أكدت الهيئة القومية للأنفاق أنه لا صحة لما تم تداوله عبر عدد من وسائل التواصل الاجتماعي بشأن هدم جزء من أحد مشروعي مونوريل شرق النيل والقطار الكهربائي الخفيف "السلام – العاصمة الإدارية"، وتغيير ارتفاعه عند نقطة التقائهما في العاصمة الإدارية الجديدة
وقالت الهيئة إن هذا الخبر عار تمامًا من الصحة، ويهدف إلى تضليل الرأي العام وإثارة البلبلة، مشيرا إلى ادعاء أن المشروعين في مستوى واحد أمر غير صحيح
وأوضحت الهيئة القومية للأنفاق الحقائق التالية:
- التخطيط لإنشاء المشروعين حدث من خلال التعاون بين الهيئة القومية للأنفاق وكبرى المكاتب الاستشارية العالمية ضمن خطة وزارة النقل للتوسع في مشروعات النقل الأخضر صديق البيئة.
- التخطيط جاء لربط العاصمة الإدارية بالقاهرة الكبرى والمدن الجديدة شرق مدينة القاهرة، كما حدث التخطيط لربط خطوط شبكة النقل السككي ذات الجر الكهربائي في محطات تبادلية من خلالها تبادل خدمة نقل الركاب للتيسير على المواطنين ومن أهم هذه المحطات التبادلية محطة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي يتم تبادل الخدمة فيها بين القطار الكهربائي الخفيف ومونوريل شرق النيل بعدها يتجه القطار الكهربائي الخفيف في مرحلته الثالثة إلى محطة المحطة المركزية التبادلية للخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع مرورا بكاتدرائية الميلاد ثم القيادة الاستراتيجية والمدينة الرياضية العالمية، بينما يتجه مونوريل شرق النيل إلى محطة العدالة مرورا بالحي الحكومي ومسجد مصر بالعاصمة الإدارية.
- دراسة المشروعين جاءت في نفس الفترة الزمنية وتحت إشراف جهة واحدة وهى الهيئة القومية للأنفاق والتي تمتلك خبرة كبيرة في مجال تخطيط وتصميم وتنفيذ مشروعات النقل ذات الجر الكهربائي ويتم إعداد التصميمات طبقا لأعلى المواصفات العالمية مع مراعاة كل مسارات المشروعات الأخرى سواء القائمة أو الجاري تنفيذها والمخططة والتنسيق مع جميع الجهات المعنية بالدولة بشأنها فعلى سبيل المثال فقد تم تنفيذ عدد من كباري السيارات بعد تنفيذ مشروع المونوريل.
اترك تعليق