هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

نعيش ونفتكر ..

حسن الأسمر .. نجم الحزن الجميل
حسن الاسمر
حسن الاسمر

تحل اليوم ذكري وفاة صوت من أجمل الاصوات الشعبية صاحبة الشجن والحزن الذى ارتبط بصوته اجيال واجيال ، وهو المطرب الشعبي حسن الاسمر الذى ولد الأسمر في حي العباسية بالقاهرة يوم 21 أكتوبر عام 1959 بينما تنتمي أصوله إلى صعيد مصر وتحديدا محافظة قنا ليتحول سريعا في النصف الثاني من ثمانينات القرن الماضي إلى أحد أشهر مطربي اللون الشعبي في الشارع المصري وتتخطفه السينما ليقدم عددا من الأفلام إضافة إلى عدة مسرحيات ومسلسلات تلفزيونية.


كان آخر ظهور لحسن الأسمر في رمضان 2011 من خلال إعلان تجاري لصالح إحدى شركات الهاتف المحمول المصرية ، وقد أخذ الإعلان شهرة واسعة بعد أيام قليلة من وفاته بأيام، وأدّى بصوته الجميل أغنية "اسمع بقى" على نفس لحن أغنيته الشهيرة "كتاب حياتي".


ظلّ الأسمر غائباً عن الساحة الفنية منذ ظهورٍ محدودٍ له في مسلسل «قمر» مع فيفي عبده عام 2008 لكنه ظهر إعلامياً نهاية شهر رمضان في أعقاب ما سُمِّيَ في مصر بـ"موقعة العباسية"، حيث أعلن أنه بصدد إقامة دعوى قضائية ومعه عدد كبير من أهالي منطقة العباسية ضد حركة شباب 6 أبريل الذين وصفتهم بـالبلطجية في مسيرة إلى المجلس العسكري.


وكانت معظم أغانيه ذات طابع حزين إضافة إلى شهرته الواسعة في تقديم المواويل، وأشهر أغانيه "كتاب حياتي يا عين".


قدم الأسمر عدداً من المسرحيات الشهيرة منها: "باللو" و"حمري جمري" وشارك في بطولة أفلام عدة منها: "ليلة ساخنة" و"امرأة وخمسة رجال" و"زيارة السيد الرئيس" وكانت له مشاركة بارزة في المسلسل التلفزيوني الشهير "أرابيسك".


ورث المطرب الراحل شهرة واسعة كانت للمطرب الشعبي أحمد عدوية الذي اختفى عن الساحة عقب حادث تعرض له. وتميز حسن الأسمر بأنه أكثر شَبَهاً بطبقة العمال المصرية التي كانت بدأت تتخذ مكانها في المجتمع المصري وتكوّن ثقافتها الخاصة بها، وأيضاً تميّز بخفة دمه التي كان العرب يعشقونها أجمعين. وهناك أغنية سيتم طرحها، كان قد سجَّلها قبل ووفاته بعشرة أيام وهي "بحب الحياة".


جاء تاريخ وفاة حسن الاسمر ميلاديا متوافقا مع التاريخ الهجري إذ توفي يوم 7 رمضان الموافق 7 أغسطس ايضا عام 2011 على إثر أزمة قلبية مفاجئة نقل على إثرها إلى مستشفى كليوباترا بمصر الجديدة حيث وافته المنية عن عمر يناهز 51 عاماً. والذي أحزن جميع المصريين في رحيل الموال الحزين في مصر بعد أن أمتع العرب بصوته الجميل. وقد شُيّعت جنازته في نفس يوم وفاته في مسجد النور بالعباسية.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق