لاشك ان حُقبة ايامنا جمعت فتن السابقون ليحملها زمننا هذا فى سلة واحدة لتُعرض علينا فما كان منا مُسايرها فله الهلكة ومن صد بابها عن نفسه واوصده فقد كُتبت له النجاة
فهل ما يتردد ان "القابض على دينه كالقابضُ على جمرة " حديث صحيح وارد عن النبى صل الله عليه وسلم
وقد ذهب العلماء الى تلك العبارة وردت فى حديث صحيح للترمزى فى مصدره قال فيه النبى صل الله عليه وسلم
"- يأتي علَى النَّاسِ زمانٌ الصَّابرُ فيهِم على دينِهِ كالقابِضِ على الجمرِ"الراوي : أنس بن مالك
واشار العلماء ان الحديث يأتى _ لكثرة الفساد والفتن والمغريات وقلة الأعوان على الطاعة، ولمشقة التمسك بالدين واتباع السنة يكون الملتزم بدينه كالقابض على الجمر أو الشوك.
ومن الاحاديث الصحيحة الدالة فى بيان هذا الشأن "بَادِرُوا بالأعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ المُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا، يَبِيعُ دِينَهُ بعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا" صحيح مسلم
اترك تعليق