قيل فى فقه التوقع انه يُراد به تصور ما يحدث فى المُستقبل مع تطبيق الاصول الفقهية والضوابط الشرعية ومقاصد الشريعة فى وضع احكامه
ففقه التوقع لا يتحرّك من زاوية الواقع وما يحدث فيه، وإنما من زاوية المستقبل وما يمكن أن يطرأ عليه.
قال الشيخ احمد ربيع الازهرى من علماء الازهر الشريف _ان "فقه التوقع " فى الاسلام مكمنه أن الفقيه العالم والداعية المتمرس يسبق أحكامه وتعبيرات كلامه بتوقع أثاره
واوضح بمثل_ ان يأتى العالم الداعية بفعل إيجابي يدرء به مفسدة أو يجلب به مصلحة متوقعة ، أو سلبا بأن يمتنع عن فعل أو يتركه لآن مفاسده أعلى ومخاطره أشد
واكد ان المُسلمين الان احوج ما يكون لـ "فقه الدعوة " إلى الله والتى تجمع بين "فقه النص" من ناحية و"فقه الواقع" من ناحية ثانية و"فقه التوقع " من ناحية ثالثة، و"فقه المقاصد" من ناحية رابعة، و"فقه المألات " من ناحية خامسة،الى اخره..الخ
ولفت الى اننا بهذا الإدراك لتلك الالوان من أنواع الفقه يحق لنا أن نخرج بعدها على الناس دعاة إلي الله؛ حتى لا يؤتى الإسلام من قبلنا وتشتعل الفتنة في بلادنا ونحن لا ندري بجهلنا.
اترك تعليق