د. جمال فرويز استاذ الطب النفسي:

من يحب أن يقي أبناءه من الأمراض النفسية وأن يعيد تربيتهم بطريقة صحيحة وغير معقده لابد أن نقوم ببناء الثقه في اولادنا عن طريق عده خطوات: أهمها الابتعاد عن طريقة النصح والتوجيه والابتعاد عن الحديث عن المدرسة أثناء الإجازة الصيفية. 

والتعبير عن مشاعر الود والحب للأبناء من 5 - 01 مرات يومياً ومدحهم يوميا عده مرات علي سلوك إيجابي فعله.

بالإضافة إلي مدحهم خمس مرات يومياً علي الشكل الخارجي " ابتسامته - شعره- عينيه - أو أي صفة حميدة فيه.

ومشاركة الابن مرتين أسبوعياً نشاط خارج البيت حتي إذا استغرق خمس دقائق فقط سواء " مشي - رياضة - أو جوله بالسيارة ".

كما ينبغي علي الام والاب التحدث بشكل يومي لمده لا تزيد عن ثلاث دقائق قبل النوم لتثبيت القيم والخصال الحميدة. ولابد أن نقول لهم وباستمرار انك سعيد عندما تراه كل يوم. بالاضافه الي تنميه حبه لأخته او أخيه وحثه علي مساعده الصغير منهم والرحمه به. 

وعلي الأبوين قدر الإمكان أن يقوما بقضاء وقت ممتع خارج المنزل مرة اسبوعياً اوعشاء مع العائلة في المنزل أو خارجه بشرط أن يكون وقته طويلا حتي يتم الحديث والتحاور مع العائلة بوقت أكثر. 

* ينبغي أن نستقطع وقتا للجلوس مع الأبناء وان يكون خمس دقائق يوميا والجلوس مع الابن في مكان هاديء وان نطلب منه أن التحدث في كل ما يريده بلا قيود ولا نقاش ولا اقاطعه ولا تعقيد وحينما تنتهي المدة اقوم بإنهاء الجلسة ولابد أن يعبر الأبوان عن حبهما للأبناء من خلال السلوكيات اليومية عن طريق خمس لمسات يومياً وهي - اللمس علي نهاية رأس الابن وتعني "الرأفة والرحمة". ووضع اليد علي الرأس وتعني "الفخر" ووضع اليد علي الجبين لتهدئة الطفل و- مسكة اليد التي تعني تقوية العلاقة والحب و- إذا كان غاضبا أو مصاب بمشاعر سلبية "امسح بيدك علي صدره" وعلي الأبوين تقبيل الأبناء أربع قبلات يومياً 

- في الجبين عند "الاستقبال" 

- في الرأس" والتي تعني الفخر والاعتزاز

- وفي الخد وتعني الشوق و- في اليد وتعني "الاستقبال والشوق" 

واربع ضمات احتضان متفرقه خلال اليوم . 

وعلينا بناء علاقة صادقة مع الابن حتي يصبح بين يديك محباً مطيعاً وخلوقاً وباراً حتي نستطيع بناء شخصيته والتعرف علي ذاته وتقويه محبته وضرورة أن يصبح الأب النموذج الأمثل في نظره.

وتتلاشي كل المدمرات للعلاقة التي كنت تمارسها من قبل أو كانت سبباً في اضطراب شخصيته أو عناده أو عنفه أو مراهقته المزعجة أو انحرافة أو سبباً للأمراض الناتجة من السلوك التي تم شرحها في المدمرات سابقاً . فعلينا أن نقول لهم : شكرا إنك موجود في حياتي.