"لا تُظهرِ الشَّماتةَ بأخيك فيرحمُه اللهُ ويبتليكَ" من الاحاديث الغريبة الى انه يُعمل به فى الفضائل المرغوب فيها
وقد بين العلماء ان من اظهر الشماتة فى المسلم كان عُرضة لتلك العقوبة وهى ان يبتليه الله تعالى ويُعافى من شمت فيه
وفى هذا السياق اوضح الدكتور هانى تمام استاذ الفقه المُساعد بجامعة الازهر الشريف _ان لا يجوز ان يحمل البُغضُ البعضُ على اجحاف الحقوق واستحلال الخوض فى الاعراض
وكان ذلك فى اطار دفاعه عن شماتة و سب وقذف البعض للدكتور مختار جمعة وزير الاوقاف الاسبق مُشيراً الى انه كان يكفى النقد البناء دون تجريح وتحمل الذنوب.
واكدت ان الشماتة من الخصال الذميمة التى تأْبَاهَا النفوس المستقيمةُ، ويترفَّع عنها أصحاب المُروءات؛ فإن المولى سبحانه تعالى لا يَرْضى عن هذه الفِعْلة
مُشيرة الى ان لا الإنسان لا يثبت على حال واحدة؛ فإنَّه يعيش الحياة يومًا حزينًا، ويومًا مسرورًا؛ وقد يرحم المولى سبحانه وتعالى المُبتلَى ويبتلي الشامت رَغْمًا عن أنفه.
اترك تعليق