"الجمهورية أون لاين" تفتح ملفات أكثر من 100 منطقة.. وتناقش الخبراء في أهم الحلول

  منطقة شق الثعبان  

وتقع منطقة شق الثعبان شرق طريق الأوتوستراد وبعمق 5 كم حتي حدود محمية وادي دجلة شرقًا بمنطقة طره المعادي وتتكون من 3 مناطق: كوتسيكا وبدر الليثي وشق الثعبان. علي مساحة 1608 أفدنة بمساحة تقديرية 6.5 مليون متر مربع بطول واجهة علي الأوتوستراد 1.8 كم وتضم 2525 مصنعًا وورشة لتصنيع وتصدير الرخام الذي يأتيها من المحاجر علي مستوي الجمهورية.

أكد محمد عارف. رئيس الجمعية المصرية الإفريقية لصناعة الرخام والجرانيت. أن الحكومة تعمل علي تطوير منطقة "شق الثعبان" الصناعية للرخام والجرانيت بهدف المساهمة في زيادة الإنتاج والاستثمارات. واستكمال الإجراءات اللازمة لدخول مصانع وورش هذه المنطقة داخل منظومة الاقتصاد الرسمي للدولة بعد تقنين أوضاعها لخلق فرص عمل إضافية.

طالب عارف باتخاذ إجراءات تشريعية لتشجيع وتطوير ودعم هذه الصناعة. ولتوفير بنية أساسية للمناطق الحجرية. مشيرا إلي أن هناك طلبا متزايدا علي الرخام في السوقين المحلي والعالمي. مع زيادة حركة المعمار وافتتاح المشروعات الجديدة.

أكد محمد عارف . أن مصر تتوافر بها مناطق كبيرة لإنتاج الرخام والجرانيت خاصة في البحر الأحمر وشمال وجنوب سيناء. إلا أنه يصعب الوصول إليها لعدم وجود طرق ممهدة. مشيرا إلي أن الدولة المصرية أطلقت البرنامج القومي لتعميق التصنيع المحلي بهدف زيادة القيمة المضافة للصناعة المصرية. وزيادة مساهمة القطاع الخاص في النمو الاقتصادي من خلال رفع القدرة التنافسية. وتوفير مكون صناعي محلي كبديل للمكون المستورد من خلال تطوير قاعدة صناعية متنوعة من الموردين المحليين توفر منتجا بسعر منافس وبجودة عالية.

أكد رئيس الجمعية أن تطوير صناعة الجرانيت والرخام سيسهم في تحسين جودة إنتاج الرخام والجرانيت. وتوفير فائض للتصدير وجعل مصر رائدة في صناعة الرخام والجرانيت.

واوضح أن الدولة المصرية تمتلك الكثير من الثروات الطبيعية مثل الرمال البيضاء والسوداء. ما يستوجب استغلال هذه الثروات في الصناعات المفيدة التي تسهم في دعم الاقتصاد الوطني. وتوفير فرص عمل للشباب.

أكد عارف أن صناعة الرخام والجرانيت تمتلك في مصر كل المقومات التي تجعلها قادرة علي المنافسة. ويستطيع الصناع بالمزيد من الإنتاج. والاستعانة بخطوط الإنتاج ذات التكنولوجيا العالية والمتطورة من مضاعفة أرقام التصدير خاصة وأن من بين الأهداف التي وضعتها القيادة السياسية هي مضاعفة أرقام التصدير في مختلف القطاعات الصناعية في مصر مع الإشارة إلي أن مناخ الإستثمار في الوقت الراهن يعد محفزا ومشجعا علي ضخ استثمارات جديدة.

أشار محمد عارف . أن الحكومة قامت بإعداد دراسة مستفيضة لتطوير منطقة " شق الثعبان" بشكل شمولي متكامل . موضحا أن ما شهدته المنطقة مؤخرا من تقدم في أعمال الترفيق. تتم بالتوازي مع التطوير والارتقاء بصناعة الرخام والجرانيت بشق الثعبان لتكون مدينة متكاملة تعمل وفق معايير تقنية عالمية تتمتع بالتوافق البيئي وجودة المنتجات ورفع تنافسيتها. بما يسمح لها بالتصدير لكبري الأسواق الإقليمية والعالمية.

وأكد أن الحكومة المصرية وضعت استراتيجية جديدة لتنمية صادرات الرخام والجرانيت. بهدف الوصول بصادرات القطاع إلي أكثر من مليار دولار سنويا. كما تستهدف تعظيم حصة الصادرات المصرية من 2.1% خلال عام 2023 لتصل إلي 4.4% خلال 4 أعوام. فضلاً عن دعم تحول العاملين في مجال الرخام والجرانيت من القطاع غير الرسمي إلي القطاع الرسمي.
وأكد عارف. إن منطقة شق الثعبان تحتاج في الوقت الحالي إلي مستشفي في أسرع وقت. نظرا للحوادث المتكرره في المنطقة. نتيجة أعمال العمال في المصانع . كما تحتاج أيضا إلي نقطة شرطة.

  147 منطقة صناعية  

ارتفع عدد المناطق الصناعية في مصر من 121 سنة 2014 إلي 147 منطقة صناعية سنة 2024. منها 17 منطقة صناعية بنظام المطور الصناعي بمساحة 22.9 مليون متر مربع.

وتسعي الدولة إلي تحقيق نهضة صناعية شاملة. من خلال تعميق التصنيع المحلي. وتوطين التكنولوجيا» وذلك لتلبية احتياجات السوق المحلية وسد الفجوة بين الصادرات والواردات. وتحقيق الاكتفاء الذاتي وتخفيض فاتورة الاستيراد بالعملة الأجنبية من الخارج. خاصة ما يتعلق من المنتجات المحلية. ومن مدخلات الصناعة.

وانطلاقا من استراتيجية الدولة الهادفة إلي مضاعفة معدل النمو الصناعي وتعميق الصناعة المحلية. تم اطلاق أول علامة مصرية مسجلة باسم   بكل فخر صنع في مصر خلال 2016 والهدف الرئيس منها هو تعزيز الاعتماد علي المنتج المحلي.

وفي السياق ذاته. أطلقت الدولة عام 2018 البرنامج القومي لتعميق التصنيع المحلي» بهدف زيادة القيمة المضافة للصناعة المصرية. وزيادة مساهمة القطاع الخاص في النمو الاقتصادي. وتوفير مكون صناعي محلي كبديل للاستيراد ولتسهيل عمل قطاع الصناعة.