رابعة حامد منتصر ايقونة من الصبر والرضا والتفاؤل تنظر دائما للخير الكامل داخل اي ابتلاء مهما كان صعبا فقد رحل والديها بعد ان تزوج كل اخوتها، وظلت تتنقل بينهم بعد ان استرد المالك الشقه الايجار المؤقت التي كانت تقيم فيها مع والديها.
تأخر زواجها وكان أحد الأسباب انها تعاني من السكر ومنتظمة علي الأنسولين منذ صغرها حتى جاء نصيبها في شاب صالح تقبل كل ظروفها و لم يحملها اي شيء من نفقات الزواج وكان طلبه الوحيد هو ان تذهب للاقامه معه ومع اسرته في اسوان.
وافقت رابعه بعد ان تاكدت انها ستكون معه الاسره الدافئه التي كانت تحلم بها .. رزقها الله بطفله جميله بعد سنه واحده من الزواج فكانت فرحتها بها لا توصف خاصه وانها كانت قد تقدمت في السن وكان كل من حولها يؤكد لها انها لن تنجب
انشغلت بطفلتها الرضيعة واهملت علاجها حتى فوجئت باصابتها بغرغرينا في ساقها اليمنى لم تكتشفها الا بعد ان وصلت لمرحله لا يصلح معها سوى البتر
رضيت كالعادة وحمدت ربها ان الاصابه جاءت في ساق واحده وليس الساقين .. تقرر انتظامها على حقن مرتين في الاسبوع سعر الحكم الواحده 2500 جنيه
تحمل زوجها ما يفوق طاقته من النفقات ولم يعد بامكانه شراء الحقن المطلوبه ولا يملك ثمن الطرف الصناعي الذي اصبحت في امس الحاجه له لكي تعود للحركه ورعايه طفلتها وشؤون بيتها من جديد
بعثت لـ إيدي بايدك تطلب مساعدتها على استكمال علاجها حتى لا تعود الغرغرينة من جديد في مكان اخر كما تلتمس مساعدتها في شراء طرف صناعي لتقدر على رعايه ابنتها والقيام بشؤون بيتها من جديد ولتلتئم قرح الفراش التي اصابتها بسبب ملازمتها للفراش منذ اكثر من تسعه شهور من تاريخ اجراء العمليه.
قمنا بتحويلها الى جمعيه الاورمان التي تتعاون معنا في تقديم كل خدماتها للقراء بشكل منتظم وبكل يسر وسهوله
تم التواصل معها عن طريق مكتب الاورمان باسوان لتحديد موعد لأخذ المقاسات وعمل الطرف الصناعي في أسرع وقت ممكن
كما وفرنا لها ثمن حقنه من المقرره لها ويبقى ان تجد من بين الخيرين من يكمل معها رحله علاجها حتى تستقر حالتها.
اترك تعليق