رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
كيف تقلل الرضاعة الطبيعية من خطر الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة؟
اكتئاب ما بعد الولادة أو PPD هو شكل من أشكال الاكتئاب الذي يحدث بعد الولادة، عادة بعد أسبوعين إلى ثمانية أسابيع من الولادة، وفقًا لليونيسيف . الشعور بالحزن الشديد، والبكاء معظم الوقت، والقلق الشديد، وعدم وجود علاقة بين الأم والطفل هي بعض من أعراض اكتئاب ما بعد الولادة. يمكن أن تصاب واحدة من كل سبع نساء تقريبًا باكتئاب ما بعد الولادة، وفقًا لبحث نُشر في StatPearls في عام 2022.
هل تقلل الرضاعة الطبيعية من خطر الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة؟
وفق تقرير نشره موقع "هيلث شوتس" فانه خلال دراسة أجريت عام 2012 ونشرت في المجلة الدولية للطب النفسي في الطب ، وجد أن النساء اللاتي يرضعن أطفالهن أقل عرضة للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة. واستمرت التأثيرات لدى هؤلاء النساء خلال الأشهر الأربعة الأولى بعد ولادة الطفل. يمكن للرضاعة الطبيعية أيضًا تحسين الصحة العقلية. يمكن أن يساعد في تقليل التوتر والقلق والمزاج السلبي العام، وفقًا لبحث نشرته SpringerLink في عام 2018.
قد تقلل الرضاعة الطبيعية من خطر الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة من خلال عدة آليات وهي:
1. التأثير الهرموني
تقول باترسون إن الرضاعة الطبيعية تحفز إفراز هرمون الأوكسيتوسين أو "هرمون الحب"، الذي يعزز الاسترخاء ويقلل التوتر ويحسن المزاج، مما يساهم في الشعور بالسعادة. البرولاكتين، وهو هرمون آخر يشارك في إنتاج الحليب، له أيضًا تأثيرات مهدئة ويمكن أن يساعد في تحسين استقرار الحالة المزاجية.
2. التعافي الجسدي
يساعد إطلاق الأوكسيتوسين أثناء الرضاعة الطبيعية على انقباض الرحم، مما يقلل من نزيف ما بعد الولادة ويساعد في التعافي الجسدي. وهذا يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على الصحة العقلية للأمهات الجدد.
3. تعزيز الترابط
يمكن أن تؤدي الرضاعة الطبيعية إلى بناء رابطة عاطفية قوية بين الأم والطفل. يمكن أن يساعد هذا الاتصال والتفاعل الوثيق في تقليل مشاعر العزلة والوحدة، وهي عوامل خطر للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.
4. زيادة الثقة
يمكن للرضاعة الطبيعية الناجحة أن تعزز ثقة الأم في قدرتها على رعاية طفلها. هذه الثقة يمكن أن تحسن احترام الذات والصحة العقلية للأم.
اترك تعليق