلك تركت له منزل الزوجية بعد مشاجرة بالألفاظ وكادت تصل للاشتباك بالأيدي ولم تنتهي إلا بخروجها من المنزل بعدما تركه وذهب للجلوس على المقهى مع أصدقائه كعادته وعندما عاد ليلا وجدها قد أخذت ملابسها وتوجهت للإقامة بمنزل والديها فتوجه في اليوم التالي إلى محكمة الأسرة بزنانيري وأقام دعوى طلبها في بيت الطاعة ولاتزال الدعوى تنظر أمام المحكمة وانهار المنزل بسبب تنظيف الخروف ..
اترك تعليق