د. محمد علاء اخصائي أمراض النساء والتوليد: الداء الكيسي هو حالة شائعة نسبياً وقد تمر 50% من النساء بهذه الحالة في مرحلة خلال حياتهن فلابد أن يكون هناك قبول لدعوة هذه الحالة بالثدي الكيسي الليفي. أو تغيرات ليفية كيسية في الثدي وليس بمرض كيسي ليفي ومع ذلك رغم أن هذا ليس مرضاً يُمكن لهذا الوضع أن يُسبب شعورًا بعدم الراحة. وحتي التسبب بآلام في الثدي التي قد تصبح حادة لاسيما في فترة قبل الدورة الشهرية.
وتكون أعراضه عبارة عن وجود كتل في الثدي أو مناطق سميكة في الثدي وألم في الثدي أو وجود كتلة في الثدي بحجم يتغير مع الوقت وإفرازات من الثدي غير متشابهة باللون. مثل: اللون الأخضر. أو البني الغامق وحدوث تغيرات في كلا الثديين مع زيادة في الألم أو بحجم الكتل في الثدي حتي بداية الدورة الشهرية وتكون أسباب حدوث المرض إن الآلية الدقيقة التي تُؤدي لتغيرات كيسية ليفية غير معروفة. ولكن الفرضية السائدة بين الباحثين هي أن هناك علاقة قوية بين هذه التغيرات وبين الهرمون الأنثوي الإستروجين.
ويُمكن القيام بفحص أنسجة الثدي الكيسي الليفي تحت المجهر تحديد عدد من التغيرات الخاصة بهذه الأنسجة إذا كانت الأكياس المستديرة أو البيضاوية المملوءة بسائل عبارة عن أنسجة ليفية كيسية أشبه بالندبة.. أو يكون النمو المفرط لطبقة من الخلايا المبطنة لقنوات الحليب. أو المبطنة للخلايا المنتجة للحليب.
تزايد في الغدد الثديية
تزيد عوامل الخط حدوث التغيرات الليفية الكيسية من سمات النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 20 - 50. وليست شائعة لدي النساء بعمر الشيخوخة.
من أهم مضاعفات الداء الكسِي الليفي في الثدي أن تكون التغييرات الليفية الكيسية غير مصحوبة بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي إلا إذا كانت زيادة نمو الخلايا المبطنة للأنابيب والغدد الثديية غير طبيعية. أي أن الخلايا شاذة وذات شكل مختلف عن الخلايا السليمة.
ويوجد هناك خطر متزايد بتطور سرطان الثدي عند المرأة ذات التغيرات غير الطبيعية ويتم تشخيص الداء الكسِي الليفي في الثدي.
وفحص الثدي عن طريق المراقبة والملامسة الدقيقة للثدي لتقصي وجود الكتل أو أي تغيرات أخري. كما يتم لمس الغدة الليمفاوية في الإبط والرقبة. لمعرفة إذا كانت متضخمة أو قاسية. ولابد إجراء الفحوصات الفحص البدني تحديد إذا كانت هناك تغيرات ليفية كيسية طبيعية.
اترك تعليق