هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

التصدير والتقاوى والأسمدة والإرشاد..ملفات عاجلة بالقطاع الزراعى

بهــاء خليفــة:
أسعار الطيران أضرت بتصدير الزهور ولابد من  دعم المصدرين
رمضان الصاوي:
عودة الإرشاد الزراعى ومراقبة صرف الأسمدة بالجمعيات
مجدي عفيفى:

توفير التقاوى المعتمدة من الوزارة..بعيدا عن جشع التجار والسوق السوداء
ماهر الحنفـي:
تشجير الشوارع من مشاتل الزراعة المتوافقة مع البيئة والمتغيرات المناخية
عــادل فــوزي:
إنتاج المبيدات بمشاركة القطاع الخاص..
مع تفتيش دورى على شركات ومحلات البيع

طالب المزارعون وزير الزراعة الجديد علاء فاروق بضرورة العمل والاهتمام بعدة ملفات تخص القطاع الزراعي لما لها من تأثير مباشر علي حجم الإنتاج و استقرار الأسعار بالاسواق وعدم انفلاتها لأن التكلفة أصبحت مرتفعة علي المزارعين ولذلك طالبوا بضرورة توفير التقاوي المعتمدة من الوزارة والمنتجة تحت إشراف الزراعة ومراكز البحوث بهدف  زيادة الإنتاجية.


كما  طالبوا بضرورة دعم قطاع الزهور والنباتات العطرية لما له من أثر في زيادة الدخل القومي من العملات  الأجنبية ..مع ضرورة احكام الرقابه علي شركات إنتاج الاسمدة والمبيدات والتي تشهد انفلاتا في اسعارها ونعدام الضمير والغش  في الأسواق حاليا والتي تؤثر علي حجم الإنتاج. والاسعار..بالاضافة إلي عودة الإرشاد الزراعي للتواجد بين الفلاحين علي ارض الواقع وأداء دوره  في كيفية زيادة انتاجهم ومقاومة الأمراض .مع أحكام الرقابة علي منظومة توزيع الاسمدة بالجمعيات والمراجعة المستمره لأن البعض منها يشهد تجاوزات وقد تذهب الأسمدة للسوق السوداء .

اكد المهندس بهاء الدين خليفه خبير نباتات عطرية وزهور  أن هناك امالا كبيرة من اصحاب مزارع الزهور المصدرين  من وزير الزراعة الجديد   حيث يعد قطاع زراعة الزهور  وتصديرها  للخارج أحد القطاعات الهامة ..سواء من حيث جلب العملة .

 الصعبة أو توفير فرص عمل للشباب حيث يعمل فيه عدد كبير من العمالة وتعد مصر من الدول المهمة في زراعة الزهور ويتم تصدير كميات كبيرة منها الي دول الخليج كافة ولبنان والجزائر وتونس حتي وصلنا الي تم زراعة بعض الانواع وتم انتاجها افضل من بلاد بدات في زراعة الزهور قبل منا بفترة مثل هولندا والاكوادور وكينيا واثيوبيا ولكن خلال الخمس سنوات الماضية تعرضت هذه الزراعة لكثير من المعوقات مثل عدم اهتمام الوزارة  بتوفير خدمات زراعية مثل الاسمدة والمبيدات الزراعية المختلفة وتركت تجار السوق السوداء وتحت بير السلم لانتاج انواع مضروبة من المبيدات والمخصبات  وتركت المصدرين يواجهون سوق خارجي يصعب فيه المنافسة بسبب ارتفاع اسعار الطيران بطرق مبالغة وعدم توافر طيران منتظم وفي السابق كانت الدولة تقوم بمنح المصدرين دعم تنمية الصادرات لتشجيع المصدرين علي التصدير والمنافسة وجلب عملة صعبة للبلاد لكن من اكثر من 8 سنوات تقريبًا تم ايقاف الدعم  ادي الي قلة التصدير وانحسار الزراعات.

وطالب  بالنظر لملف زراعة الزهور في مصر حيث  لايقل في أهميته  عن اي زراعة اخري بالعكس تصدير الزهور يفتح اسواق لمصر في كثير من الدول لسلع اخري زراعية مثل البطاطس والفراولة والمانجو التي يتم تصديرها الي لبنان تكون اغلبيتها مقابل تصدير زهور الي لبنان .

اشار الي ضرورة  ان تساعد الدول  المزارعين وخاصة صغار المزارعين علي دخول انواع من الشتلات عن  طريق وزارة الزراعة وتسليمها للمزارعين وعدم تركهم فريسة لجشع المستوردين و تحكمهم في المزارعين لابد من تشجيع المزارعين وتذليل الصعوبات امامهم لمواجهة التحديات الصعبة التي تواجهها هذه الزراعة .

طالب الشيخ رمضان الصاوي، مركز ومدينة إيتاي البارود التابع لجمعية قسم اول إصلاح زراعي إيتاي. ضروري اهتمام  وزير الزراعه الجديد بحل مشكله الاسمده لانها غير متوافرة بالجمعيات وإن وجدت تكون بكميات لاتكفي حاجه النباتات وهذا يؤثر علي الاتتاحيه  وتباع بالسوق السوداء بمبالغ كبيره ليست في استطاعه الكثير من المزارعين.

أضاف الشيخ الصاوي أنه علي الوزير الجديد تشديد الرقابة علي الجمعيات الزراعيه ومراجعة كشوف صرف الاسمده لأن هناك تجاوزات كثيرة ومحسوبيات  مع .كما انه لاوجود لدور الإرشاد الزراعي في توعية الفلاحين مثلما  كان يحدث في السابق وكان مرورهم علي الزراعات ووسط الفلاحين لاكتشاف الأمراض واحتياجات النباتات من الأسمدة وكميات المياه وطرق الرعاية دورا كبيرا في زياده الانتاج  الان انتهي كل ذلك وأصبح الفلاح يزرع بخبرته فيك بعيدا عن النصائح العلميه لفرق الإرشاد الزراعي لذلك نطالب الوزير الجديد بضروره عوده المرشدين الزراعين لأداء دورهم الهام.

يري الحاج  مجدي محمد عفيفي  قرية الشعيرة ايتاي البارود ـ البحيرة : إن أهم المشاكل التي تقابل الفلاحين الان وعلي وزير الزراعه الجديد حلها في أقرب وقت حتي لايحصل انفلات في أسعار الخضروات والفاكهة هي اهم المشاكل التي يجب حلها من الوزير الجديد.

1- مشكله توفير الاسمده والتقاوي الجيده والمعتمده من وزارة الزراعة بعيدا عن السوق السوداء وجشع الشركات تجاه المزارعين حيث ان سعر الأسمدة فاق الوصف حتي أن شيكارة اليوريا كان سعرها في الجمعيات الزراعية 245 جنيها غير موجودة وسعرها في السوق السوداء وصل1000 جنيه وايضا مشكلة توفير التقاوي الجيدة غير الموجودة في وزارة الزراعة وأصبح المزارع عرضه لاستغلال التجار من حيث السعر وكذلك الغش .

 2- يضاف إلي السابق  المبيدات الزراعية فهي  غير موجودة والإرشاد غائب والمزارع بيشتريها بأسعار عالية ومغشوشة مفعولها غير مؤثر.

3- نوبات مياه الري غير منتظمه .وعندما تأتي منسوبها ضعيف لاتصل لنهاية الترع.ويؤثر ذلك علي المحاصيل وخصوصا الأرز.
4- البنك الزراعي الذي كان يخدم الفلاح من حيث توفير الأسمدة والتقاوي والمبيدات ولابد من عوده دوره في دعم المزارعين خصوصا صغار المزارعين وليس الشركات الكبري .

5- هناك  مشكلة خاصة بقرية الشعيرة ـ مركز ايتاي البارود  ـ البحيرة  حيث توجد مسقة مياة خاصة بالقرية طولها حوالي أكثر 1,5 كم واحد ونصف كيلو متر تستخدم في ري ألاف الافدنة اي معظم أراضي القرية. في بدايتها مسافة 300 متر تمر بداخل الكتلة السكنيه علي الجانبين وعليها مصالح حكومية مدرستان ووحدة بطرية ودار مناسبات .مما يتسبب في إعاقة المياه داخل المسقة بحيث تصل ضعيفة بعد ذلك مما يعوق ري معظم الأراضي علي هذه المسقة وخصوصا أن تطهيرها من الزراعة يتم بطريقة عشوائية.

قال المحاسب ماهر عبد العزيز الحنفي الخبير المصرفي للمشروعات الصغيره أنه علي  وزير الزراعه الجديد  أن يعمل علي زيادة الرقعة الزراعية لمحصول القمح ووجود  شبه اكتفاء ذاتي من محصول القمح و العمل علي اعادة زراعة القطن المصري و توفير السماد بالجمعيات الزراعيه حيث انه غير متوافر ويزيد عن 1300 للشكاره الواحدة .

والعمل علي اعادة التشجير في جميع شوراع مصر  من مشاتل الوزاره والمتطابقه للبيئه المصرية والتغيرات المناخية .

5- العمل علي زيادة الشون الخاصة بالقمح في جميع القري والمدن بعدد كبير  لتكون بالقرب من مراكز الانتاج .

6- حملات التوعية للفلاحين لزراعة المحاصيل  والتقاوي الجيدة في اوقات محددة لزيادة الانتاجيه .

7- الحصول علي المنتجات الزراعيه من الفلاحين بسعر عادل لتوريد المحصول للوزارة الزراعة لتوفير الاستيراد والحفاظ علي الاحتياطي الاجنبي .

8- العمل علي وقف الاعتداء علي الاراضي الزراعية باي طريقة للحفاظ علي الرقعة الزراعية.

9- العمل علي زيادة مشروع البتلو للفلاحين لتوفير اللحوم ومنتجات الالبان باسعار جيدة .

أشار عادل فوزي إلي ضرورة العمل  علي دعم  البحث  العلمي في مراكز البحوث الزراعيه المختلفه  وذلك  لاستنباط تقاوي جيدة ومقاومة للأمراض والتغيرات المناخية  وذلك لزيادة الإنتاج وايضا تشغيل مراكز البحث العلمي الزراعية في جميع الجامعات  المصرية .

2 -  العمل علي إنتاج مبيدات زراعيه بإشراف الوزاره ومشاركه القطاع الخاص لأن معظم  المعروض في الأسواق غير صالح  ومغشوش وهذا يضر بالانتاجية للمحاصيل الزراعية مع ضروره احكام الرقابة علي شركات إنتاج المبيدات وإغلاق من لايعمل ويلتزم والاشتراطات  والمعايير المتفق عليها وايضا اغلاق محلات الادويه والمبيدات والتي تبيع ادويه بير السلم أو غير المرخصة لها.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق