د. محمد علاء اخصائي أمراض النساء والتوليد: الكثير من التغيرات الفسيولوجية والهرمونية تحدث للحامل. وعلي الأغلب تصاب بها بعض الحالات المَرَضية والتي قسم منها له علاقة بالحمل وبعضها عَرَضي ليس له علاقة بالحمل.
ويواجه العديد من الأطباء سؤال "هل يجوز أستخدم هذا العلاج أو ذاك وأنا حامل؟" وليس هذا فحسب وإنما علي الطبيب أن يكون حذر في وصف العلاجات لها.
فلابد أن تعرف كل حامل جيداً طريقه استخدام الأدوية وأن هناك بعض الأدوية تعبر المشيمة المرافقة للجنين فتصل أليه. وهذه الأدوية ربما لا تناسب الأجنة أو أنها لا تؤثر إطلاقاً.
وهناك بعض الأدوية تعبر المشيمة ولكن يجب أن تصل إلي الجنين بجرعات قليلة.
وهناك بعض الأدوية لا تعبر المشيمة تماماً.
وهناك بعض الأدوية يمكن استخدامها بفترات محددة من الحمل ولا يجوز استخدامها بأوقات أخري.
وهناك أدوية لا تؤثر علي الجنين ولكنها تهدد الحمل نفسه.
ومن الطبيعي أن يكون كل دواء يتم إنتاجه تُجري عليه التجارب ولفترات طويلة لدراسة كل تأثيراته العلاجية والجانبية وأن يتم دراسة الجرعات وعدد المرات ونسبته إلي الفئات العمرية والأوزان ووضع وحالهة المريضة التي تتلقي العلاج كأن تكون حامل أو مرضع.
فهذا أحد شروط الإنتاج الدوائي في كل مختبرات العالم يجب متابعة تأثيرات الأدوية علي مدي سنوات استخدامه.
اترك تعليق