هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

رعاية صحية لكل المصريين وحمايتهم من الأمراض المزمنة والطارئة

تنفيذ أضخم مسح طبى فى تاريخ البشرية..
لرصد فيروس سي وعلاج المرضى مجاناً

مبادرة "100 مليون صحة".. غيرت الخريطة الطبية فى مصر
اجراء 2 مليون و245 ألف عملية جراحية.. ضمن إنهاء قوائم الانتظار
تقديم خدمات الفحص والتوعية ل 886 ألف سيدة ..
ضمن مبادرة دعم صحة المرأة

فحص 13 مليوناً و627 ألف مواطن..
للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي

أجمع خبراء الصحة والطب على ان الرئيس السيسى أولى قطاع الصحة اهتماما كبيرا لتوفير رعاية صحية على أعلي مستوي لكل المصريين وحمايتهم من الامراض المزمنة والطارئة بالإضافة إلي توفير حياة كريمة لهم في كافة المجالات الأخري وهذا مالمسناه علي الطبيعه في مبادرة رئيس الجمهورية "100 مليون صحة" أحد أهم الإنجازات الكبري في المنظومة الصحية والتي تنفرد بها مصر للرصد المبكر وعلاج الأمراض المزمنة والوراثية لكل فئات الشعب المصري تلك المبادرة التي تقع تحتها عشرات المبادارات الصحية للكشف والعلاج المجاني لكل الفئات بداية من الجنين والمرأة الحامل "مبادرة رئيس الجمهورية لصحة المرأة والجنين"


خبراء الصحة والطب:
رعاية متكاملة لحاملى بطاقات معاش ضمان وتكافل
وكرامة ..من خلال 4500 وحدة ومركز طبى
تطوير حقيقي لمهنة التمريض..
فى إطار التنمية المستدامة للقطاع الصحي

ثم مبادرة الكشف المبكر عن ضعاف السمع للاطفال بعد الولادة مباشرة، كما تتضمن المبادرة الرئاسية للصحة مبادرة الكشف المبكر عن الامراض الوراثية للاطفال، ومبادرة الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، ومبادرة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، ومبادرة الكشف المبكر عن سرطان الكبد، بالاضافة الي مبادرة الامراض المزمنة، والرعاية الكاملة لكبار السن، واخيرا اطلاق مبادرة الفحص الطبي للمقبلين علي الزواج، ثم مبادرة الكشف المبكر عن أورام الكبد والقولون والرئة وتقديم العلاج اللازم.

اضافوا ان مبادرت 100 مليون صحة تعد من أهم المبادرات التي غيرت خريطة الصحة في ونجحت في تغيير شكل ومضمون المنظومة الصحية في مصر.

قال د. محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس للشئون الوقائية ان الرئيس السيسى وضع رؤية شاملة لصحة المصريين حيث اطلق اضخم مسح طبي في تاريخ البشرية لرصد الاصابة بفيروس سي وعلاج مرضاه حيث تم فحص ما يقرب من 60 مليون شخص من المصريين وغير المصريين خلال فترة لا تتجاوز 7 أشهر. حيث تم اكتشاف وتقييم وعلاج أكثر من مليوني شخص ليصبحوا خاليين من فيروس "سي".

كما نجحت مصر في التصدي لهذا المرض، وتمكنت من تغيير تصنيفها من الدولة الأعلي عالميا من حيث معدلات الانتشار، لتصبح أول دولة في العالم، تحصل علي الإشهاد الدولي بالقضاء علي فيروس "سي" حيث انخفضت نسبة الاصابة السنوية لـ 29% بالفيروس .

اشار الي ان مبادرة "100 مليون صحة" ساهمت في خفض معدل الإصابات الجديدة بالفيروس بأكثر من 92% سنوياً، وتم فحص أكثر من 60 مليون مواطن علي مستوي الجمهورية، واصدر الرئيس تكليفاته باستمرار المبادرة لطلاب المرحلة الإعدادية لمدة 5 سنوات لضمان الحفاظ علي خلو مصر من فيروس سي، واخيرا مبادرة علاج مرض أورام الكبد.

استطرد قائلا أن المبادرات الصحية الأخري انطلقت تحت مظلة "100 مليون صحة" ومنها إطلاق مبادرة الاكتشاف المبكر وعلاج مرض سرطان الكبد في مارس2022، والتي تعد امتداداً لمبادرة الكشف عن فيروس سي والأمراض غير السارية، حيث تعد تلك المبادرة حلقة وصل ونقطة انطلاق جديدة لمبادرات الكشف المبكر عن الأورام السرطانية.

كما تضمنت جهود 100 مليون صحة، إطلاق المبادرة الرئاسية للقضاء علي قوائم الانتظار للتدخلات الحرجة في يوليو 2018، بهدف تقليل مدة الانتظار لإجراء التدخلات الجراحية وتخفيف العبء المادي عن كاهل المرضي.

بالاضافة الي المبادرة الرئاسية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي والتي تم إطلاقها في يونيو 2020، مستهدفة أصحاب الأمراض المزمنة لمن هم فوق سن الـ 35 عاماً.

لفت الي انه من ضمن المبادرات الصحية التي اطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى رعاية المرأة وحديثي الولادة، فتتضمن وفقاً للتقرير إطلاق المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية في يوليو 2019. بهدف تقديم خدمة الكشف المبكر عن أورام الثدي والأمراض غير السارية والصحة الإنجابية للسيدات، فضلاً عن تقديم العلاج بأحدث بروتوكولات العلاج العالمية بالمجان، كما تم إطلاق المبادرة الرئاسية لدعم صحة الأم والجنين، في مارس 2020، بتكلفة 55.5 مليون جنيه.

وفي نفس السياق، تم إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة في يوليو 2021، بهدف الوصول إلي جيل صحي وخال من مسببات الإعاقة عن طريق الكشف عن 19 مرضًا وراثيًا لدي حديثي الولادة في المرحلة الأولي.

أضاف أنه تم إطلاق المبادرة الرئاسية للاكتشاف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لحديثي الولادة في سبتمبر2019، حيث تم إجراء المسح السمعي لاكثر من 5 مليون طفل من حديث الولادة وتحويل الحالات التي، تحتاج للتقييم الأعلي سواء لبدء العلاج الطبي أو تركيب سماعة، أو تحويل الطفل لإجراء عملية زراعة القوقعة لمن تحتاج حالته، وكذلك مبادرة رعاية الأطفال أكبر من عامين وطلاب المدارس والبالغين، فقد تم إطلاق المبادرة الرئاسية لعلاج مرضي الضمور العضلي الشوكي في يوليو 2021، بهدف توفير العلاج لمصابي الضمور العضلي من الأطفال فوق سن العامين، حيث تصل تكلفة العلاج للطفل الواحد 2.1مليون دولار، كما تم استقبال أكثر من 20 ألف حالة بعيادات مخصصة لاستقبال مصابي الضمور العضلي من الأطفال.

كما شملت المبادرات أيضاً، إطلاق المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم في فبراير 2019، إلي جانب ذلك، تم إطلاق المبادرة الرئاسية لمكافحة مسببات ضعف وفقدان الإبصار "نور حياة" في يناير 2019، بإجمالي تمويل مليار جنيه.

اما برنامج الرعاية الصحية لغير القادرين، والذي يستهدف تقديم الرعاية الصحية المتكاملة والمجانية لمستحقيه من حاملي بطاقات معاش ضمان، وتكافل وكرامة، من خلال0054 وحدة صحية ومركز طب أسرة يتم تقديم الخدمات من خلالها في جميع محافظات الجمهورية، كما يتم التحويل إلي أكثر من 350 مستشفي، حيث بلغ عدد المستفيدين من البرنامج اكثر من 6 ملايين حتي الآن والخدمات تشمل كذلك القوافل الطبية ضمن مبادرة "حياة كريمة"، للكشف علي الأهالي في كل التخصصات الطبية بالمحافظات الحدودية والنائية، وتم تقديم الخدمة الطبية لكبار السن" في مبادرة للرئيس تستهدف تقديم الرعاية الصحية بالمجان للأشخاص من عمر 65 عاماً فأكثر، ويتم تقديم الخدمات للمسنين من خلال 401 مركز طبي موزعين علي جميع الإدارات الصحية بـ 21 محافظة، كمرحلة أولي، ويتم تسليم المرضي كارت للمتابعة الدورية للحالة الصحية بشكل أساسي كل 6 أشهر، ويتم إحالة المرضي للمستشفيات المتخصصة لتلقي كافة الخدمات الطبية المتخصصة بأعلي مستوي وبالمجان.

أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، أن الدولة المصرية تضع القطاع الصحي علي رأس أولوياتها، إيمانًا بأنه أحد مفاتيح التنمية المستدامة والرخاء الحقيقي، مضيفًا أن أهداف التنمية المستدامة تتحقق في وجود أنظمة صحية قوية وفعالة وشاملة، لذا تحرص مصر علي تحسين جودة الخدمات الصحية، انطلاقًا من مبدأ "الصحة للجميع".

أضاف إن الهدف من محاور التنمية المستدامة، يستهدف الصحة، لذا أكد أن تأسيس مجتمع صحي قوي، يتضمن التشارك والتنسيق مع شركاء النجاح لتبادل الخبرات والتجارب بين مختلف الدول، لتعزيز دور الصحة كركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة، وتطوير اقتصاديات الصحة والرعاية الصحية لضمان استدامتها، وتحسين حوكمة القطاع الصحي لضمان كفاءته وفعاليته، والإرتقاء بمستوي الصحة والتنمية المستدامة علي المستوي المحلي والعالمي.

أوضح أن تأسيس مجتمع صحي ذات شمولية ووعي، يكون له مردود وتأثير كبير علي نجاح الاقتصاد المصري وتحقيق الرفاة، حيث يصبح المجتمع أكثر إنتاحية، وهو ما يؤدي إلي تحسين بيئات العمل، وتوفير كافة وسائل الرفاهية للمواطن المصري بجميع المجالات المختلفة اللازمة لعيش حياة كريمة.

اكد ان التوسع في مشروع التأمين الصحي الشامل يجري علي قدم وساق حيث أن المرحلة الأولي استهدفت 6 مليون مواطن في 6 محافظات، بينما المرحلة الثانية تستهدف 8.12 مليون مواطن في 5 محافظات، كما ان الاستراتيجية الوطنية للصحة "2024- 2030" وهدفها القومي بدءً من استخدامها لأدوات متطورة لمقاومة المرض، حتي توقع المرض ومكافحته، مؤكدًا أن المجتمعات الناجحة تبدأ من صحة جيدة، لذا ثمن الوزير دور هذه الاستراتيجية الوطنية في علاج وتوقع ومقاومة الأمراض مبكرًا.

نوه الي دور المبادرات الرئاسية لتحسين الصحة، والتي تستهدف المواطن المصري منذ الساعات الأولي للولادة حتي بلوغه مرحلة الكبر، ومنها مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لدي الأطفال حديثي الولادة، واستهدفت فحص 454 ألفًا و879 مولودًا، ومبادرة الكشف المبكر عن فيروس سي لطلاب المدارس بالصف الأول الاعدادي فحصت مليون و636 ألف طالب، ومبادرة الكشف المبكر عن أمراض الانيميا والسمنة والتقزم واستهدفت فحص 49 مليوناً و850 ألفاً، وأيضًا مبادرة العناية بصحة الأم والجنين واستفاد منها 2 مليون و600 ألف حالة.

تحدث عن مشروع الجينوم المصري الذي يستهدف تحليل التركيبة الجينية للمصريين وتوقع الأمراض من خلال الخريطة الجينية لكل مواطن، وهو ما يساهم في الحفاظ علي الصحة العامة ورفع جودة الحياة الصحية، وهو ما يكون له تأثيرًا واضحًا في تحسين مؤشرات الأداء ورفع القوة الإنتاجية للمجتمع، وخلال حديثه استعرض أيضًا جهود الدولة المصرية في مكافحة والتصدي لفيروس سي وحصولها علي الإشهاد الدولي بخلوها من فيروس سي.

استعرض الوزير منظومة العلاج علي نفقة الدولة وقوائم الانتظار ودورها في تسريع القرارات العلاجية والتدخل العاجل لإجراء العمليات الجراحية وخاصةي لحالات الطوارئ، منوها الي أن هذا المؤشر يُعد ضرورة حتمية لضمان مستقبل مزدهر لأيامنا الحاضرة والمستقبلية.

ذكر أن الخطة التنفيذية للمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية يستهدف إدارة القضية السكانية من منظور شامل للارتقاء بجودة حياة المواطن وضمان استدامة عملية التنمية، تتضمن محوراً للتدخل الخدمي، وهو ما يخص توفير خدمات الصحة الإنجابية، حيث استطاع المشروع تنفيذ مستهدفاته فيما يخص توفير خدمات ما بعد الولادة وتوفير وسائل تنظيم الأسرة والعيادات المتنقلة والطبيب الزائر، ويأتي هذا المشروع تأكيداً للعلاقة المتشابكة والمعقدة بين النمو السكاني وتحقيق التنمية المستدامة، فإن النمو السكاني السريع يجعل تحقيق أهداف التنمية المستدامة خصوصًا ما يتعلق بالقضاء علي الفقر ومكافحة الجوع وسوء التغذية وزيادة تغطية النُظُم الصحية ونُظُم التعليم أكثر صعوبة.

قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة انه تم الانتهاء من إجراء 2 مليون و245 ألفاً و738 عملية جراحية، ضمن مبادرة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى. لإنهاء قوائم الانتظار ومنع تراكم قوائم جديدة في التدخلات الجراحية الحرجة التي تشملها المبادرة. وذلك منذ انطلاقها في شهر يوليو عام 2018.

أكد ان الوزارة استقبلت 194 ألفاً و591 اتصالا من مرضي قوائم الانتظار، عبر الخط الساخن المخصص للمبادرة، منذ بداية المشروع وحتي 14من شهر يونيو الجاري.. مشيرا إلي أن الحالات التي تم متابعتها بداية من أول يوليو 2023 وحتي منتصف شهر يونيو من العام الجاري بلغت  126 ألفاً و377 حالة.

أوضح إن المبادرة تشمل جراحات "القلب، العظام، الرمد. الأورام، القساطر المخية. قسطرة القلب، المخ والأعصاب، زراعة الكلي، زراعة الكبد. زراعة القوقعة"، وفقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، ويتم توزيع المرضي مركزياً علي المستشفيات التابعة للمبادرة. لضمان حصولهم علي الخدمة الطبية بأقصي سرعة ممكنة.

أضاف أن خدمات مبادرة رئيس الجمهورية لإنهاء قوائم الانتظار مجانية بالكامل، والمريض لا يتحمل أية أعباء مادية، حيث إن المبادرة قائمة علي تخفيف معاناة غير القادرين، وإجراء الجراحات العاجلة والحرجة بأعلي جودة وفي أسرع وقت ممكن.

من جانبه قال الدكتور أحمد مصطفي المدير التنفيذي لمبادرة إنهاء قوائم الانتظار، إلي اهتمام الوزارة برفع مستوي الأداء في المستشفيات لتقديم أفضل خدمات طبية للمرضي، من خلال التدريب المستمر للكوادر الطبية وتزويد المستشفيات بالمستلزمات والأجهزة الحديثة اللازمة لإجراء التدخلات الجراحية، بالإضافة إلي التطوير المستمر للنظام المميكن الخاص بالمبادرة لتسهيل متابعة واستخراج البيانات.

أضاف إن المبادرة ساهمت منذ إطلاقها في تفعيل منظومة إلكترونية موحدة، تربط بين الجهات المُصدرة لقرارات العلاج، سواء علي نفقة الدولة، أو التأمين الصحي، بناء علي السعة الاستيعابية لكل مستشفي مع إمكانية تحويل الحالات بين القطاعات المقدمة للخدمة.

علي الجانب الآخر استقبلت وزارة الصحة اكثر من 49 مليونًا و886 ألفًا و515 زيارة من السيدات، لتلقي خدمات الفحص والتوعية، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية المستدامة لدعم صحة المرأة المصرية، وذلك منذ إطلاقها في شهر يوليو عام 2019 وحتي نهاية شهر مايو الماضي.

أوضح الدكتور حسام عبدالغفار أن إجمالي عدد الزيارات ينقسم إلي 21 مليونا و783 ألفا و413 زيارة لأول مرة، و16 مليون و881 ألفا و861 زيارة دورية، و11 مليون، و221 ألفا و648 زيارة عارضة.

دعا المتحدث الرسمي، السيدات إلي الاطمئنان الدوري علي حالتهن الصحية من خلال الخدمات التي تقدمها المبادرة المستدامة، مؤكدًا أن التشخيص والكشف المبكر عن أورام الثدي يساهم في تقليل العبء علي المريض والدولة من خلال الاستجابة الفعالة لبروتوكولات العلاج التي توفرها المبادرة بالمجان، وفقًا لأحدث المعايير العالمية.

ذكر أن 637 ألفًا و474 سيدة ترددن علي المستشفيات لإجراء الفحوصات المتقدمة ضمن المبادرة، لافتًا إلي أن المبادرة تقدم خدماتها المجانية لفحص السيدات من خلال 3663 وحدة صحية علي مستوي محافظات الجمهورية، بالإضافة إلي مشاركة 102 مستشفي، لتقديم الخدمة الطبية للسيدات اللاتي تتطلب حالتهن إجراء فحص متقدم.. مشيرًا إلي تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن لمبادرة "100 مليون صحة" علي الرقم 15335.

أضاف أن خدمات المبادرة تضمنت عرض ومناقشة 41 ألفا و629 حالة من خلال لجنة الـ"MDT" متعددة التخصصات في مجال الأورام، وذلك لاتخاذ قرار العلاج الموحد.. مشيرًا إلي أن المبادرة تتبع أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي، من خلال 14 مركزًا تابعًا لوزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلي تفعيل تلك البروتوكولات في 14 مركزًا تابعًا للمجلس الأعلي للمستشفيات الجامعية وبالمجان. لافتًا إلي أنه جار تجهيز تلك المراكز للبحوث التطبيقية بهدف الوصول لمراكز بحثية متقدمة في علاج الأورام. ضمن رؤية القيادة السياسية للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.

لفت إلي أن المبادرة تستهدف السيدات بداية من سن 18 عامًا، وتتضمن الكشف عن الأمراض غير السارية "السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوي السمنة أو زيادة الوزن"، إلي جانب التوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، بالإضافة للتوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.

كشف الدكتور حاتم أمين المدير التنفيذي للمبادرة، إلي اكتشاف إصابة 27 ألفًا و721 حالة بسرطان الثدي، وإجراء 364 ألفًا و414 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة، إلي جانب سحب 40 ألفًا و840 عينة أورام لتحليلها، وتقديم العلاج "مجانا" للحالات التي تأكدت إصابتها، فضلًا عن توقيع الكشف علي 83 ألف و106 سيدات بالعيادات الأولية للوحدات المتنقلة، وفحص 39 ألفاً و946 سيدة بالأشعة داخل الوحدات المتنقلة منذ 2019.

أوضح إنه يجري متابعة علاج السيدات المصابات سواء الخاضعات للتأمين الصحي، أو منظومة العلاج علي نفقة الدولة، مضيفا أنه في إطار الحرص علي رفع كفاءة مقدمي الخدمة، تم تقديم 29 ألفًا و723 من البرامج التدريبية للفرق الطبية شملت "الأطباء والتمريض وفنيي الأشعة"، بالإضافة إلي إعادة تدريب 12 ألفاً و988 فرداً من مقدمي الخدمة، فضلًا عن استقبال 10 آلاف مكالمة استفسارية من نوفمبر 2021 وحتي أوائل شهر يونيو الجاري.

نوه الي فحص 454 ألفا و879 مولودا، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لدي الأطفال حديثي الولادة، تحت شعار "100 مليون صحة"، وذلك منذ انطلاق المبادرة في 13 يوليو 2021 وحتي اليوم، بهدف الوصول إلي جيل صحي وخالِ من مسببات الإعاقة.

لفت إلي أن المبادرة تعمل حالياً في مرحلتها الأولي، والتي تستهدف الكشف عن 19 مرضًا وراثيًا لدي الأطفال المبتسرين، في حضانات مستشفيات وزارة الصحة والسكان، ومن المقرر أن تشمل المرحلة الثانية إجراء المسح الطبي لجميع الأطفال حديثي الولادة. بكافة الوحدات الصحية علي مستوي الجمهورية.

من جانبها، أشارت الدكتورة سعاد عبدالمجيد رئيس قطاع الرعاية الصحية والتمريض، إلي أن الأمراض الـ19 التي يتم الكشف عنها، تشمل "قصور الغدة الدرقية الخلقي، تضخم الغدة الكظرية الخلقي، أنيميا الفول، ارتفاع حمض جلوتاريك بالدم، ارتفاع حمض أيزوفاليريك بالدم، مرض البول القيقبي، التليف الكيسي، الفينيل كيتونوريا، نقص رباعي هيدروبيترين، ارتفاع التيروزين في الدم "النوع الأول" ارتفاع الجالاكتوز في الدم، ارتفاع هوموسيستين بالبول، ارتفاع الأرجينين بالدم، ارتفاع السيترولين بالدم، نقص الأورنيثين ناقل الكربامويل، أكسدة الأحماض الدهنية. نقص إنزيم البيوتينيداز".

قالت إن الفحص يتم من خلال أخذ عينة دم من كعب الطفل، وتحليلها في معامل المركز المصري للتحكم والسيطرة علي الأمراض Egyptian CDC، المزودة بأحدث الأجهزة العالمية في مجال الكشف عن الأمراض الوراثية، موضحة أنه في حالة إيجابية العينة يتم إحالة الطفل لإجراء اختبار تأكيدي للمرض، وبدء تلقي العلاج اللازم "مجانا" وفقًا للبروتوكولات المقررة من اللجنة العلمية للمبادرة.

ومن جانبها قالت الدكتورة نانيس عبدالمحسن منسق مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية، أنه تم تخصيص 42 مركزاً لعلاج الأمراض الوراثية لدي حديثي الولادة، بالتعاون مع المجلس الأعلي للمستشفيات الجامعية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وجارِ التوسع تباعًا في تلك المراكز لتشمل جميع محافظات الجمهورية، موضحًة أن هذه المراكز تقدم خدمات العلاج والمتابعة الدورية "مجانا" للأطفال الذين يعانون من أي أمراض وراثية، لمساعدتهم في ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، بالإضافة إلي تقديم خدمات الدعم والمشورة لأولياء الأمور. للحد من احتمالات إنجاب أطفال مصابين بأي من الأمراض الوراثية.

نوهت إلي أن المراكز الـ42 موزعين علي محافظات الجمهورية، وتشمل "مركز طبي المحكمة، مركز طبي روض الفرج، مركز طبي عين حلوان، مركز طبي مصر القديمة، عيادة الوراثة بمستشفي أطفال الدمرداش، عيادة التغذية الكيتونية بالدمرداش، عيادة الجهاز الهضمي بمستشفي أطفال الدمرداش، عيادة الجهاز الهضمي والكبد بمستشفي أبوالريش الياباني، عيادة التغذية الكيتونية مستشفي أبوالريش" بمحافظة القاهرة، و"عيادة الإرشاد الوراثي بمستشفي أطفال الرمد، مركز بمستشفي الطلبة، المركز الإكلينيكي للجينات بمستشفي سموحة، عيادة الحمية الكيتونية بمستشفي سموحة، عيادة أمراض التمثيل الغذائي بمستشفي سموحة" بمحافظة الإسكندرية.

استكملت أن المراكز الـ 42 تشمل أيضا "عيادة الحمية الكيتونية بالمركز القومي للبحوث، المركز الطبي بالشيخ زايد" بمحافظة الجيزة، و"مركز رعاية الطفل" بمحافظة البحيرة، و"عيادة الجهاز الهضمي بمستشفي الأطفال الجامعي" بمحافظة الإسماعيلية، و"مركز طبي منية سندوب، مستشفي الأطفال الجامعي بالمنصورة" بمحافظة الدقهلية، و"مركز بمستشفي مصر الحرة، المستشفي الجامعي" بمحافظة المنيا، و"مركز طبي شبين الكوم، معهد الكبد بشبين، مركز صحي شبين الكوم" بمحافظة المنوفية، و"مستشفي الأطفال الجامعي بالزقازيق، مركز طبي شرشيمة" بمحافظة الشرقية، و"مركز الإرشاد الوراثي" بمحافظة بورسعيد، و"مركز طبي كيمان فارس" بمحافظة الفيوم، و"مركز الإرشاد الوراثي بمديرية الشؤون الصحية بمحافظة قنا، و"مركز الإرشاد الوراثي، مركز مستشفي الإيمان، مستشفي أسيوط الجامعي للأطفال" بمحافظة أسيوط، و"مركز طبي سعيد بطنطا، مستشفي دراو المركزي، مركز طبي رعاية طفل أول، وحدة الجهاز الهضمي بمستشفي طنطا الجامعي، وحدة الوراثة بمستشفي طنطا الجامعي" بمحافظة الغربية، و"مركز طبي شرق النيل" بمحافظة بني سويف، و"مركز طبي حي ثالث" بمحافظة دمياط، و"مركز طبي جزيرة محروس، مستشفي سوهاج الجامعي" بمحافظة سوهاج.

استكمل د. حسام عبدالغفار انه تم فحص مليون و636 ألفاً و898 طالباً، ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن فيروس سي لدي طلاب المدارس بالصف الأول الإعدادي بالمجان، تحت شعار "100 مليون صحة" وذلك خلال العام الدراسي الجاري 2023/2024، منذ انطلاق المبادرة يوم 20 فبراير 2024.

يأتي ذلك وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، باستمرار عمل المبادرة لضمان الحفاظ علي مكتسبات الدولة المصرية في خلو مصر من فيروس سي.

أوضح أن المبادرة تستهدف هذا العام الحالي فحص مليونين و151 ألفاً و620 طالباً من طلاب الصف الأول الإعدادي خلال العام الدراسي الجاري، فضلا عن تقديم العلاج للحالات المكتشفة، لافتاً إلي أن المبادرة حققت نسبة إنجاز 76.4% من المستهدف الخاص بها للعام الجاري.

من جانبه، قال الدكتور محمد ضاحي، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، إنه يتم إجراء الفحص للطلاب من خلال فرق طبية مدربة علي أعلي مستوي تابعين للهيئة العامة للتأمين الصحي، حيث يتم الفحص بواسطة الكواشف السريعة، مؤكدا التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والأزهر الشريف لتنظيم أعمال الحملة، بما لا يؤثر علي العملية التعليمية وتنفيذ ضوابط الحملة والتي تتضمن موافقة أولياء الأمور علي إجراء الفحص والعلاج.

أكدت الدكتورة هبة سعيد، المنسق العام للمبادرة بالهيئة العامة للتأمين الصحي، أنه يتم توجيه الحالات الإيجابية من الطلاب المفحوصين إلي لجان الكبد البالغ عددهم 24 لجنة بفروع الهيئة العامة للتأمين الصحي الموزعين علي مستوي محافظات الجمهورية، لإجراء المزيد من الفحوصات والتحاليل المتخصصة وفقاً للبروتوكولات المعتمدة، وتضم اللجان أطباء أطفال مدربين علي بروتوكول العلاج.

وفي مبادرة الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي تم فحص 13 مليوناً و627 ألفاً و511 مواطناً وذلك منذ انطلاق المبادرة في شهر سبتمبر 2021 وحتي اليوم.

أوضح الدكتور حسام عبدالغفار أن المبادرة تعمل من خلال 3601 وحدة رعاية أولية علي مستوي الجمهورية، وتهدف إلي التشخيص المبكر وعلاج الأمراض المزمنة وتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية لجميع المواطنين في الفئة العمرية الأكبر من 40 عاماً، إضافةً إلي فئة الشباب من عمر 18 عاماً ممن لديهم تاريخ مرضي مرتبط بالأمراض المزمنة.

أضاف أن المبادرة تقدم فحوصات قياس ضغط الدم، ونسبة السكر بالدم "عشوائي وتراكمي"، ونسبة الدهون بالدم، وفحوصات الكلي، ومؤشر كتلة الجسم، إضافةً إلي تقديم خدمات التوعية بعوامل الخطورة الخاصة بالأمراض المزمنة، ومتابعة المستفيدين من المبادرة، خلال زيارات متتالية يتم تحديد مواعيدها بناءً علي نتائج الفحوصات الأولية.

تابع أن الحالات المرضية التي يتم اكتشاف إصابتها بالأمراض المزمنة "ضغط. سكر" يتم صرف العلاج لها بالمجان من الوحدات الصحية أو إحالتها إلي المستشفيات لتلقي العلاج اللازم وفقاً للحالة الصحية لكل مريض، بما يساهم في خفض نسب الإصابة بأمراض الكلي المزمنة، وذلك وفقاً للأدلة الاسترشادية الخاصة بالأمراض المزمنة والتي تم اعدادها من خلال التعاون بين وزارة الصحة. ومنظمة الصحة العالمية، موضحاً أن اللجنة العلمية التابعة للمبادرة تشارك في وضع الأدلة الاسترشادية، وتعقد دورات تدريبية للأطقم الطبية المشاركة بالمبادرة.

أشار إلي أنه في حالة التأكد من إصابة المريض بالاعتلال الكلوي المزمن، يتم إحالته إلي المستشفيات لتلقي العلاج اللازم بالمجان ضمن المبادرة، لافتا إلي تدريب الفرق الطبية بوحدات الرعاية الأولية علي استخدام "جهاز الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي".

ناشد المواطنين الذين يعانون من أمراض مزمنة "ضغط، سكر" ضرورة زيارة الوحدات الصحية للاستفادة من خدمات "مبادرة رئيس الجمهورية لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي" والاطمئنان علي حالتهم الصحية "مجانًا".

علي الجانب الاخر كشفت الدكتورة كوثر محمود عضو البرلمان ونقيب التمريض عن الإنجازات التي شهدتها مهنة التمريض في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، مؤكدة أن المهنة شهدت تطويرًا حقيقيًا لم يسبق من قبل، منذ تولي الرئيس السيسى.

أوضحت أن قائمة الإنجازات تشمل، رفع مستوي أداء التمريض من خلال التدريب المستمر فقد تم تدريب اكثر من 100 ألف ممرض وممرضة في السنوات الماضية بمختلف التخصصات وحصولهم علي الدبلومات المهنية المختلفة، إطلاق البرامج التكميلية لاستكمال الدراسة لفنيي التمريض وإتاحة الفرصة لحصولهم علي البكالوريوس التقني وكذلك الماجستير والدكتوراة المهنية.

أشارت إلي أن المهنة شهدت توسعًا غير مسبوق في المعاهد الفنية للتمريض ليصبح العجز في صفوف التمريض 10 آلاف بعد أن بلغت نسبة العجز 60 ألفاً، بالإضافة إلي التوسع في الكليات الأهليه وانشاء كليات تمريض، موضحة أن منظومة التمريض شهدت تحسنًا كبيرًا بالتزامن مع تطبيق منظومة التامين الصحي الشامل والاهتمام بهيئة التمريض وتحسين الاجور وتحسين المظهر العام من خلال عمل هوية بصرية للزي الجديد داخل المنظومة، وتبادل الخبرات من خلال ايفاد تمريض للتدريب بايطاليا ونقل الخبرات.

قالت إن نقابة التمريض شهدت انشاء اول نادي للتمريض بمحافظة بور سعيد والاخر بالمعادي بمحافظة القاهرة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى.

قالت إنه تم زيادة الحوافز المالية للتمريض بالتزامن من رفع بدل المهن الطبية، لافتة إلي أن نقابة التمريض كانت ضمن المشاركين في منتديات الشباب واجتماعات الأسر المصرية.

مشيرة إلى أن أطقم التمريض حظت بالكثير من الدعم الأدبي والمعنوي والمالي اثناء جائحة كورونا.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق