الباحث والمفكر الاقتصادي سامي متواضع: القطاع العقاري يشهد "طفرة" بفضل القيادة الرشيدة للدولة.. ورؤية مصر 2030 خارطة طريق للتنمية
* إذا كانت المرحلة السابقة هي مرحلة بناء، فالمرحلة الحالية في مصر هي مرحلة جني الثمار
* تحديات القطاع القطاع العقاري الراهنة نتاج لتراكم عدة أزمات خلال السنوات الماضية.. ونتعامل معها كمطورين بمنتهي الوطنية
*متواضع جروب تعمل علي تقديم رؤية حضارية وتوفير خدمات نوعية مع المصداقية مع العميل وهذا سر نجاحها وتصدرها للسوق العقاري بمدينة العبور
* مشروع "OBO MALL" أول مول تجاري فندقي بالعبور.. ومدينة جدة التجارية و"THE MARS" رؤية مختلفة للتطوير العقاري وإضافة للإقتصاد المصري
أكد الباحث والمفكر الاقتصادي سامي متواضع، رئيس مجلس إدارة شركة متواضع جروب للتعمير والإسكان، أن القطاع العقاري في مصر يشهد خلال الأعوام الأخيرة "طفرة" من نوع خاص لم تعتد مصر عليها، مرجعًا إياها إلي القيادة الرشيدة للدولة التي وضعت نصب أعينها تطوير وبناء مصر وفق مخطط استراتيجي وأجندة وطنية هي " رؤية مصر 2030"، كنقطة ارتكاز أساسية لمسيرة التنمية الشاملة، آخذةً بعين الاعتبار الأولويات والطموحات الوطنية لرسم خارطة طريق تُحقّق التنمية المستدامة، وتلبِّي أحلام الشعب المصري وتطلعاته في الحياة الكريمة اللائقة، بما يُعظِّم الاستفادة من جميع مُقوّمات الدولة المصرية وإمكاناتها.
وأشار الباحث والمفكر الاقتصادي سامي متواضع، إلي أنه خلال هذه السنوات السبع، حيث وضعت " رؤية مصر 2030" في عام 2016، استفاد القطاع العقاري بشكل كبير، كما أنه أضاف الكثير في المقابل لموارد الدولة. فقد نفذت مصر العديد من المشاريع العقارية العملاقة خلال العشر سنوات الماضية، ما أسهم برفع مساهمة أنشطة القطاع العقاري في الاقتصاد القومي، والتي تزايدت بشكل تدريجي خلال السنوات الأخيرة، وسجلت نحو 20 % من إجمالي الناتج المحلي المصري عام 2023. كما يعد العقار المصري هو مخزون القيمة سواء للأفراد أو الشركات، ومن ثم فإن الحفاظ على إتزان هذا القطاع يعد هدفًا استراتيجيًا في إتزان الاقتصاد القومي، حيث أنه من المتوقع أن تتجاوز قيمة هذا القطاع 2 تريليون دولار بحلول عام 2028.
وشدّد رئيس مجلس إدارة شركة متواضع جروب للتطوير العقاري، علي أن القطاع العقاري لا يزال جاذباً في السوق المصرية، ويمثل مركز الثقل، خاصة أن شركات القطاع ومنها شركته حققت نتائج أعمال جيدة جداً، إضافة إلى الفرص والتوسعات الاستثمارية المستقبلية أمام القطاع.
وأوضح أن الدولة المصرية أخذت على عاتقها التنمية العمرانية كأحد الأولويات الوطنية، فسعت لحل المشاكل المتراكمة عبر السنوات الماضية، ووفرت الأراضي لمشاريع التطوير العقاري ومعها البنية التحتية المطلوبة بمعايير عالمية، وشجعت الاستثمار الوطني والأجنبي، ولقد نجحت الدولة المصرية خلال الـ10 سنوات السابقة في تنفيذ ما يزيد على مليونى وحدة سكنية متنوعة، هذا بخلاف ما يقوم بتنفيذه القطاع الخاص، وتتوزع تلك الوحدات ما بين الدعم الاجتماعي، وجذب الاستثمار والركائز الاقتصادية للمدن وخاصة مدن الجيل الرابع، فلولا المشروعات العقارية الاستثمارية في المدن الجديدة لما كان تطوير المناطق العشوائية ومشروعات الإسكان الإجتماعي، التي أشادت بها المؤسسات الدولية، ولولا العلمين الجديدة لما كانت رأس الحكمة.
وأكد أنه إذا كانت المرحلة السابقة هي مرحلة بناء، فالمرحلة الحالية هي مرحلة جني الثمار، حيث يقدر حجم السوق العقاري غير المستغل في مصر بنحو 200 مليار جنيه، منه ما هو جاهز للتصدير للخارج، ومن هنا سعت الحكومة المصرية منذ عام 2022 من أجل إطلاق مبادرة لتصدير العقار للخارج كخطوة رئيسية لتحسين سوق العقارات في مصر، وجلب المزيد من العملات الأجنبية عن طريق بيع الوحدات العقارية، كما أن هذه المبادرة تساعد فى تحسين الوضع الاقتصادي بزوايا مختلفة، أهمها جذب المزيد من الاستثمارات للقطاع العقاري عبر السوق الخارجية، وتحسين أداء البورصة عبر المشروعات العالمية الضخمة التي تمتلكها مصر مثل العاصمة الإدارية وغيرها من المدن الجديدة، وزيادة نسبة الطلب على سوق العقارات المصرية.
وأوضح أن تحديات القطاع القطاع العقاري الراهنة كانت ناتجة لتراكم عدة أزمات خلال السنوات الماضية، بداية من تعويم نوفمبر 2016 وموجات التضخم التي تتعرض لها البلاد على مدار سنوات، مروراً بانتشار فيروس كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية، ثم زادت حدتها عند انخفاض قيمة الجنيه أمام العملات الأجنبية، وذلك عقب التعويم الأخير، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية بفعل الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، مشيرًا إلي أن نتائج الأحداث التي شهدها القطاع كان لها أثر واضح في أسعار مدخلات البناء وأسعار الأراضي بنسب وصلت إلى 140% ، "وفقاً لبيانات رسمية"، الذي أثر بدوره على أسعار العقارات التي ارتفعت بنسب متفاوتة.
وقال الباحث والمفكر الاقتصادي سامي متواضع، رئيس مجلس إدارة شركة متواضع جروب للتعمير والإسكان، بالنسبة لي كشركة تطوير عقاري، فإن المبيعات تكون بالتقسيط، والأسعار تكون وفق دراسات جدوي لكن الارتفاعات المتتالية في أسعار الحديد والأسمنت وباقي الخامات تضعنا أمام "صورة ضبابية" وهنا يجب أن تتدخل الدولة لحماية الشركات العقارية وللحفاظ علي ثروة مصر، وفي نفس الوقت لتوفير العقار بالسعر المناسب للمواطن المصري. وبالنسبة لشركتنا نتعامل مع هذه التحديات بمنتهي الوطنية فلا نسعي للكسب السريع ولا الاتجار علي حساب العميل، ونتفهم العقبات ونغلب عليها ولو علي حساب مكاسبنا.
ووصف شركة متواضع جروب بأنها تعمل وفق فلسفة وروح التطوير العقاري القائم علي تقديم رؤية حضارية وتوفير خدمات نوعية يحتاجها السوق مع الحرص علي المصداقية مع العميل وهذا سر نجاحها وتصدرها للسوق العقاري في مدينة العبور عروس المدن الجديدة في مصر وثقة العملاء فيها وبمشروعاتها.
قال الباحث والمفكر الاقتصادي سامي متواضع، إن شركة متواضع جروب تعمل في مدينة العبور منذ عام 2001، أي منذ 23 عامًا، وكانت بدايتنا بفكر تعميري بجانب الاستثمار، وكل ما شغلنا وقتها أن نعمر ونطور ونحول الصحراء إلي طرق ووحدات سكنية وفيلات وعمائر، وكنا نسابق الزمن لتوفير الوحدات السكنية لمن يرد الإقامة بمدينة العبور، وكان ذلك متمثل في الشركه الخاصة بنا في مجال العمارات المنفصلة وهي شركة الملكة للتعمير والاسكان والتي عملت لأكثر من عشرين عامًا ونالت ثقة العملاء وحققت نجاحات ملفتة. ومنذ عام 2018 ومع ارتفاع نسبة الإشغال والكثافة السكانية بالعبور تحولنا إلي مرحلة جديدة من توفير الإسكان فقط إلي توفير الإسكان والخدمات ونظرًا للإحتياج الشديد للوحدات التجارية فتوسعنا في تقديمها عبر السناتر والمولات المميزة والراقية، والآن ندخل في العبور منحني جديد وهو البحث عن التنزه والترفيه والتسوق، فقد اكدت دراستنا الخاصة بمدينة العبور عدم وجود أماكن للتسوق والتنزه بنسبة 98%، وبدأنا بالفعل بناءً علي ذلك بتجهيز مشروعات عملاقة لذلك بالتعاون مع شركات أجنبية متخصصة في ذلك، وذلك حبًا في مدينة العبور وفي توفير خدمة للمواطنين غير موجودة، وأملًا في القفز بالتطوير العقاري، وأن تحذو باقي الشركات حذونا.
وقال حاليًا ننفذ في مدينة العبور مشروع "OBO MALL" وهو أول مول تجاري فندقي، وهذه لنا السبق فيها بناءً علي رؤية الشركة ونتاج دراسة علمية أكدت وجود وافدين كثر بالعبور ما بين خبراء أجانب في مجال الصناعة يأتون للتدريب ونقل الخبرات ولأعمال الصيانة للمصانع والشركات الكبري في المنطقتين الصناعيتين بالعبور، يحتاجون للإقامة المؤقتة لمدد ما بين أسبوع إلي أشهر، وهناك مهندسين يأتون لتدريب العمالة وللأعمال الهندسية لمدد متفاوتة، بالإضافة إلي طلاب عرب وأجانب وأكاديميين ودكاترة يأتون للدراسة والتدريس وإلقاء المحاضرات سواء في جامعة بنها الأهلية أو بغيرها من الجامعات والأكاديميات المحيطة وكل هؤلاء يحتاجون إلي أماكن مريحة وفندقية للإقامة، وبالتالي نحن عبر هذا المشروع الرائد سنوفر الخدمات الإدارية والفندقية.
وكشف الباحث والمفكر الاقتصادي سامي متواضع، عن أن شركة متواضع جروب لديها مشروعين عملاقين سيحققا نقلة نوعية بمدينة العبور، الأول سيتم إطلاقه في 6 سبتمبر المقبل وهو مدينة "جدة التجارية"، وهي مدينة تجارية ترفيهية متكاملة وفق المعايير العالمية، تحمل أفكارًا جديدة ورؤيةً وثابة، وستضيف استثمارات عربية للإقتصاد المصري وستكون واجهة للتعاون المصري العربي النموذجي، والثاني مشروع "THE MARS" وهو رؤية مختلفة تمامًا للإسكان الفخم سنكشف عن تفاصيله قريبًا. وكلا المشروعين يحملان مفاجآت كبيرة لسكان العبور والمصريين عمومًا.
اترك تعليق