شهدت قرية انشاص البصل مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية جريمة قتل بشعة بان قام خمسة بلطجية بتثبيت شقيقين بسلاح نارى على طريق كفر اباظة انشاص البصل وهما فى طريقهما للمتزل للاستيلاء على ما بحوزتهما من مال بحكم عملهما بالتجارة، وعندما قاما بمقاومتهم اطلق على التاجر طلقة استقرت فى جسده ليلقى مصرعة فى الحال واصابوا شقيقه واسرعوا بالهرب من مسرح الجريمة بعد مشاهدتهم حضور اهالى القرية لنجدة ابن بلدتهم على اثر استغاثتة بهم.
بدات الحكاية تلقى اللواء محمد صلاح مساعد وزير الداخلية مدير امن الشرقية اخطارا من اللواء حسن النحراوي مدير المباحث بمقتل محمد سعيد حسني، 19 سنة، شهرتة "محمد السني" تاجر ملابس، والشروع في قتل شقيقه "أحمد ترزي"، وذلك على الطريق المؤدى للقرية اثناء عودتهما من العمل.
انتقل ضباط المباحث لمكان الواقعة وبسؤال المصاب شقيق القتيل قرر قيام بعض الأشخاص بتثبيتها على الطريق المؤدي لبلدتهما، وذلك أثناء استقلالهما دراجة بخارية، وقاموا بتهديده بسلاح ناري للحصول على ما بحوزتهم من المال وعندما قاما بمقاومتها أطلقوا على شقيقة طلقة نارية ادت لوفاته وإصابته هو الآخر، وقيام المتهمين بالهروب من مسرح الجريمة خوفا من بطش أهالي قريتهم انشاص البصل مركز الزقازيق، الذين سارعوا بالحضور لنجدتها بعد سماعهم استغاثته ولكن بعد فوات الاوان ولفظ، شقيقة انفاسة الاخيرة مطالبا اياه هات حقى يا اخويا بالقانون.
تمكن ضباط المباحث من تحديد المتهمين وهم "علي. م" وشهرته المرزوقي و"عبدالرحمن. ع" وشهرته عبده عشره و"صبري. آل" وشهرته صبري فتحي و"وعبدالرحمن. ع" وشهرته عبده عبدالسلام و"محمد. ع"، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة بدافع الانتقام من المجني عليه لخلاف مالي، وانهم خططوا لارتكاب الجريمة وانتظروه وشقيقه على الطريق أثناء عودتهما للحصول على حقهم بالحسنى لكن القتيل رفض مما دفعهم لارتكاب الواقعة بدافع الانتقام منه.
تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
أوضح أحمد سعيد حسني "شقيق المجني عليه" ودموع الحزن لا تفارق عيناه محمد أخويا حاصل على مؤهل متوسط ويبلغ من العمر 20 عامًا، ويعمل تاجر ملابس وله محل بكفر أباظة، وفور عودتنا من العمل فى تمام الساعة الواحدة صباحًا يوم الجمعة الماضية، واثناء سيرنا على طريق كفر أباظة – أنشاص البصل بالدراجة البخارية وبالقرب من كوبري أنشاص بمدخل عزبة الست فوجئنا بقيام المتهمين باجبارنا على الوقوف وكان شقيقى المجني عليه يقود الدراجة النارية وتبين أنهم مسجلين خطر.
اضاف، شقيق المجني عليه بان الجناه استولوا على 8 آلاف جنيه بحوزتهما وحاولوا سرقة هواتفنا المحمولة والدراجة النارية ثم أطلقوا أعيرة نارية صوب شقيقى فأردفوه قتيلًا وتركوه ينزف ولاذوا بالفرار، وانه نجا من الموت باعجوبة ولولا عناية الله لكان فى عداد الاموات مثل شقيقة.
اكد شقيق القتيل كذب ادعاء المتهمين بقتل شقيقية لخلافات مالية.. حيث لا توجد اى معاملات له معهم على الاطلاق وانهم مشهور عنهم البلطجة والسلوك الاجرامى، وانا عاوز حق اخويا من القضاء المصرى العادل علشان كلنا نرتاح وناخد عزاء اخويا الى اتقتل بلا ذنب واتحرمت منه حتى اخر العمر لانه شقيقى الوحيد ولم يتبقى اختى اسماء وربنا يصبرنا على فراقة.
قال سعيد حسنى المحمدى والدد القتيل: ابني يتمتع بأخلاق طيبة وسيرة حسنة بشهادة الجميع بالقرية والقري المجاورة وعاش مكافحًا منذ صغره ويعمل فى تجارة الملابس منذ سنوات لمساعدتنا وكانت أمنيته يكون لاعب مشهور وكان يحرص على المشاركة فى دورى كرة وقتل غدرًا ولم نأخذ العزاء حتى الآن لأننا فى حالة صدمة ونطالب بالقصاص حتى تبرد نار قلوبنا ويرتاح فى قبرة.
قالت سامية حستى "ربة منزل": ان المجني عليه اصغر ابنائها ومكافح ويعرف ربنا وملتزم وانه خرج صباح يوم الواقعة ومعة شقيقة الاكبر لممارسة عملة بمحل الملابس الخاص به بقرية بكفر اباظة بعد ان تناول طعام الافطار واحتضنها وقبل يدها كعادتة.
اضافت الام المكلومة انها فوجئت بعودة ابنها عصر يوم الواقعة وتقبيل يدها بابتسامته المعهودة واحتضنها اكثر من مرة وقال لها خلي بالك من ابويا واخواتي وكانه يودعها وان قلبها دق علي غير العادة وتوجهت الي الله ان يحفظةوشقيقة وانها مش عرفت تنام حتي تلقت الخبر المشئوم الذي حول حياتها الي جحيم واصبحت الحياه من بعده بلا طعم خاصة وانه سندهم في الدنيا حيث كان يساعد والده في مصاريف المنزل.
أشار صلاح فؤاد ابن عم والد المجني عليه: محمد عاش طيلة عمره محبًا للجميع وطيب ومات غدرًا والجميع يشهد بسيرته الطيبة وحسن أخلاقه ولا توجد أي خلافات بينه وبين المتهمين ووفاته كانت صدمة لنا ونحن نثق في قضاء مصر الشامخ في عودة حقه ونطالب بالقصاص العادل والحكم بالإعدام على المتهمين لتشرب اسرهم من نفس الكاس وحتي يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه حرمان الاسر من فلذات الاكباد.
اجمع اهالي القرية علي حبهم للمجني عليه وتمتعة بعلاقة طيببة معهم وانسان ملتزم من الشغل للبيت ومن البيت للشغل وانهم تلقواخبر قتلة بكل الصدمة وطالبوا بسرعة احالة الجناة لمحمكة الجنايات والقصاص العادل منهم لتبرد نار اسرتة.
اترك تعليق