أثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم على الأنصار ثناء عظيماً فقال : ( لولا الهجرة لكنت امرءاً من الأنصار) و ( لو سلكت الأنصار وادياً أو شعباً لسلكت وادي الأنصار أو شعبهم) . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حيث أدركته الصلاة ، ثم أمر ببناء المسجد في أرض كان فيها نخل لغلامين يتيمين من بني النجار .
يوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية كيف كان إستقبال الأنصار لرسول الله ﷺ حيث كان الأنصار يخرجون في أيَّام المدينةِ الحارَّة ينتظرون قدوم سيدنا رسول الله ﷺ من مكة المكرمة على أحرَّ من الجمر، وهذا شأن المحب الصادق: أن تحمله محبته لسيدنا رسول الله ﷺ على الشَّوق إليه، وطاعته، واتباعه، وتمثّل أخلاقه، وامتثال أمره وشرعه.
قال سيدنا رسول الله ﷺ: «لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ، حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ، وَوَلَدِهِ، وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ». [أخرجه البخاري]
اترك تعليق