أكدت سفيرة مصر في سلوفينيا نهلة الظواهري، التطور الكبير الذي شهدته العلاقات الثنائية المصرية السلوفينية على مدار السنوات السابقة، وهي علاقات صداقة راسخة لأكثر من ثلاثين عاما.
جاء ذلك خلال حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة بدار السكن المصري في سلوفينيا بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثورة 23 يوليو 1952، حيث شارك فيه عدد من كبار المسؤولين السلوفينيين، ومن بينهم رئيس بروتوكول الرئاسة السلوفينية الكسندر ستريل، ووكيلة وزارة الخارجية السلوفينية ماتيا نورتشيتش، ومستشارة رئيسة الجمهورية للشؤون السياسية ميريام موشجان.
ونوهت السفيرة إلى أن العلاقات تكتسب مزيدا من الزخم يوما بعد يوم، وتقوم على التعاون المثمر في المجالات ذات الاهتمام المشترك والاحترام المتبادل واحترام القانون الدولي، وأنه في هذا الإطار ترحب مصر بالقرار الذي اتخذته سلوفينيا مؤخراً بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، والذي يعد خطوة مهمة لدعم الجهود الدولية الرامية لحل الدولتين.
وقالت السفيرة المصرية بهذه المناسبة "إن الاحتفال بذكرى الثورة المجيدة هذا العام، يأتي في ظل منعطف دقيق وخطير في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدة أن سياسة مصر الخارجية تقوم بصفة دائمة على احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وذكرت وزارة الخارجية اليوم الثلاثاء أن السفيرة أبرزت جهود الدولة المصرية الدؤوبة والمستديمة للعمل على احتواء الموقف المتأزم في منطقة الشرق الأوسط، وتخفيف معاناة السكان المدنيين في قطاع غزة، منوهة إلى أن هذه الجهود حظيت بإشادة دولية واسعة.
حضر الاحتفال مسئولو الغرف التجارية والصناعية السلوفينية، وبعض رموز الجالية المصرية المقيمة في سلوفينيا، السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في سلوفينيا.
اترك تعليق