د.حميد منصور : فكر جديد وبداية حقيقية للتنمية الثقافية بمختلف ربوع سيناء

الوزير د.أحمد هنو وعد بتشكيل فريق متخصص لتوثيق التراث السيناوي والتوسع في إنشاء قصور الثقافة

أعرب وفد من مشايخ وأعضاء اتحاد القبائل العربية بشمال سيناء عن  تقديرهم البالغ لجهود الدولة خلال الآونة الأخيرة ممثلة في وزارة الثقافة للعمل الجاد ،للارتقاء بمستوى الخدمات الثقافية التي تهدف لرفع درجة الوعي ،ودعم المواهب وتحقيق تنمية ثقافية شاملة للمجتمع السيناوي.

وكان د.أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة قد استقبل بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة وفدا من مشايخ شمال سيناء لبحث تعزيز العمل الثقافي في المحافظة.

وخلال اللقاء أشار إلى أن سيناء جزء عزيز على قلب وعقل كل مصري ،وعلى رأس أولويات الدولة تقديم الخدمات الثقافية للمناطق والمحافظات الحدودية. 

 ضم الوفد الشيخ حميد أبو منصور حميد، الشيخ سعيد موسى صباح، الشيخ عادل معالى  الكوز، الشيخ رجب أبوسلمي.

قال د.حميد منصور أحد رموز العمل الاجتماعي باتحاد القبائل العربية عقب لقاء وزير الثقافة : لقد بدأنا عهدا جديدا من التنمية الثقافية الحقيقية على أرض الفيروز بفكر جديد يسعي لتوثيق التراث السيناوي ويعمل جاهدا للتوسع في فتح قصور الثقافة بمختلف مناطق المحافظة.

كما تقدم بالشكر والتقدير للدكتور أحمد هنو وزير الثقافه واللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء على دعم أهالي سيناء والاستماع لمطالب وفد  قبائل سيناء.

كما ثمن  د.حميد اهتمام وزير الثقافة بالوفد السيناوي مشيرا إلى أن الوزارة تعمل جاهدة على تنمية شمال سيناء ثقافيا، من خلال عدد من البرامج والمبادرات التي تسعى إلى تنفيذها بمشاركة المشايخ والعواقل، للوصول إلى أبعد نقطة بها.

كما أشاد بتفهم الوزير  لمطالب واقتراحات الوفد ، من أجل الارتقاء بالخدمات الثقافية لأهالي سيناء.

 وقد شهد اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات التي تخص المشروعات والمواقع الثقافية بمدن شمال سيناء، وخطط تطويرها ورفع كفاءتها.

 كما وعد الوزير بتخصيص إحدي المكتبات المتنقلة، بالتعاون مع مكتبات مصر العامة، لتجوب قرى ووديان شمال سيناء، إضافة إلى العمل على توثيق التراث السيناوي غير المادي بجميع عناصره، من خلال فرق عمل متخصصة بوزارة الثقافة.

كما تناول اللقاء تطوير ورفع كفاءة قصر ثقافة بئر العبد، وبحث التنسيق لإقامة مركز تدريب للمرأة يكون مخصصا لتقديم أنشطة تمكين المرأة ثقافيا واقتصاديا من خلال تدريبهم على الحرف اليدوية والتراثية، وخلق فرص عمل جديدة وترويج المنتجات السيناوية عبر المعارض المحلية أو من خلال معرض "تراثنا" السنوي علي مستوي الجمهورية.