مما اثبته العُلماء ومنهم القُرطبى وابن القيم انه يُنسب لله عز وجل ضمن اسمائه الحُسنى اسمُ "الستير"
اما "الستار" فلم يرد وفقاً للعلماء ما يدل على انه اسم من اسمائه تعالى خلاف ما هو شائع بين عوام الناس
وافادوا ان "الستر" صفه ثابتة و فعليه لله عز وجل لما ورد فى حديث النبى صل الله عليه وسلم "لا يَسْتُرُ اللهُ على عَبْدٍ في الدُّنيا، إلَّا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ القِيامَةِ "
و قال ابنُ القَيِّمِ:"وهو الْحَيِيُّ فَلَيْسَ يَفْضَحُ عَبْدَهُ عِنْدَ التَّجَاهُرِ مِنْهُ بِالْعِصْيَانِ لِكَنَّهُ يُلْقِي عَلَيْهِ سِتْرَهُ فَهُوَ السَّتِيرُ وَصَاحِبُ الْغُفْرَانِ"
وفى هذا السياق قال دكتور اسامة فخرى الجندى من علماء الازهر الشريف_ان من من سُبُلِ المَوَدّةِ ودَوَامِها واستِقْرارِها "قيمةُ السَّتر"
ولفت انه جاء فى الاثر امعان لقيمة الستر كصفة واجبة بين اطراف العلاقات المُختلفة لاطلاعهما على ما يخفى عن غيرهما من نواقص او نعم
قال رجلٌ لمطيع بن إياس: (جئْتُكَ خَاطِبًا لموَدَّتك). قال: "قد زَوَّجْتُكها على شرطِ أن تجعلَ صَدَاقَها أن لَّا تُسْمِع فيّ مقالةَ النَّاس"
اترك تعليق