مظلة وطنية مصرية خالصة تدعم ثوابت الدولة المصرية وحماية أمنها القومي

من أهم مطالب أبناء سيناء تفعيل دور الشباب والمرأة في منظومة عمل اتحاد القبائل العربية

ثمنت د.دعاء عبدالناصر  أحد رموز العمل الشبابي والاجتماعي بمحافظة شمال دور اتحاد القبائل العربية في رونقه المعاصر.
وقالت إن فكرة إنشاء كيان يضم كل القبائل العربية تحت مسمى اتحاد القبائل العربية ، ما هو إلا خطوة فعالة للم الشمل تحت كلمة واحدة ،في سبيل مواصلة مسيرة التنمية والإعمار.
 كما تساند مؤسسات الدولة المصرية وخاصة في مختلف المحافظات الحدودية ، جنبا إلى جنب مع جهود القيادة السياسية ، مما يعزز من مفهوم الوطنية والمواطنة ، بعد أن أصبحت القبائل نسيجا متناغما ، ووحدة واحدة مع كل أركان الدولة المصرية.

وتابعت د.دعاء : 
لم تكن القبائل المصرية مجرد نسيج عادي في الوطن ، وخاصة القبائل الموجوده في المحافظات الحدودية وأخص بالذكر ، محافظة شمال سيناء ، بل كانت أكثر من ذلك ، حيث أدت القبائل دورا مهما وتاريخيا في حياة الدولة المصرية ، وشاركت في ملاحم بطولية وسطرت بحروف من نور أروع الأمثلة على الوطنية والإنتماء وبذل النفس فداء للوطن.
 واضافت د.دعاء  : وعبر مسيرة التاريخ ومنذ عام 1973، وما قبله من حروب الاستزاف وحتى الآن وقفت القبائل جنبا إلى جنب مع الدولة المصرية والقيادة السياسية في حربها ضد العدو الإسرائيلي ،حتي تحقق النصر.
كما سجلت وقفات مشهودة ضد الإرهاب وأعوانه في الآونة الأخيرة ، حيث كان لاتحاد قبائل سيناء دور مهم وفعال مع الجيش في تطهير سيناء من البؤر الإرهابية ،واستكمالا لمسيرة مساندة الدولة المصرية ، تأسس اتحاد القبائل العربية ليضم في طياته القبائل الموجودة داخل الجمهورية ، تحت مظلة وطنية مصرية خالصة تعمل بدورها على دعم ثوابت الدولة وأمنها القومي ، وتحت راية العمل الوطني المشترك.

وفي ختام حديثها دعت د.دعاء لتفعيل دور الشباب والمرأة في منظومة عمل اتحاد القبائل العربية، باعتباره 
من أهم مطالب أبناء سيناء لتعزيز الخدمات الشبابية والاجتماعية والتنموية المقدمة للمواطن السيناوي، والإسهام بصورة فعالة في دعم مشروعات التنمية المستدامة علي أرض الفيروز.

يذكر أن أن دعاء  عبدالناصر هي عضو المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وعضو نموذج محاكاة مجلس الشيوخ عن محافظة شمال سيناء.
وقد أسهمت في عدة مبادرات مجتمعية وفعاليات للنهوض بالمجتمع السيناوي بشمال سيناء.