شهدت قرية ميت حبيش البحريه التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية جريمة قتل غادرة راحت ضحيتها سيدة شابة بعد أن غدر بها مطلقها وسط احد الشوارع بالقرية ووجه لها طعنات الغدر بسكين لينهي حياتها في الحال بعد أن رفضت العودة الي عصمته مرة اخري بعد أن كان مر علي طلاقهما عشرة أيام فقط
وكان مأمور شرطة مركز طنطا قد تلقي بلاغا من اهالي قرية ميت حبيش البحريه التابعه للمركز يتضمن وقوع جريمة قتل بأحد شوارع القرية بعدما قام شخص، بقتل مطلقته بسكين كان بحوذته بسبب خلافات بينهما.
انتقل الي موقع الجريمه رئيس مباحث المركز حيث كشفت تحقيقاته وتحرياته ان السيدة المجني عليها تدعي هيام صالح 33 عاما وانها كانت تسير بالشارع الذي شهد الجريمه حيث فوجئت بمطلقها يستوقفها حيث نشبت بينهما مشاده كلاميه انتهت بتوجيه المتهم طعنتين قاتلتين للمجني عليها بسكين كان بحوذته لتسقط علي الأرض وسط بركه من الدماء حيث قام الاهالي بنقلها إلي المستشفي لاسعافها ولكن تبين عند وصولها المستشفي انها فارقت الحياه بعد أن لفظت أنفاسها الاخيره متأثره باصابتها الخطيره بعد أن تعرضت إلي نزيف حاد.
كما كشفت تحقيقات وتحريات رجال المباحث ان المجني عليها كان قد تم طلاقها وانفصالها عن زوجها المتهم منذ عشرة أيام بسبب كثرة الخلافات الزوجية بينهما ولكن الزوج المتهم سعي من جديد إلي إعادة مطلقته المجني عليها إلي عصمته مره اخري ولجا إلي عمدة القريه للوساطه أدي أسرة مطلقته لاقناعها بالعوده إلي عصمته من جديد وبالفعل عقد عمدة القريه جلسة صلح مع أسرة المجني عليها وبحضور مطلقها ولكن جلسة الصلح باءت بالفشل وتحولت إلي مشاجرة بين الطرفين بسبب اصرار المجني عليها علي عدم العوده مره اخري إلي مطلقها ورفضها اي محاولات التصالح معه لتنتهي جلسة الصلح بالفشل وهو مااثار غضب المتهم الذي تربص بمطلقته بعد أن شعر بالاهانه وتتبعها أثناء سيرها بأحد الشوارع بمفردها وحاول استيقافها وعندما رفضت وجه لها طعنتين قاتلتين بسكين أنهي بهما حياتها وقد القي القبض علي المتهم والسكين المستخدم في الجريمه وتمت احالته إلي نيابة مركز طنطا حيث اعترف بارتكابه جريمته فامرت بحبسه أربعة أيام علي ذمة التحقيق واستدعاء الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي علي جثة المجني عليها لتحديد اسباب الوفاة قبل التصريح بدفنها والاستماع إلي شهود العيان الذين شاهدوا ارتكاب الجريمه.
اترك تعليق