مسئولية كبيرة ملقاة على عاتق وزير الخارجية الجديد الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة، تلك المسئولية بقدر دولة بحجم وثقل مصر، تلك الدولة العظيمة ذات التاريخ العريق، وصاحبة الدور المحورى الهام فى محيطها الإقليمى وعلى المستوى الدولى.
أزمات كبيرة اقليمية ودولية وملفات مشتركة وتعزيز العلاقات الثنائية عربيا ودوليا.. تجعل المهمة صعبة، ولكن "عبد العاطى" آل على نفسه عهدا ببذل كل جهوده لمواصلة مسيرة الدبلوماسية المصرية الرصينة الداعمة للأشقاء والمساهمة بشكل كبير فى حلحلة الأزمات الراهنة، انطلاقا من دور مصر المحورى وثقلها اقليميا ودوليا، معرباً عن ثقته فى قدرة الدبلوماسية المصرية العريقة على أن ترسو بمصر على بر الأمان وسط التحديات الاقليمية والدولية المتفاقمة.
كما تعهد عبد العاطى باستكمال مسيرة من سبقوه فى تولى هذه المسئولية فى الدفاع عن المصالح المصرية وأمن مصر القومى، والاهتداء بالخطى والتوجيهات التى رسمها الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية للحكومة الجديدة، معربا عن شعوره بالفخر والاعتزاز بالثقة التى أودعها الرئيس فى شخصه لتولى منصبه الجديد، وتطلعه لأن يكون محلاً لهذه الثقة الغالية.
كما أعرب عبد العاطى عن تطلعه للاستمرار فى السعى الحثيث نحو تعزيز علاقات مصر مع شركائها الإقليميين والدوليين، والدفاع عن القضايا الوطنية والعربية والإفريقية فى مختلف المحافل، مع التمسك بمبادىء وقواعد القانون الدولى والعمل متعدد الأطراف.
وبعد انضمام وزارة الهجرة إلى وزارة الخارجية، اصبح هناك ملف المصريين فى الخارج على راس أولويات وزير الخارجية الذى اكد انه سيولى اهتماما خاصا لأوضاع المصريين فى الخارج خلال المرحلة القادمة.. حيث سيتم تعظيم الاستفادة بالذراع القنصلى لوزارة الخارجية فى الداخل والخارج لتوفير كافة الخدمات القنصلية للمواطنين المصريين وربط الجاليات المصرية فى الخارج بوطنهم الأم، مؤكدا أن رعاية المواطن المصرى ومصالحه ستظل على قمة أولويات السياسة الخارجية المصرية.
اترك تعليق