تزامنا مع ذكرى رحليها هذة الأيام ، كانت الفنانة أسمهان تمتلك قصص وحكايات ،منذ ولأدتها حتى وفأتها ، فهى شقيقة الفنان الراحل فريد الأطرش، والتى توفيت في حادث سير عام 1944 عن عمر 31 عامًا، ونرصد حياة إسمهان فى السطور التالية .
تزوجت الفنانة اسمهان من الأمير حسن الأطرش وانتقلت معه إلى جبل الدروز في سوريا ليستقروا في قرية عرى مركز إمارة آل الأطرش لتمضي معه كأميرة للجبل مدة ست سنوات رزقت في خلالها ابنة وحيدة هي كاميليا، لكن حياتها في الجبل انتهت على خلاف مع زوجها، فعادت من سوريا إلى مصر، وقد عاد إليها الحنين إلى عالم الفن لتمارس الغناء ولتدخل عالم التمثيل السينمائي.
الأمير حسن الأطرش
حبها الأمير حسن الأطرش وهو "ابن عمها"، فقد جاء إلى القاهرة ليمنعها من الغناء والبعد عن طريق الفن، ولكنه وقع في غرامها بشدة، وطلب منها الزواج والامتناع عن الغناء نهائيًا، فوافقت أسمهان بعد أن دفع لها تعويضًا ماديًا كبيرًا، وأعطاها "مهر" 500 جنيه مصري، وهو ما يعادل حوالي نصف مليون جنيه تلك الفترة، واستمر زواجهما 6 أعوام أنجبت خلالهما ابنتها الوحيدة "كاميليا"، ثم انفصلا بعد خلاف كبير جدًا بينهما، وعادت إلى مصر من جديد ومعها ابنتها، وبقي حسن الأطرش على حبه الشديد لها، وتزوجها مرة أخرى بعد عامين، ثم انفصلا مرة ثانية إلى الأبد بعد أن أصبحت الحياة شبه مستحيلة بينهما.
وبعد وقت قصير تحديدًا عام 1940 تعرفت أسمهان على رئيس الديوان الملكي أحمد حسنين باشا هيكل، ونشأت بينهما علاقة غرامية كبيرة، ولكنه لم يستطع الزواج منها بسبب نفوذ وسُلطة الملكة "نازلي" والدة الملك فاروق، حيث أنها كانت هي الأخرى على علاقة غرامية به.
أحمد بدرخان
وبعد عامًا واحدًا من تلك العلاقة، تعرفت أسمهان على المخرج أحمد بدرخان، وتزوجا في مارس عام 1941 بعقد "عُرفي"، وذلك بسبب القوانين المصرية حينها، والتي تمنع أي مأذون شرعي من جواز بين مصري وأي أجنبية، وفي 5 مايو من نفس العام تم الطلاق بينهما، حيث استمر زواجهما 40 يومًا فقط.
فايد محمد
وبعد عامين من طلاقها من بدرخان، تعرفت على المطرب فايد محمد فايد في عام 1943، أثناء تواجده في القدس لإحياء إحدى الحفلات، وطلبت منه الزواج بشكل سريع، حيث اتفقت معه على أن يكون زواجًا شكليًا فقط، حتى تتمكن من دخول مصر مرة أخرى، واستمر زواجهما 20 يومًا فقط.
أحمد سالم
وبعد عودتها إلى مصر وفي نفس العام، تعرفت على المخرج أحمد سالم، ونشأت بينهما قصة حب كبيرة، وتزوجا بعقد زواج شرعي، أثناء تواجدهما في إحدى الزيارات بالقدس، واستطاعت أسمهان بذلك العودة إلى مصر حاملًة عقد زواجها الشرعي، وعقد "ستوديو مصر"، التي وقعت عليه للعمل مع أحمد سالم، في فيلمها الأخير "غرام وانتقام".
وسرعان ما نشأت الخلافات بينهما بسبب غيرته الشديدة عليها، وعنادها معه وكثرة سهراتها مع الكثير من الرجال والشخصيات الهامة.
وبعد مرورها بكل تلك العلاقات والمشاكل، لُقي مصرعها عام 1944، في حادثها الشهير أثناء سفرها لـ"رأس البر"، بعد غرقها داخل سيارتها
اترك تعليق