قطع الدكتور أحمد الأنصاري ، محافظ الفيوم، شوطاً كبيراً فى وضع المحافظة على خريطة الاستثمار الصناعى و السياحي، ونجح فى جذب عدد كبير من الشركات الكبرى فى الاستثمار الصناعى بالمحافظة، وتوجت جهوده بتوقيع عقود شركة ياكازاكي اليابانية لصناعة الضفائر الكهربائية والصناعات المكملة لصناعة السيارات  ، إلى جانب النهوض بالصناعات الطبية والعطرية، والقضاء على مشاكل المصانع المتعثرة بالمنطقة الصناعية بكوم اوسيم، وإعادة التوازن البيئى لبحيرة قارون، لاستعادة إنتاجها من الثروة السمكية، ووضع البحيرة على خريطة الاستثمار السياحى.
 

" الأنصاري" خريج كلية الطب عام 2001، وعمل بخدمات نقل الدم لمدة 6 سنوات، في عام 2007 سافر ببعثة تابعة لوزارة الصحة، و درس خلالها ماجستير إدارة أعمال وإدارة نظم صحية لمدة سنتين بالولايات المتحدة الأمريكية.

وفي عام 2010 كُلف بالعمل على تطوير المجالس الطبية المتخصصة، لوجود أزمات في العلاج على نفقة الدولة، وخلال أحداث يناير 2011، اشتد الضغط على خدمات جهاز الإسعاف بسبب التظاهرات المستمرة التي راح ضحيتها مئات الأشخاص على مستوى الجمهورية، ثم أصبح نائبا لرئيس هيئة الإسعاف في نفس العام بجانب المجالس الطبية المتخصصة وخلال فترة توليه العمل حصلت الهيئة على المركز الثاني في جائزة الصحة العربية، وتم تكريمه مع رئيس الهيئة حينها وفقا للموقع الرسمي لهيئة الإسعاف.

ثم أصبح نائبا لرئيس هيئة الإسعاف في نفس العام بجانب المجالس الطبية المتخصصة وخلال فترة توليه حصلت الهيئة على المركز الثاني في جائزة الصحة العربية، وتم تكريمه مع رئيس الهيئة حينها وفقا للموقع الرسمي لهيئة الإسعاف، الأمر الذى جعله يتبوأ منصب رئيس الهيئة في 2013، بقرار من الدكتورة مها الرباط، وزيرة الصحة الأسبق، وفي عام 2017 أسندت إليه مهمة رئاسة بعثة الحج الطبية المصرية.

مع العام 2018 أصبح " الأنصاري " مديرًا لمشروع إنهاء قوائم انتظار مرضى الحالات الحرجة، وذلك قبل توليه مسئولية ومهمة العمل محافظًا لسوهاج في أغسطس من العام نفسه، و خلال الأنصاري واجه مشكلة الزيادة السكانية، إذ كانت سوهاج، تعد واحدة من المحافظات التي تجاوز عدد سكانها 5 ملايين نسمة، كما خلاله عمله بعدد من الملفات الصحية والتعليمية.

فى عام 2019 كلف بالعمل محافظا للفيوم، وضع الانصارى خطة عمل للنهوض بالقطاعين السياحى والصناعى، واعادة التوازن البيئى لبحيرة قارون، والتوسع فى مساحات زراعة النباتات الطبية والعطرية، وتطوير هذه الصناعة وفتح آفاق جديدة للتصدير، إلى جانب المتابعة الدقيقة للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة " بمركزي اطسا ويوسف الصديق، وفتح باب الحوار المجتمعي من أجل الشراكة بين المواطن واجهزة الدولة المختلفة .