رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
دور المرأة فى انجاح الهجرة النبوية..ابرزته اسماء بنت ابى بكر
اكد الشيخ احمد ربيع الازهرى من علماء الازهر الشريف_ ان المرأة كان لها دور كبير فى انجاح الهجرة النبوية من مكة الى المدينة
ولفت الى ان من الادوار التى تُلخص هذا المعنى وتُبرزه دور اسماء بنت ابى بكر الصديق "ذات النطاقين "
وقال كانت اسماء بنت ابى بكر" من أوائل من علموا ببدء رحلة الهجرة والفرار إلى الله والخروج من مكة إلى المدينة
فلم تتشبس بعدم خروج الاب عند هجرته وانما مُكثُها فى مكة جعل المشركين يتلجلجون بعض الشيئ فمحمد- صلى الله عليه وسلم - لن يخرج بغير صاحبه وصاحبه لن يخرج ويترك بناته مما أكسب الرسول- صلى الله عليه وسلم - وصاحبه بعض الوقت قبل أن تبدء رحلة البحث الصاحبين لقتلهما
ومن مواقفها التى ساهمت فى إنجاح الهجرة انها صبرت واحتملت ولم تُبح بسر هجرة ابيها والنبى صل الله عليه وسلم حينما لطمها ابو جهل بشدة بعدما ادرك المُشركين خروج النبى صل الله عليه وسلم وصاحبه مُهاجرين
كما قامت أسماء - رضي الله عنها- بإقناع جدها بأن أباها ترك لهما مالا بعدما وضعت أحجارا في كوة (ثقب في الحائط) في البيت وغطته بثوب ووضعت يد أبي قحافة والد أبي بكر – وكان من كريم العينين –عندما قال إني لأراه قد فجعكم بماله مع نفسه وكان أبوبكر قد أخذ معه "خمسة آلاف أو ستة آلاف دينار" وهذا موقف شجاع ينم عن حكمة وعقل.
وبين ان من ادوارها البارز فى إنجاح الهجرة انها كانت - رضي الله عنها- تحمل الزاد والماء وماعسى أن تكون قد سمعته من أخبار أو رأته من تصرف القوم وتيسير قرابة ثلاثة أميال في جوف الليل بين الصخر والرمل ماشية متخفية حذرة مترقبة حتى لا تراها العيون وشقت نطاقها لله فرضي الله عنها
واشار الى انه إذا كان السيدة أسماء - رضي الله عنها- هي الإسم الأبرز من النساء في حادث الهجرة فإن هناك سلسلة من النساء الخوالد اللائي جاهدن جاهدا عظيما في لحظة نجاح الهجرة وإقامة دولة الحق والعدل في المدينة وما فعلته سُمية أم عمار ليس عنا ببعيد، فرضي الله عنهن وأرضهن وجزاهن عنا خيرا الجزاء.
اترك تعليق